قطر تستأنف الحوار مع حماس.. ورئيس الموساد يزور الدوحة
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
قال رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اليوم الخميس، إن سلطات بلاده استأنفت اتصالاتها مع قادة حركة حماس، بعد اغتيال زعيمها، يحيى السنوار، على يد إسرائيل في 16 أكتوبر (تشرين الأول).
وتابع آل ثاني في مؤتمر صحافي في العاصمة القطرية: ”بالنسبة لتواصلنا مع حماس وقادتها بعد السنوار، نعم، نحن على اتصال معهم.
#عاجل| مكتب نتانياهو: رئيس الموساد سيلتقي رئيس وكالة المخابرات المركزية الأمريكية ورئيس الوزراء القطري في #الدوحة pic.twitter.com/MqLzECwP9b
— 24.ae | عاجل (@20fourLive) October 24, 2024وأدلى رئيس الوزراء القطري بهذه التصريحات إلى جانب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، في إطار جولته الـ11 في الشرق الأوسط، منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في 7 أكتوبر (تشؤين الأول) 2023.
وقال كبير الدبلوماسيين القطريين، الوسيط الرئيسي في الحرب إلى جانب مصر والولايات المتحدة، إنه بعد وفاة السنوار، الذي شغل منصب رئيس حركة حماس بعد اغتيال إسرائيل للزعيم السابق إسماعيل هنية، "لا يوجد وضوح بشأن ماهية الطريق إلى الأمام".
ومع ذلك، قال إن الاجتماعات الأخيرة مع حماس تشير إلى أن الحركة لا تنوي تغيير استراتيجيتها أو شروطها للتهدئة مع إسرائيل في قطاع غزة، وأكد أن الوسطاء ينتظرون من الحركة الفلسطينية "تقديم موقف أكثر شمولاً".
وأشار إلى أن بلاده ومصر والولايات المتحدة يواصلون جهودهم للتوصل إلى وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن في غزة، مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية، دون أن يقدم مزيداً من التفاصيل.
في سياق متصل بالمحادثات، قال متحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الخميس، إن وفداً إسرائيلياً سيتوجه إلى الدوحة، الأحد.
بلينكن: ندرس "خيارات مختلفة" لإنهاء الحرب في #غزةhttps://t.co/ZeL8HRfAwx
— 24.ae (@20fourMedia) October 24, 2024جاء هذا البيان بعد أن قال دبلوماسيين كبار في قطر وواشنطن إن المفاوضين سيجتمعون في الدوحة لمحاولة استئناف المحادثات الرامية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار/ وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين في غزة.
وذكرت مصادر إسرائيلية أن رئيس الموساد سيتوجه إلى الدوحة، الأحد، لمحاولة استئناف محادثات إطلاق سراح الرهائن في غزة.
ومن المتوقع أن يلتقي رئيس الموساد رئيس وكالة المخابرات المركزية الأمريكية "سي آي.أيه" ورئيس الوزراء القطري في الدوحة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حماس وقف إطلاق النار نتانياهو حماس غزة وإسرائيل قطر نتانياهو رئیس الوزراء رئیس الموساد
إقرأ أيضاً:
عاجل. ويتكوف يزور غزة الجمعة.. وتلميحات إسرائيلية بتوسيع نطاق العملية العسكرية
شدّد وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتشعلى ضرورة "احتلال جميع مناطق قطاع غزة" وقتل كل من وصفهم بـ'المخربين". اعلان
في ظل تصاعد التوترات وتعثّر مفاوضات التهدئة، تتجه الأنظار نحو قطاع غزة، فقد أعلن البيت الأبيض، يوم الخميس، أن الموفد الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، سيزور قطاع غزة الجمعة، بهدف "إنقاذ أرواح ووضع حد لهذه الأزمة"، بحسب ما صرّحت به المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولاين ليفيت.
وأوضحت ليفيت أن ويتكوف، برفقة السفير الأميركي لدى إسرائيل مايك هاكابي، "سينتقلان إلى غزة لمعاينة المواقع الحالية لتوزيع المساعدات"، والعمل على وضع "خطة لتسليم مزيد من الغذاء" لسكان القطاع، الذين حذّرت الأمم المتحدة من أنهم يواجهون خطر المجاعة.
Related ويتكوف يسافر إلى إسرائيل.. وزيارة "محتملة" إلى قطاع غزةتزامناً مع لقاء نتنياهو وويتكوف.. أهالي الأسرى لدى حماس يتظاهرون في القدس للمطالبة باتفاق لإعادتهملبحث المفاوضات مع حماس والأزمة الإنسانية في غزة.. ويتكوف يصل إلى إسرائيلوتأتي هذه التطورات بينما نقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" عن مصادر إسرائيلية مطلعة أن "حماس قطعت قنوات الاتصال بشكل شبه كامل، ليس فقط مع إسرائيل، بل أيضًا مع الوسطاء الإقليميين في قطر ومصر، وأصبحت تركز في اتصالاتها على الجانب التركي". وقال أحد المسؤولين: "حماس قطعت الاتصال. لا توجد مفاوضات حقيقية معها"، فيما وصف مسؤول آخر الأجواء العامة في الحكومة الإسرائيلية بأنها "تسير نحو قناعة بانهيار وشيك للمحادثات".
وقال المصدر نفسه إن "عملية عسكرية موسعة في غزة باتت تبدو حتمية"، في ظل تعثّر الاتصالات وغياب أي تقدم ملموس على صعيد التهدئة أو صفقة تبادل الأسرى.
وفي هذا السياق، التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم الخميس، المبعوث الأميركي ويتكوف في اجتماع دام نحو ثلاث ساعات، تخلله جزء خاص جمع الاثنين فقط، ثم جلسة موسّعة بمشاركة وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، ووزير الخارجية جدعون ساعر، وعدد من كبار المسؤولين.
وعقب الاجتماع، نقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي أن الولايات المتحدة وإسرائيل "متفقتان" على الخطوات المقبلة في مواجهة حماس بعد انهيار التواصل معها.
وفي موازاة التحركات الدبلوماسية، كتب الرئيس الأميركي دونالد ترامب على منصة "تروث سوشيال" قائلاً: "أسرع طريقة لإنهاء الأزمة الإنسانية في غزة هي استسلام حماس وإطلاق سراح الرهائن".
في السياق، قال وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، إن إسرائيل "تدفع أثمانًا باهظة" في الحرب الجارية، داعيًا إلى عدم السماح بـ"تسلل الهزيمة إلى صفوفنا"، على حد تعبيره. وأكد أن إقامة دولة فلسطينية "لن تحدث أبدًا"، مجددًا رفضه لأي مفاوضات مع حركة حماس بشأن إعادة المختطفين الإسرائيليين.
ودعا سموتريتش إلى "استسلام كامل" لحماس، ونزع سلاحها، وإعادة المختطفين، مشددًا على ضرورة "احتلال جميع مناطق قطاع غزة" وقتل كل من وصفهم بـ'المخربين". كما اعتبر أنه "آن الأوان لفرض السيادة الإسرائيلية رسميًا على الضفة الغربية".
في المقابل، رحّبت حركة حماس بما وصفتها بـ"المواقف الإيجابية" التي طُرحت في المؤتمر الدولي الذي عُقد في نيويورك بشأن القضية الفلسطينية، معتبرة أن الاعتراف بدولة فلسطينية ذات سيادة يُعدّ "ثمرة لنضال شعبنا وتعبيرًا عن احترام القانون الدولي"، بحسب بيان رسمي.
وأكدت الحركة أن "المقاومة وسلاحها هما حق وطني وقانوني لا يمكن التخلي عنهما ما دام الاحتلال قائمًا"، معتبرة أن "وقف الحرب وإنهاء الاحتلال يجب أن يكون الخطوة الأولى في أي تحرك دولي، بما يشمل محاسبة قادة الاحتلال وعزله دوليًا".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة