خبير عسكري: القتال من مسافة صفر يمنع إسرائيل من دخول عيتا الشعب
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
#سواليف
قال الخبير العسكري #حسن_جوني إن #قوات_الاحتلال تحاول دخول قرية #عيتا_الشعب في الجنوب اللبناني أو تطويقها، لكنها لم تتمكن من ذلك حتى الآن بسبب قوة مقاتلي #حزب_الله واشتباكهم من #المسافة_صفر، مشيرا إلى وجود محاولات قوية أيضا لدخول قرية الطيبي أيضا.
وأضاف جوني أن قوات الاحتلال تدفع بجهد رئيسي حاليا لدخول قرية الطيبي أيضا، وقال إنها تحاول دخولها اليوم الخميس من كفركلا بعدما فشلت في دخولها من محور “رب ثلاثين” أمس الأربعاء.
وأعرب جوني عن اعتقاده بأن هذه القوات لن تنجح في دخول الطيبي من كفركلا بسبب صعوبة التضاريس والقوة النارية لحزب الله. وقال إن دخولها من “رب ثلاثين” يعتبر أسهل من الناحية العسكرية ومع ذلك لم تنجح إسرائيل في الدخول من هذه المنطقة.
هجوم من أجل الدفاع
ووصف جوني الهجوم الجاري حاليا في محيط قريتي الضهيرة ومروحين بأنه محاولة لتنفيذ مناورات في مناطق متعددة على طول الحدود لتشتيت قوات حزب الله التي لا تزال قادرة على استهداف القوات المتوغلة. وأضاف “هذا المحور غير قابل للتطوير ولن يكون جهدا رئيسيا هو مجرد إلهاء”.
وعن الهجوم على شبعا وكفرشوبا، قال جوني إنه هجوم بغرض الدفاع وليس الهجوم، مشيرا إلى أن إسرائيل تحاول منع حزب الله من شن هجمات من جهة ولفصله عن الجولان السوري المحتل من جهة أخرى. وأكد أن طبيعة محور #شبعا – #كفرشوبا الجغرافية الصعبة لا تجعله مناسبا للهجوم.
كما لفت جوني إلى أن حزب الله يحاول من خلال #الرشقات_الصاروخية موازنة الردع التي اقتربت من التوازن -برأيه- رغم الفارق في التأثير، مشيرا إلى أن هذه الرشقات “تفقد الإسرائيليين الأمن كنوع من الردع المتبادل”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف قوات الاحتلال عيتا الشعب حزب الله المسافة صفر شبعا كفرشوبا الرشقات الصاروخية حزب الله
إقرأ أيضاً:
"قبل الهجوم"... إسرائيل تصدر أوامر إخلاء جديدة في شمال قطاع غزة
أصدرت إسرائيل أوامر جديدة بإخلاء مناطق شمال قطاع غزة تمهيداً لهجوم عسكري جديد، فيما تستمر قواتها بالتوغل في القطاع. اعلان
في سياق تصاعد العمليات العسكرية، أعلنت القوات الإسرائيلية عن توسيع نطاق إخلاء المناطق الشمالية من قطاع غزة، تمهيدًا لهجوم جديد. وأوضح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في بيان نشره على منصة "إكس"، أن جميع السكان في بلوكات 608، 609، 615، و616 في شمال القطاع مُطالبون بترك منازلهم فوراً، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تمثل "تحذيراً مسبقاً قبل الهجوم".
وشدد أدرعي على أن الجيش سيشن ضربات على كل منطقة تُستخدم لإطلاق القذائف الصاروخية، محملاً الفصائل المسلحة، وعلى رأسها حركة حماس، مسؤولية النزوح والمعاناة التي يعانيها المدنيون جراء العمليات القتالية.
وجاءت هذه التحركات العسكرية بعد كمين استهدف قوة إسرائيلية خاصة داخل مبنى مفخخ في مدينة خان يونس جنوب القطاع، ما أسفر عن مقتل خمسة جنود وإصابة اثنين بجروح خطيرة، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.
Relatedمؤسسة "غزة الإنسانية" تتوقف عن توزيع المساعدات في القطاع حتى أجل غير مسمىنتنياهو يقرّ بتسليح جماعات معارضة لحماس اتُّهمت بنهب المساعدات الإنسانية في غزةجدة فرنسية تلاحق إسرائيل قضائيًا وتتّهمها بارتكاب "جرائم إبادة" بعد مقتل حفيديها في غزةوأفادت التقارير أن الكمين استهدف وحدة مكونة من 12 جندياً من نخبة الجيش، حيث انهار المبنى على من فيه بعد التفجير، ولا تزال جهود الإنقاذ مستمرة بحثاً عن جنود محتجزين تحت الأنقاض.
ومنذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر 2023، فقد الجيش الإسرائيلي 862 جندياً، بينهم 420 في معارك قطاع غزة، كما أصيب 5921 جندياً، منها 2687 إصابة خلال الاشتباكات البرية في القطاع.
وفي أعقاب انهيار الهدنة بين إسرائيل وحماس في مارس الماضي، استأنف الجيش عملياته العسكرية المكثفة في غزة، مع تصعيد خاص للتوغل البري منذ 17 مايو في مناطق الجنوب والشمال.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة