الاحتلال يشن غارة على موقع «علمات جبيل» جنوب لبنان
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
أفاد رمضان المطعني، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من بيروت، اليوم الخميس، بأن منطقة علمات جبيل التي تبعد 50 كيلو مترًا عن العاصمة بيروت في محافظة جبل لبنان، استهدفها جيش الاحتلال الإسرائيلي بغارة بالطائرات.
وأضاف: أن «المعلومات تشير إلى أن الغارة استهدفت أعلى قمة الجبل في علمات جبيل، وفي مكان الغارة لم يكن هناك أي منازل للسكان، وهذه الغارة هي الثالثة على مدار الأيام الماضية».
وتابع: أن «هذه المنطقة لا يوجد بها أهداف من التي يعلن عنها جيش الاحتلال، ربما هي ضربات استعراضية بشكل كبير، ويقول جيش الاحتلال من خلال هذه الضربات إنه متواجد، وأنه لا منطقة بعيدة عن القصف حتى هذه اللحظة في كل هذه المناطق».
وواصل: أن شهود عيان، أكدوا أن قوات الدفاع المدني ما زالت تعمل على إخماد هذه النيران، التي ما زالت مشتعلة، لأن الجبل وهذه الكمية الكبيرة من الأحراش المتواجدة عليه، من الممكن أن تتسبب في امتداد هذه الحرائق إلى رقعة كبيرة من الجبل لو لم يتم التعامل معها مباشرة».
اقرأ أيضاًالمجلس الوطني الفلسطيني يدين قصف الاحتلال الإسرائيلي مدرسة تؤوي نازحين في غزة
عاجل| جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال هاشم صفي الدين القيادي بحزب الله اللبناني
طيران الاحتلال الإسرائيلي يشن 17 غارةً على مناطق وبلدات متفرقة بالجنوب اللبناني
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي جنوب لبنان غارات إسرائيلية لبنان اليوم أخبار لبنان علمات جبيل الاحتلال الإسرائیلی جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يروج لرواية “استهداف مواقع تدريب” وحزب الله لم يعلق
واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، التصعيد العسكري على الأراضي اللبنانية، معلنًا أنه استهدف ما قال إنه "مجمع تدريب تابع لقوة الرضوان" في جنوب لبنان، إلى جانب مواقع أخرى زعم أنها "بنى تحتية عسكرية" لحزب الله.
ورغم الرواية الإسرائيلية التي تكررت خلال الأيام الماضية عن استهداف "مراكز تدريب" و"مواقع إرهابية"، فإن السكان في الجنوب يتحدثون عن غارات تطال مناطق مأهولة وأراضٍ زراعية وأحياء قريبة من بيوت المدنيين، في وقت يزداد فيه القلق من توسع العدوان نحو العمق اللبناني.
وقال جيش الاحتلال في بيانه إن الطائرات الحربية قصفت "مجمع تدريب وتأهيل يستخدمه حزب الله"، وإن الاستهداف جاء بعد ضرب موقع مشابه قبل أيام.
وأضاف أن "المقاتلين في هذه المواقع يخضعون لتدريبات على الأسلحة وتنفيذ هجمات ضد جنود الجيش والمستوطنين"، على حد زعمه — وهي رواية اعتادت إسرائيل استخدامها لتبرير توسع عملياتها العدوانية داخل لبنان.
كما ادعى الجيش أنه استهدف "بنى تحتية عسكرية إضافية" في مناطق عدة جنوب لبنان، مستندًا إلى "معلومات استخباراتية".
لكن في لبنان، يشير ناشطون ومسعفون إلى أن هذه الادعاءات لا تخفي حقيقة أن القصف يجري في مناطق ملاصقة لبلدات سكنية، وأن ما تسميه إسرائيل "بنية تحتية عسكرية" يشمل في كثير من الحالات أبنية تضررت سابقًا أو أراضٍ فارغة قريبة من منازل المدنيين، الأمر الذي يزيد المخاوف من سقوط ضحايا في أي لحظة.
توتر متصاعد منذ حرب غزةيأتي هذا التصعيد في ظل استمرار التوتر على الجبهة اللبنانية منذ اندلاع حرب غزة في 7 أكتوبر 2023، حين فتح حزب الله جبهة مساندة للمقاومة الفلسطينية. ومنذ ذلك الحين، يعيش جنوب لبنان تحت وطأة القصف الإسرائيلي شبه اليومي، الذي استهدف منازل، سيارات إسعاف، منشآت مدنية، ومناطق حدودية مكتظة بالسكان.
ووصلت الغارات خلال الأشهر الأخيرة إلى مناطق أبعد في العمق اللبناني، في ظل تهديدات إسرائيلية متكررة بـ"تغيير قواعد الاشتباك"، بينما يؤكد حزب الله التزامه بالرد على أي اعتداء واستمرار "معادلة الردع" لمنع الاحتلال من فرض واقع جديد.