"جورة العقاد".. تحت ردمها مُرغت أنوف جيش "لا يُقهر"
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
خان يونس - صفا
يحزن كل من يطأ أروقتها بمجرد رؤية مبانيها منهارة على الأرض، وقد مُسحت معالمها، لكن هذا المشهد الحزين من تحته دفن الجيش الزاعم أنه "لا يُقهر" كواليس معركة بطولية مرغت فيها أنوف جنوده.
إنها جورة العقاد الواقعة وسط مخيم خان يونس وسميت بذلك نسبة لعائلة العقاد التي كان أجدادها أول من وطأت أقدامهم للمنطقة حينما هجرتهم العصابات الصهيونية إبان عام النكبة 1948.
وتردد اسم جورة العقاد طوال أشهر تواجد جيش الاحتلال في المخيم كونها شهدت معارك حامية الوطيس، بين المقاومين وجنود الاحتلال، بعدما أرغم الأخير سكانها على النزوح منها.
وتحولت الجورة اليوم إلى منطقة منكوبة، غير صالحة للسكن، نظرًا لانعدام مبانيها التي دمرها جيش الاحتلال بطائراته ودباباته، بما فيها بنيتها التحتية، وأنابيب الصرف الصحي والتي ما تزال مياهها تجري في الشوارع، مسببة مكرهة بيئية فيها.
لكن هذا الدمار لم ولن يمسح ما آلمه المدافعين عن الجورة لجنود الاحتلال، كما يؤمن به أهل المنطقة.
"فشة غل"
ويجلس الحاج عبد الله العقاد على حافة إحدى شوارع الجورة المدمرة، يعد شايه على النار، غير آبه بغبار الشوارع المدمرة التي بدأت تحركها رياح الخريف، معكرة بشرته الحنطية.
ويقول لوكالة "صفا": "في هذه الجورة أخذ الجنود ما فيه النصيب من العلقات، على يد أولادنا".
ويضيف متهكمًا، "لهذا فجروا غلّهم في المباني والبيوت، ظنًا منهم أن هذا سيمحو خزيهم وهزيمتهم، أو يكرّهنا في ديارنا".
لم تسلم بعد
ويستحضر أهالي الجورة أخبار المخيم بأشهر الاجتياح الخمسة، ويقول الشاب محمد وافي: "لم يكن يمرّ يوم لنا في الخيام، إلا وتتحدث الإذاعات عن اشتباكات عنيفة في جورة العقاد".
ويتابع: "هذا الدمار لم نكن لنتحمله، ونعلم أنهم فعلوا كل هذا حتى لا نقدر على العيش هنا، لكن هذا قدرنا".
ويؤمن وافي بأن "لكل فعل عقاب وسيأتي اليوم الذي يرى فيه اليهود نهايتهم على أرضنا، بمعية الله فقط، لأن الجميع خذلنا".
ويظن الداخل لجورة العقاد أنها تعرضت لزلزال شديد أو كارثة، من هول ما يشاهده فيها من دمار، ورغم كل هذا إلا أنها لم تسلم بعد من الغارات شبه اليومية.
وشنت طائرات الاحتلال عدة غارات مؤخرًا على المنطقة، راح ضحيتها عدد من الشهداء معظمهم من النازحين.
واستشهد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في أكتوبر العام المنصرم، 42792 مواطنًا، فيما وصل عدد المصابين إلى 100412، كما أن 72% من الضحايا هم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة.
في المقابل، أشارت التقديرات العسكرية الإسرائيلية إلى أنّ أكثر من 1500 إسرائيلي قتلوا منذ بدء المعارك بغزة، بينهم أكثر من 700 ضابط وجندي، بالإضافة إلى نحو 10 آلاف جريح.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: خان يونس
إقرأ أيضاً:
بطولة غادة عادل.. كم حقق «فيها إيه يعني» بعد 10 أسابيع من طرحه في السينمات؟
تصدر اسم الفنانة غادة عادل التريند بمحرك جوجل خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك بعد عرض فيلمها «فيها إيه يعني» على منصة يانجو بلاي الإلكترونية مساء اليوم، وذلك بعد 10 أسابيع من طرحه في السينمات.
كم حقق فيلم «فيها إيه يعنى» بعد 10 أسابيع من طرحه في السينمات؟وحصد فيلم «فيها إيه يعني» ما يقرب من 90 مليونا و400 ألف جنيه، وذلك بعد 10 أسابيع من طرحه في السينمات المختلفة في مصر.
قصة فيلم «فيها إيه يعني»ويدور فيلم «فيها إيه يعني» في إطار اجتماعي كوميدي، حيث يسلط الضوء على فكرة أن الحب يمكن أن يأتى فى أى مرحلة عمرية دون التقيد بسن معين، إذ تدور الأحداث حول صلاح وهو محاسب متقاعد تجمعه بـ «ليلى» قصة حب قديمة، لكن حياتهما تنقلب رأسًا على عقب حين يلتقيان مجددًا بالصدفة بعد سنوات طويلة من الفراق
أبطال فيلم «فيها إيه يعني»ويشارك في بطولة الفيلم نخبة من نجوم الفن أبرزهم، ماجد الكدواني، غادة عادل، أسماء جلال، مصطفى غريب، ميمى جمال وريتال عبد العزيز ومن إنتاج أحمد الجناينى وتامر مرسى، وتأليف مصطفى عباس، محمد أشرف، ووليد المغازى، وإخراج عمر رشدى حامد.
اقرأ أيضاًبعد 25 عاما.. تعاون جديد بين محمد سعد وغادة عادل في «عيلة دياب على الباب»
بعد فيلم «فيها إيه يعني».. مصطفى غريب يستعد لمسلسل «بحجر واحد» في رمضان 2026
بطولة ماجد الكدواني وغادة عادل.. إيرادات فيلم فيها إيه يعني منذ انطلاقة عرضه