حماس: مزاعم الاحتلال الكاذبة ضد صحفيي "الجزيرة" تحريض مكشوف لاستهدافهم
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
غزة - صفا
قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إنّ المزاعم الكاذبة التي يروّج لها جيش الاحتلال الإسرائيلي، بانتماء عددٍ من صحفيي قناة الجزيرة إلى فصائل المقاومة، وهم يقومون بواجبهم المهني في تغطية المجازر البشعة وعمليات التهجير القسري في شمال قطاع غزة؛ هي تحريض مكشوف يُمهِّد لاستهدافهم، ضمن سياسته الفاشية التي أودَت بحياة نحو 177 صحفياً، وذلك لإرهابهم ومنعهم من أداء رسالتهم، والتعتيم على ما يرتكب من إبادة وحشية، وانتهاكات فاضحة.
وأضافت حماس في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الخميس، أن مزاعم الاحتلال الكاذبة، هي إعلان مسبّق عن نيته استهداف صحفيي الجزيرة، كما استهدف زملاءهم الصحفيين من القناة والعديد من الوكالات والمؤسسات الإعلامية المحلية والدولية على مدى عام من الإبادة والقتل الممنهج.
ودعت حماس المجتمع الدولي، والمؤسسات الصحفية والحقوقية، إلى إدانة ممارسات الاحتلال وانتهاكاته بحق الصحفيين العاملين في فلسطين، واتخاذ إجراءات عاجلة لتوفير سبل الحماية لهم من وحشية الاحتلال وجرائمه التي تجاوزت كافة الأعراف والمواثيق الدولية.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
حماس تعدم 12 شخصا في غزة بتهمة نشر الفوضى والتخابر وسرقة مساعدات
نقلت قناة العربية عن مصادرها أن حركة المقاومة الفلسطينية حماس أعدمت 12 شخصا في غزة بتهمة نشر الفوضى والتخابر وسرقة مساعدات.
وفي سياق أخر؛ توجه وفد من قادة حركة المقاومة الفلسطينية حماس مؤخرًا إلى العاصمة التركية أنقرة لإجراء سلسلة لقاءات مع مسؤولين في الحكومة التركية، وذلك بحثا عن مظلة جديدة بعد أن تخلّت عنهم قطر رسميًا وطلبت منهم تسليم أسلحتهم الشخصية فورًا ووفق ما صرحت به مصادر مقربة من الحركة .
وتناولت الاجتماعات التي وصفتها المصادر بأنها "استغاثة دبلوماسية"، تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة، لكن البند الأخطر كان سعي حماس إلى تأمين بدائل عن قطر، التي ضاقت ذرعًا بسلوك قادة الحركة وتحركاتهم الأمنية غير المنضبطة على أراضيها.
وقالت المصادر : يأتي هذا التحرك بعد أن تلقت حماس صفعة قوية من الدوحة، التي وجهت أوامر مباشرة لعدد من أبرز قادتها المقيمين هناك، من بينهم خليل الحية وزاهر جبارين، بتسليم أسلحتهم فورًا، في مؤشر واضح على تراجع الغطاء السياسي والأمني الذي طالما وفّرته لهم الإمارة الخليجية.
وذكرت المصادر ان هذا التراجع القطري جاء كمحصلة طبيعية لفشل حماس في إدارة ملفاتها الداخلية والخارجية، وتورطها في صراعات إقليمية أحرجت داعميها، فضلًا عن استنزافها المتواصل للمساعدات المالية باسم "المقاومة" بينما يعيش الشعب الفلسطيني في غزة تحت الحصار والجوع.