علاء التميمي: يجب التوصل لرؤية عربية لنظام إقليمي مستقر ومستدام
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
أكد الوزير المفوض د. علاء التميمي مدير إدارة البحوث والدراسات الاستراتيجية بجامعة الدول العربية، ضرورة أن يتم التوصل إلى رؤية عربية لنظام إقليمي مستقر ومستدام، مشيرًا إلى أن هناك 8 تحديات وتهديدات لوجود نظام إقليمي مستقر ومستدام.
جاء ذلك خلال ورشة عمل بعنوان المعادلات المتغيرة للصراع والأمن في الشرق الأوسط، والتي ينظمها المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية.
وذكر "التميمي"، أهمية سيادة الدول وتحديات إعادة بناء الدولة المركزية، لافتا إلى أن التسويات السياسية في الدول المأزومة لن تكون داخلية فقط ولكن باتفاقات تشمل القوى الإقليمية.
وأوضح أن هناك بعض الدول الكبرى أيضًا تلعب دورا محوريا فيما يخص مستقبل الدولة الوطنية، مشيرًا إلى أن الوصول إلى الاستقرار يعتمد على التعاون الإقليمي وتعزيز الدبلوماسية متعددة الأطراف وتحقيق التكامل الاقتصادي، وإنشاء آلية فاعلة لحل النزاعات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة الدول العربية الدولة المركزية التسويات السياسية التعاون الإقليمي
إقرأ أيضاً:
عبد الهادي: مكتبة الإسكندرية نافذة مصر على العالم وتجسيد لرؤية مصر الثقافية
أكد الأستاذ علاء عبد الهادي، المستشار الإعلامي لمكتبة الإسكندرية، أن مرور 23 عامًا على إعادة إحياء المكتبة يمثل محطة فخر واعتزاز لكل المثقفين والمبدعين في مصر والعالم، موضحًا أن المكتبة منذ افتتاحها عام 2003 تؤدي دورًا محوريًا كمنارة علمية وثقافية وإنسانية تجمع بين الماضي والحاضر وتطل على المستقبل.
وأضاف عبد الهادي، في مداخلة هلاتفية عبر القناة "إكسترا نيوز"، اليوم، أن المكتبة تحتفل بهذه المناسبة من خلال فعاليات ثقافية وفنية متنوعة تشمل أنشطة موجهة للأطفال والنشء، إلى جانب برامج فنية تنظمها مراكز الفنون التابعة للمكتبة، وأن الاحتفالات هذا العام تتوج بإقامة منتدى الإسكندرية والروابط المتوسطية الثقافية، تحت شعار "روابط المتوسط تجمعنا"، خلال الفترة من 21 إلى 23 أكتوبر الجاري، بمشاركة نخبة من المفكرين والمبدعين من مختلف دول حوض البحر المتوسط.
وأوضح المستشار الإعلامي أن المنتدى يأتي بالتعاون مع الاتحاد من أجل المتوسط، الذي اختار مدينة الإسكندرية لتكون أول عاصمة للثقافة والحوار في منطقة البحر المتوسط، تقديرًا لدورها التاريخي والثقافي العريق، مشيرًا إلى أن المنتدى يناقش عدة محاور رئيسية، أبرزها الجذور المشتركة، الهوية المتوسطية، والحوار من أجل صناعة المستقبل.
وأكد عبد الهادي أن هذا الحدث يجسد فلسفة مكتبة الإسكندرية التي تقوم على كونها نافذة مصر على العالم ونافذة العالم على مصر عبر البحر المتوسط، مضيفًا أن المنطقة المتوسطية تمثل ملتقى للحضارات ومجالاً خصبًا للحوار والتنوع الثقافي.
إحياء مكتبة الإسكندرية التي تبناها العالم الجليل الدكتور مصطفى العباديوتابع أن فكرة إحياء مكتبة الإسكندرية التي تبناها العالم الجليل الدكتور مصطفى العبادي كانت رؤية عبقرية لإعادة إحياء روح المكتبة القديمة التي لم تكن مجرد مكان لحفظ الكتب، بل كانت جامعة عالمية ومركزًا للبحث والفكر والمعرفة، أن المكتبة الحديثة تسير على النهج نفسه، لتظل منارةً للفكر الإنساني، ومركزًا لتلاقي الثقافات وإثراء الحوار بين الشعوب.