المنتدى الاقتصادي العالمي يختار عمر سلطان العلماء لعضوية لجنة حوكمة الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
أعلن المنتدى الاقتصادي العالمي، اختيار معالي عمر سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، مدير عام مكتب رئاسة مجلس الوزراء، لعضوية لجنة حوكمة الذكاء الاصطناعي التابعة للمنتدى، التي تضم 10 أعضاء من نخبة الشخصيات القيادية في المجالات الرقمية والتكنولوجية عالمياً.
وتمثل لجنة حوكمة الذكاء الاصطناعي مبادرة متخصصة، تركز على الذكاء الاصطناعي التوليدي، والاستخدام المسؤول لهذه التكنولوجيا الواعدة، وتهدف إلى ابتكار حلول للتحديات الأكثر أهمية التي تفرزها الثورة التكنولوجية على الصعد الاجتماعية والاقتصادي وغيرها، وتطوير التوصيات الداعمة لجهود صناع القرار حول العالم، وتوحيد الجهود العالمية لتعزيز الاستفادة من مزايا أنظمة وحلول الذكاء الاصطناعي التوليدي وضمان مستقبل رقمي مستدام.
وأكد معالي عمر سلطان العلماء أن اختياره لعضوية لجنة حوكمة الذكاء الاصطناعي، يعكس الموقع الريادي لحكومة دولة الإمارات التي تمكنت بتوجيهات القيادة الرشيدة من المشاركة بفاعلية في قيادة الركب العالمي إلى المستقبل، ويؤكد الرؤية المستقبلية التي تتبناها الدولة في تطوير المجالات الرقمية والتركيز على بناء اقتصاد رقمي متقدم يوظف الإمكانات التكنولوجية في تشكيل فرص استثنائية تضمن التطور المستدام.
أخبار ذات صلةوقال إن عضوية لجنة حوكمة الذكاء الاصطناعي تمثل فرصة لمشاركة تجارب دولة الإمارات مع العالم، ومنصة للتعريف بحلول تحديات الذكاء الاصطناعي التوليدي، والممارسات التي تم تطويرها وتبينها في دولة الإمارات في هذا المجال المستقبلي، كما تشكل حاضنة لتعزيز الشراكات العالمية الهادفة لتعزيز دور هذه التكنولوجيا في تصميم مستقبل الذكاء الاصطناعي، وتوليد أفكار جديدة مع رواد التكنولوجيا في المنتدى الاقتصادي العالمي.
وتضم اللجنة في عضويتها، بولا انجابير وزيرة تكنولوجيا للمعلومات والاتصالات في رواندا، وبراد سميث نائب رئيس مجلس الإدارة رئيس شركة "مايكروسوفت" العالمية، وكينت ووكر مسؤول العمليات العالمية لدى "غوغل"، ونك كلغ رئيس الشؤون العالمية في شركة "ميتا"، وجاري كوهن نائب الرئيس التنفيذي لشركة "أي بي أم"، ودورغا ملادي نائب الرئيس الأول والمدير العام لأجهزة المودم الخلوية والبنية التحتية في شركة "كوالكوم تكنولوجيز"، ود. شيويه لان أستاذ وعميد كلية شوارزمان في جامعة تسينغهوا، ولين باركر مساعد نائب رئيس الجامعة ومدير مبادرة تينيسي للذكاء الاصطناعي في جامعة تينيسي التكنولوجية، وأندرو نج المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "لاندنغ أي آي".
ويحرص المنتدى الاقتصادي العالمي من خلال تجربته المتواصلة منذ أكثر من 50 عاما على بناء الشراكات الناجحة وجمع رواد التكنولوجيا العالميين في لجنة حوكمة الذكاء الاصطناعي، وتوثيق التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص، لمواكبة مستجدات وتحديات الثورة الصناعية الرابعة، وتحقيق الأهداف العالمية لضمان جودة حياة أفضل، وتشكيل نهج عالمي لاستشراف الأنظمة التحويلية للذكاء الاصطناعي التوليدي.يذكر أن المنتدى الاقتصادي العالمي اختار معالي عمر سلطان العلماء عام 2017، لعضوية مجموعة مستقبل الاقتصاد الرقمي والمجتمع التابعة للمنتدى الاقتصادي العالمي، كما تم اختيار معاليه في أبريل الماضي لعضوية مجتمع القيادات الشابة العالمي 2022 التابع للمنتدى.
المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: عمر سلطان العلماء الذكاء الاصطناعي الاصطناعی التولیدی للذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
المشاط تجتمع بـ7 سفراء أفارقة لتعزيز التكامل الاقتصادي في مؤتمر «أفريقيا التي نريدها»
عقدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، اجتماعًا موسعًا مع 7 من سفراء الدول الأفريقية، شملت دول الجزائر، والكونغو الديمقراطية، ومالاوي، والكاميرون، وأوغندا، والسنغال؛ وذلك في إطار فعاليات المؤتمر الاقتصادي المصري الأفريقي الأول، الذي نظمته صحيفة «الأهرام إبدو» تحت عنوان «أفريقيا التي نريدها: تكامل وشراكة من أجل المستقبل».
وشهد اللقاء مناقشات حول جهود تحقيق التنمية في القارة والعلاقات المشتركة بين مصر والدول الشقيقة والصديقة من أجل مواجهة التحديات التي تواجه الدول الإفريقية، وتعزيز الترابط بين الدول من خلال مشروعات البنية التحتية المشتركة، وزيادة معدلات التبادل التجاري والاستثمارات المشتركة، وخلق شراكات فعالة بين القطاع الخاص.
تعاون مشترك
وأكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، يُشدد باستمرار على دفع التعاون والتكامل مع دول القارة لخلق مستقبل اقتصادي مشترك، موضحة أن العمل الأفريقي المشترك السبيل الوحيد لمواجهة التحديات والصراعات وبناء نموذج تنموي يقوم على تبادل الخبرات.
وأضافت أن تحقيق التنمية في قارة أفريقيا يتوقف على توثيق الروابط والتكامل بين دول القارة التي تُعد تكتلًا اقتصاديًا غنيًا بالموارد قادر على القيام بدور محوري في الاقتصاد العالمي، مشيرة إلى أن مصر تحرص كل الحرص على بذل الجهد لوقف النزاعات والصراعات التي تعيق التنمية بدول القارة.
وأوضحت أن العلاقات التي تربط مصر بشركائها وأشقائها في قارة أفريقيا ليست مجرد رسائل دبلوماسية لكنها التزام فعالي بتعزيز العمل المشترك، من خلال نفاذ القطاع الخاص المصري للقارة عبر مشروعات بنية أساسية وتحتية هامة وتنفيذ مشروعات الربط مثل مشروع القاهرة كيب تاون، فضلًا عن التعاون المستمر لتبادل الخبرات مع دول القارة لإعداد دراسات الجدوى للمشروعات، وتعظيم الاستفادة من خبرات مصر في مجال التعاون الدولي والتمويل الإنمائي.
وأشارت الدكتورة رانيا المشاط، إلى أن اللجان المشتركة تعتبر واحدة من الآليات المبتكرة لتعزيز العلاقات، حيث انعقدت مؤخرًا اللجنة المشتركة المصرية الجزائرية؛ وهذه اللجان تساهم في تعزيز الأولويات واستكشاف مجالات التعاون المشترك.
كما أشارت «المشاط»، إلى ملف التحول الأخضر والموارد التي تتمتع بها القارة لتصبح مركزًا للطاقة المتجددة في ضوء ما تتفرد به من موارد طبيعية، وفي هذا الصدد فإن مصر ودول القارة تعزز شراكتها مع البنك الدولي لتنفيذ مبادرته الخاص بإتاحة الطاقة المتجددة لـ 300 مليون نسمة في القارة.
وتطرقت إلى دور بنك التنمية الأفريقي وغيره من المؤسسات الدولية في الدعوة إلى تعزيز مشاركة القطاع الخاص.
وقالت الوزيرة : «بصفتي محافظ مصر في البنك الدولي، والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، وغيرهما من المؤسسات، فإن هناك اهتماماً متزايدًا عالميًا بتعزيز التعاون مع أفريقيا. وقد أضاف البنك الأوروبي مؤخرًا دول أفريقيا جنوب الصحراء إلى دول العمليات، وهو ما يعكس الاتجاه العالمي نحو القارة».
ونوهت بأن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أطلقت في عام 2024 استراتيجية للتعاون جنوب جنوب والتعاون الثلاثي، لتعظيم الاستفادة من التعاون بين بلدان الجنوب والتعاون الثلاثي لتوسيع نطاق الحلول التنموية وبناء شراكات عابرة للحدود. وذكرت أن التكامل مع الأشقاء الأفارقة امتداد لدور مصر التاريخي في الدفاع عن مصالح القارة.
وخلال اللقاء، أكد السفراء الأفارقة تقديرهم للجهود التي يقوم بها الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتعزيز العمل الأفريقي المشترك، ومحاولة وضع حلول جذرية لما تواجهه القارة من تحديات، وتحقيق الترابط والتكامل بين الدول على مختلف الأصعدة، خاص في ظل ما تمتلكه القارة من إمكانيات طبيعية وبشرية ثرية.
كما عبّر السفراء المشاركون، عن تقديرهم لما تقوم به وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، من جهود من خلال الدبلوماسية الاقتصادية والتنسيق في المحافل الدولية لإعلاء صوت القارة ومطالبها.
وطرح السفراء الأفارقة عددًا من المبادرات والمقترحات، أبرزها تعزيز السياحة البينية الأفريقية عبر ربط شبكات السياحة المصرية بقنوات السياحة في دول القارة لخلق مسارات جديدة، تشمل السياحة البيئية وسياحة الغابات والمناطق الطبيعية، والاستفادة من قدرة مصر على جذب السياح الأجانب لإعادة توجيه جزء من الحركة السياحية نحو دول أفريقية أخرى، فضلاً عن تعزيز التعاون في مجالات: "التعليم، الصحة، الاتصالات، وتبادل الخبرات بين المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص في دول القارة".