بوابة الوفد:
2025-06-11@05:09:14 GMT

اختفاء "الفارس الملثم" أبو عبيد

تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT

أثار اختفاء الناطق الرسمي باسم كتائب القسام " الفارس الملثم" أبو عبيد والمقاوم الأشهر صاحب الطلة المحبوبة لدى متابعي القضية الفلسطينية، تساؤلات عدة وشكوك حول مصيره، خاصة بعد التهديدات التي كان قد تلقاها من أحد أبرز المدانين بالتعامل مع الموساد.

 

توقعات باغتياله

زادت مخاوف محبي المقاوم الملثم، بعدما توقع محمد علي الحسيني، الأمين العام للمجلس الإسلامي العربي، باغتياله، وهو أحد المدانين بالعمالة مع إسرائيل، ويأخذ العديدين من المهتمين بالقضية الفلسطينية كلامه على محمل الجد، خاصة بعد تحقق توقعات سابقة له، كان قد تنبأ خلالها اغتيال حسن نصر الله، ويحيى السنوار، على يد الجيش الإسرائيلي، وذلك قبل يومين من تنفيذ عمليات الاغتيال.

 

وتداول الحسيني، خلال الساعات الماضية تصريحات يتوقع فيها اغتيال أبو عبيدة، موجها له نصيحة إذا كان على قيد الحياة بالإفلات من الموت الوشيك، بالفرار إلى مصر بعد أن انكشف أمره.

وقال الحسيني في رسالة وجهها إلى أبو عبيدة: أريد أن أتوجه إلى الملثم، أيها الملثم سقط القناع، وسمعنا ورأينا وسنتكلم، سقط القناع، ونعلم أين أنت، بما أنك قريب من رفح جدا جدا، نصيحة وأنا ناصح أمين، البوابة مفتوحة إلى مصر عجل ولا تلتفت خلفك، فالورقة قطعت والملف أقفل، توكل على الله.

 

وأضاف: ممنوع هؤلاء الذين ورطونا وورطوا الأمة وسفكو دماءها، وأضاعوا فلسطين والحق الفلسطيني وأضاعوا لبنان وجنوب لبنان ودمروا كل لبنان، الذين يتمسكون بقرار إيران وإن كانو باللسان عرب، ولكن في الحقيقة لديهم خلفية تابعة للولي الفقيه أن يكونو هم قادة الأمة، نحن لدينا قادة نعرف من هم ونمشي ونسير وفق آراءهم، ولاة الأمر، وبالتالي لن ننخدع، ولدينا عاطفة، وكل العاطفة والمساعدة أقل ما نقدمه لفلسطين كفلسطين للإدارة للحقيقة نحن نتكلم.

وأردف: لن يورطنا أحد من هؤلاء أصحاب الفكر المتطرف، والأجندات المعروفة والذين ارتبطوا بمشاريع نووية إيرانية وغيرها أن نتورط نحن أيضا، لا أبدا، من لا يستمع لكلامنا فلا ينتظر منا الموافقة ولا ينتظر منا الدعم، ولا ينتظر منا الوقوف معه.

 

ابو عبيدة بخير

وإسكاتا للشكوك، أعلن طاهر النونو، المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس، أن أبوعبيدة سيظهر بالآلية المناسبة وفي الوقت المناسب.

 

وأضاف في تصريحات صحفية له، أن في ظل حصار قطاع غزة ومراقبة طائرات العدو الإسرائيلي للقطاع لن يظهر أبوعبيدة، بسبب خطورة الظروف الأمنية حاليا.

 

آخر تصريحات ابو عبيدة

وكان آخر تصريح لأبو عبيدة نشره الموقع الرسمي لكتائب القسام ولم يظهر في فيديو كالمعتاد، وأشاد فيه بعملية البحر الميت التي نفذها الشهيدين الأردنيين عامر قواس وحسام أبو غزالة.

وقال، إن قيادة الكتائب تلقت بفخر تقارير عملية البحر الميت البطولية التي عززت آفاق الجبهة الأردنية الواعدة، مضيفا أن الشهيدين من أبطال طوفان الأقصى وسيظلان نموذجا ملهما.

وهي عملية نفذها الشهيدين، عندما عبروا المنطقة الحدودية بين الأردن وإسرائيل جنوب البحر الميت، وهما يرتديان زيا عسكريا، واستطاعا إصابة جنديين إسرائيليين قبل أن يعلن الجيش الإسرائيلي مقتلهما.

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اختفاء الفارس الملثم أبو عبيد القضية الفلسطينية الموساد محمد على الحسيني

إقرأ أيضاً:

بريطانيا تعاقب بن غفير وسموتريتش بسبب تصريحات وحشية عن غزة

أعلنت بريطانيا اليوم الثلاثاء فرض عقوبات على وزيرين بارزين في الحكومة الإسرائيلية بسبب تصريحات "متطرفة وغير إنسانية" بشأن الوضع في قطاع غزة.

العقوبات التي أُعلن عنها رسميًا تشمل وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، وكلاهما من التيار اليميني المتشدد الذي يُعدّ ركيزة أساسية في حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المطلوب للعدالة الدولية.

وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، اليوم الثلاثاء "اتخذنا إجراءات لمحاسبة بن غفير وسموتريتش لتحريضهما على العنف المتطرف".

وبحسب صحيفة التايمز البريطانية فإن العقوبات تتضمّن تجميد أصولهما المالية داخل المملكة المتحدة، إضافة إلى حظر دخولهما الأراضي البريطانية، في إجراء قالت لندن إنه يأتي بالتنسيق مع كندا وأستراليا ونيوزيلندا ودول أخرى.

وتُعدّ هذه الخطوة أحد أقوى الإجراءات الغربية ضد شخصيات إسرائيلية رفيعة منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة، وتعكس تصاعد الغضب الدولي تجاه الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي وحقوق الإنسان في قطاع غزة المحاصر.

وجاء في بيان مشترك لوزراء خارجية أستراليا ونيوزيلندا والنرويج وبريطانيا اليوم الثلاثاء "نعلن فرض عقوبات على بن غفير وسموتريتش"، مشيرا إلى أن لكلاهما دور بتأجيج العنف ضد الفلسطينيين. وأضاف البيان "نعبر عن فزعنا جراء معاناة المدنيين الشديدة في غزة.. ملتزمون بحل الدولتين".

إعلان تصريحات "وحشية ومقززة"

وكان سموتريتش قد أثار موجة انتقادات دولية بعد تصريحه الشهر الماضي بأن "غزة ستُدمَّر بالكامل"، مشيرا إلى ضرورة "رحيل الفلسطينيين بأعداد كبيرة إلى دول ثالثة". كما سبق أن عارض دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع قائلاً إنه لن يسمح "حتى بحبة قمح واحدة" بالدخول إلى قطاع غزة.

أما بن غفير، المعروف بخطابه القومي المتشدد، فدعا العام الماضي إلى "تشجيع الهجرة الطوعية لسكان غزة"، كما عبّر في مناسبات مختلفة عن رغبته في "استبدال المسجد الأقصى بكنيس يهودي"، الأمر الذي أثار إدانات عربية وإسلامية واسعة.

وفي تصريحات سابقة هذا العام، قال بن غفير "لا حاجة لإدخال مساعدات إلى قطاع غزة. لديهم ما يكفي"، مضيفًا أن قرار السماح بدخول المساعدات يُعدّ "خطأ جسيمًا وخطيرًا".

ووصف وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي تصريحات الوزيرين بأنها "وحشية ومقززة وتُمثّل تطرفًا خطيرا". وقال في كلمة أمام مجلس العموم الشهر الماضي "نحن نمر بمرحلة مظلمة جديدة في هذا النزاع. حكومة نتنياهو تخطط لدفع سكان غزة إلى الزاوية الجنوبية من القطاع، مع السماح لهم بجزء يسير من المساعدات التي يحتاجونها".

وأضاف لامي "علينا تسمية الأمور بمسمياتها. هذا هو التطرف بعينه، وهو أمر خطير ومرفوض، ويجب إدانته بأشد العبارات".

تصعيد

وتعد العقوبات البريطانية امتدادًا لخط متصاعد في السياسة الخارجية للمملكة المتحدة تجاه إسرائيل، خاصة بعد أن شارك رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في بيان مشترك في مايو/أيار الماضي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس وزراء كندا مارك كارني، حذّروا فيه إسرائيل من خرق محتمل للقانون الدولي.

وأثار ذلك البيان غضبًا شديدا في تل أبيب، حيث اتهم نتنياهو الزعماء الثلاثة بـ"تشجيع معاداة السامية"، وقال في بيان غاضب "عندما يشكركم القتلة والمغتصبون وخاطفو الأطفال، فأنتم على الجانب الخاطئ من العدالة والإنسانية والتاريخ".

إعلان

وكانت الحكومة البريطانية المحافظة السابقة قد اقتربت من فرض عقوبات على الوزيرين العام الماضي، حيث كشف اللورد ديفيد كاميرون، وزير الخارجية آنذاك، أنه كان بصدد اتخاذ هذا القرار قبيل مغادرته منصبه.

ويرى مراقبون أن هذه الخطوة تعكس تغيرًا تدريجيا في المواقف الغربية تجاه إسرائيل، خاصة مع تصاعد الضغط الشعبي والدولي لوقف الانتهاكات المستمرة ضد المدنيين في قطاع غزة، ومحاسبة المسؤولين عنها.

تطرف وتحريض

ويُعد كل من سموتريتش وبن غفير من الشخصيات المحورية في الائتلاف الحاكم في إسرائيل، فسموتريتش، إلى جانب منصبه وزيرا للمالية، يتحمل مسؤولية الإشراف المدني الإسرائيلي على الضفة الغربية، وهو من أبرز المؤيدين لتوسيع المستوطنات غير القانونية وفق القانون الدولي.

أما بن غفير، فله تاريخ حافل بالتحريض، وقد أدين عام 2007 بتهمة التحريض على العنصرية، كما كان يحتفظ في منزله بصورة لباروخ غولدشتاين الذي قتل 29 مصليًّا فلسطينيا في الحرم الإبراهيمي بمدينة الخليل عام 1994.

مقالات مشابهة

  • بريطانيا تعاقب بن غفير وسموتريتش بسبب تصريحات وحشية عن غزة
  • اختفاء أعجوبة العالم الثامنة بسبب ثوران بركان قبل 139 سنة.. ما القصة؟
  • بعد تصريحات ليلى طاهر.. رأي الأزهر والإفتاء في فرضية الحجاب
  • سلطان يعيّن يوسف عبيد الشامسي مديراً عاماً لهيئة الشارقة للدفاع المدني
  • اختفاء طائرة روسية في سيبيريا
  • الجالية تقاطع “أرماس” وتطالب بالكشف الحقيقة وراء اختفاء مروان
  • تفاعل على المنصات بعد إعلان أبو عبيدة عن محاصرة مكان احتجاز أسير إسرائيلي
  • مش بتحب الفلوس.. تعليق ساخر من خالد الغندور على تصريحات زيزو
  • وليد عبيد: «الإعصار» يستهدف «المحترفين»
  • الحزن يخيم بني عبيد في الدقهلية بعد خبر وفاة بطل حريق العاشر