«الصبان»: جامعة الدول لعبت دورا هاما في منع تفكيك الدولة السودانية
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
قال السفير زيد الصبان، مدير إدارة السودان والقرن الإفريقي بجامعة الدول العربية، إن الحقبة الحالية تشهد غلبة المصالح الاقتصادية الجيوسياسية غير المبنية على الأيديولوجيات القومية والدينية، لافتا إلى أن الدوافع التي تقود المشهد الصراعي هي دوافع بارزة تخرج عن المال والتجارة وفتح الباب أمام استخدام القوى العسكرية.
وأضاف «الصبان»، خلال الجلسة الأولى لورشة عمل «المعادلات المتغيرة للصراع والأمن في الشرق الأوسط»، والتي ينظمها المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن الصفقات الحالية تتداخل فيها المصالح الدولية مع المصالح الإقليمية، مثل السيطرة على الأقاليم الخصبة الصالحة للزراعة مثل الحالة السودانية أو الصراع على المعادن في المثلث بين كينيا والصومال، والسيطرة على موارد الذهب وإنشاء موانئ على الممرات الدولية مثل خليج عدن.
الدفاع عن الأراضي الصوماليةوأشار إلى أن مصر والدول العربية أسهمت في تحول الصومال من دولة هشة نسبيا إلى دولة وطنية، من خلال الاتفاق العسكري لدعم وسيادة ووحدة الأراضي الصومالية، لافتا إلى أن إثيوبيا ومن ورائها قوى أخرى مختلفة، ليس إسرائيل فقط، تحاول ان تكون قوى كبرى في القرن الأفريقي.
وتابع: لعبت جامعة الدول العربية دورًا هامًا في منع تفكيك الدولة السودانية ومنع إسقاط الدولة الصومالية، وهناك تصور من جامعة الدول العربية لإدماج إقليمي شرعي من خلال الأمم المتحدة ومجلس الامن، وهناك بعض الترحيب بهذه الفكرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر مركز الفكر للدراسات السودان الصومال الدول العربیة
إقرأ أيضاً:
وزيرة الخارجية الفلسطينية: المؤتمر الدولي بنيويورك يناقش الاعتراف بدولة فلسطين
أكدت وزيرة الخارجية والمغتربين الفلسطينية فارسين أغابيكيان، أن أعمال المؤتمر الدولي رفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية بالحلول السلمية وتنفيذ حل الدولتين الذي يُعقد اليوم الإثنين، في نيويورك برئاسة مشتركة بين المملكة العربية السعودية وفرنسا، سيناقش الاعتراف بدولة فلسطين، والمطلوب من الدول إجراءات عملية لتجسيد الدولة الفلسطينية.
وأضافت فارسين أغابيكيان، في تصريح نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية وفا أن المؤتمر الذي تستمر أعماله حتى 30 يوليو الجاري جرى تحضيره من خلال 8 لجان انبثقت عنه لصياغة مقترحات تفصيلية في مختلف الملفات، وهناك دولتان أو أكثر مسؤولة عن كل لجنة، وقد كان من المفترض عقده في يونيو الماضي، ويشارك فيه عدد كبير من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، والمنظمات الدولية والإقليمية، وهيئات الأمم المتحدة المتخصصة، ومنظمات المجتمع المدني، ويمثل دولة فلسطين رئيس الوزراء محمد مصطفى.
وأوضحت أن المؤتمر يناقش ثلاثة مواضوعات هي: الاعتراف بدولة فلسطين، إذ أعلنت فرنسا نيتها الاعتراف بدولة فلسطين، وكذلك مالطا، ومن المحتمل أن تنضم إليهما دول أخرى، آملة أن يتحقق من خلاله عدد من الاعترافات بدولة فلسطين، كما يناقش ما هو مطلوب من الدول كإجراءات عملية لتجسيد الدولة الفلسطينية، ومسؤولية الدول الأوروبية والدول العربية في سبيل تجسيد الدولة، وبذلك تكون هناك رقابة على إيفاء الدول بما التزمت به، إلى جانب أنه ستقدم دولة فلسطين حزمة مشروعات من خلال وزارة التخطيط بالتنسيق مع الوزارات للحصول على التزام من الدول بتنفيذها.
اقرأ أيضاًالخارجية الفلسطينية: نقدر جهود مصر المثمرة لوقف جرائم الإبادة والتهجير وتأمين إدخال المساعدات
الخارجية الفلسطينية تدين «مجزرة المجوعين» في رفح.. وتطالب بوقف فوري للإبادة
الخارجية الفلسطينية: شق محور جديد بـ خان يونس يقطع أوصال القطاع ويعمق الكارثة الإنسانية