المملكة تشارك في اختتام أعمال الدورة الـ 220 للمجلس التنفيذي لليونسكو
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
شاركت المملكة ممثلةً بالوفد الدائم للمملكة العربية السعودية لدى اليونسكو، وبمشاركة من اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم، ومختلف الجهات الوطنية ذات الاختصاص في أعمال الدورة 220 للمجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو” التي اختُتمت جلساتها أمس بمقر المنظمة في العاصمة الفرنسية باريس.
ورأس وفد المملكة في أعمال الدورة الـ 220 للمجلس التنفيذي لليونسكو سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا وإمارة موناكو المندوب الدائم للمملكة لدى اليونسكو المكلف فهد بن معيوف الرويلي.
وشارك الوفد السعودي في عدد من البنود التي تضمنها جدول أعمال المجلس 220، حيث أكد على حرص المملكة في قيادة مجال الذكاء الاصطناعي بما يخدم الإنسانية، مشيرًا إلى أن المملكة من أوائل الدول التي تبنت أخلاقيات اليونسكو للذكاء الاصطناعي، ومن أوائل الدول الأعضاء الداعية إلى تبنيها بما يضمن تحقيق أهداف التنمية المستدامة ونشرها على المستوى الوطني، وتقود المملكة أيضا الجهود الاقليمية من خلال المركز الدولي لأبحاث وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي (ICAIRE)، وتعزيز تبني هذه الأخلاقيات على المستوى الدولي للمساعدة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال التعاون مع الشركاء الدوليين، ويمهد مشروع القرار الطريق لإثراء المناقشات حول الذكاء الاصطناعي.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
خلال محاكمة.. الذكاء الاصطناعي يحيل إلى مرجع غير موجود
في محاكمة بين "أنثروبيك" للذكاء الاصطناعي وأصحاب حقوق ملكية فكرية، تضمنت مذكرة قضائية للدفاع عن الشركة الناشئة إشارة إلى مرجع وهمي لا وجود له.
بدأ الذكاء الاصطناعي يغير تدريجيا طريقة العمل في المجال القضائي. فبينما تسهّل هذه الأداة البحث في السوابق القضائية، يجب أن تخضع مخرجاتها للمراقبة بسبب قدرتها على الهلوسة.
وقد برز هذا مؤخرًا في محاكمة بين شركة "أنثروبيك" للذكاء الاصطناعي وشركات موسيقية. في أكتوبر 2023، طلبت شركات موسيقى من القضاة الاتحاديين في ولاية كاليفورنيا حظر استخدام دليلها الموسيقي لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بشركة "أنثروبيك".
رفض القضاة هذا الطلب في مارس 2025، معتبرين أنه لا يوجد دليل على ضرر لا يمكن إصلاحه. بعد ذلك، رفع المدعون دعوى قضائية أخرى تتعلق بانتهاك حقوق الطبع والنشر. تكمن إحدى نقاط الخلاف الرئيسية في هذه القضية في فحص حجم العينة المتفاعلة مع أداة "كلود" للذكاء الاصطناعي التابعة لشركة "أنثروبيك"، لتحديد وتيرة إعادة إنتاج الذكاء الاصطناعي لكلمات الأغاني المحمية أو توليدها.
مرجع وهمي
قدمت أوليفيا تشين، عالمة البيانات في شركة "أنثروبيك"، مذكرة إلى المحكمة تُجادل فيها بأن عينة من مليون تفاعل مستخدم كافية لتقديم "معدل انتشار معقول" لظاهرة نادرة: مستخدمو الإنترنت يبحثون عن كلمات الأغاني. وقدّرت أن هذه الحالة لا تُمثل سوى 0.01% من التفاعلات. وفي شهادتها، استشهدت بمقال أكاديمي نُشر في مجلة "الإحصائي الأميركي" تبيّن لاحقا أنه غير موجود.
طلب المدعون من المحكمة استدعاء أوليفيا تشين ورفض أقوالها بسبب الإحالة إلى هذا المراجع الزائف. ومع ذلك، منحت المحكمة شركة "أنثروبيك" وقتًا للتحقيق. وقد وصف محامي الشركة الناشئة الحادثة بأنها "خطأ بسيط في الاستشهاد"، وأقرّ بأن أداة "كلود" للذكاء الاصطناعي استُخدمت "لتنسيق ثلاثة مراجع ببليوغرافية على الأقل بشكل صحيح". وفي هذا السياق، اخترع الذكاء الاصطناعي مقالاً وهمياً، مع مؤلفين خاطئين لم يعملوا معًا قط.
تجنب أخطاء الذكاء الاصطناعي
تُسلّط هذه الحادثة الضوء على الانتشار المُقلق للأخطاء الناتجة عن الذكاء الاصطناعي في الإجراءات القانونية، وهي ظاهرة متنامية تُعرّض الشركات لمخاطر جسيمة، لا سيما عندما يعتمد محاموها على هذه الأدوات لجمع المعلومات وصياغة الوثائق القانونية.
يقول برايان جاكسون، مدير الأبحاث في مجموعة Info-Tech Research Group "خلق استخدام الذكاء الاصطناعي نوعًا من الكسل الذي أصبح مصدر قلق في المجال القانوني". ويضيف: "لا ينبغي استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي كحل شامل لإنتاج الوثائق اللازمة للملفات القضائية".