باحث اقتصادي صيني: دول البريكس تسعى لتطوير الوضع المالي العالمي
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
قال نادر رونج، باحث اقتصادي من بكين، إن الصين تعمل مع دول مجموعة بريكس على دفع تطور الوضع المالي العالمي إلى أكثر الآفاق تعددية عبر ضمان تعددية الأقطاب ودفع الوضع العالمي نحو أكثر النطاقات عدالة وإنصاف اقتصادي.
رونج: عدد المنضمين لاقتصاد البريكس أكبر من عدد مجموعة السبع الكبرىوأضاف «رونج» خلال تصريح خاص لـ«الوطن»، أن هناك دول كثيرة قدمت طلبا للانضمام إلى المجموعة، حتى أن حجم المنضمين في اقتصاد بريكس فاق عدد مجموعة السبع الكبرى، كما أن مساهمات مجموعة بريكس في الاقتصاد العالمي تجاوزت مجموعة السبع، وبالتالي، فإن الصين مؤسس لهذا التجمع وكذلك أكبر كيان اقتصادي فيه، وتعمل دائما على زيادة تأثير الدول التي تمثل الأسواق الصاعدة والدول النامية.
وأوضح أن الصين تعمل على جعل هذه المجموعة أكثر انفتاحا، كما تعمل على أن تسمح لها بالدعوة إلى التنمية المشتركة، والاستجابة لمتطلبات الدول النامية وكل دول المجموعة، وتنسيق التجارة والتنمية الاقتصادية وكذلك بلورة المزيد من التوافقات السياسية والاقتصادية في دول المجموعة.
تغيرات الوضع العالمي لا مثيل لها منذ 100 عامأما عن الوقوف ضمن تكتل البريكس بوجه التحالف الغربي ضد الولايات المتحدة الأمريكية، فقد أشار إلى أن الحديث يتزايد عالميا حول تقليل الاعتماد على الدولار في المعاملات التجارية: «الوضع العالمي يشهد تغيرات لا مثيل لها منذ 100 عام، وبعض الدول بسبب عوامل جيوسياسية تعمل على أنْ تتعامل مع الدول ذات الأسواق الصاعدة وفرض عقوبات أحادية الطرف لبعض الدول، وصنع الجبهات في صفوف مختلفة».
منصة بريكس للتعاون بين الدول الناميةوأكد أنه في ظل تلك الخلفية العالمية، فقد أصبحت مجموعة بريكس منصة مهمة للتعاون بين الدول النامية وبحث سبل تحقيق التنمية المشتركة، لذا فنرى مجموعة بريكس تعمل على إنشاء آليات التعاون الجديدة فيما بين مجموعة الدول الأعضاء والدول النامية لتقليل الاعتماد على الدول الغربية لتجنب أي عقوبات محتملة من قبل الدول الغربية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دول البريكس قمة البريكس الصين روسيا مصر مجموعة السبع كيان اقتصادي التنمية الاقتصادية الدول النامیة مجموعة بریکس تعمل على
إقرأ أيضاً:
المملكة تشارك في اجتماع مجموعة الصناديق المشتركة التابعة للأمم المتحدة في بريطانيا
بمشاركة ممثلي كبار الدول المانحة والمنظمات الإنسانية الدولية، شارك مساعد المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية للتخطيط والتطوير الدكتور عقيل بن جمعان الغامدي، ممثل المملكة العربية السعودية في مجموعة المانحين لدعم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، في الاجتماع رفيع المستوى الذي نظمته مجموعة الصناديق المشتركة التابعة للأمم المتحدة في جزيرة جيرسي البريطانية.
وأكّد الدكتور الغامدي خلال كلمته في الاجتماع أهمية تعزيز العمل المشترك والتكامل بين الدول المانحة ومؤسسات الأمم المتحدة لضمان الوصول العادل والفعال للمساعدات، ولاسيما للفئات الأكثر تضررًا، كما أكّد حرص المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – على الاستمرار في دعم الجهود الإنسانية العالمية، بما يسهم في حماية الأرواح، وتحسين جودة الحياة في المجتمعات المتأثرة.
وأشار إلى أن المملكة تُعد من أبرز وأكبر المانحين الدوليين في المجال الإنساني، حيث قادت خلال السنوات الماضية مبادرات إنسانية وتنموية نوعية من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة، طالت أكثر من (107) دول حول العالم، وجرى تنفيذها بالشراكة مع وكالات الأمم المتحدة والمنظمات والهيئات الدولية.
وأشاد المشاركون في ختام الاجتماع بالدور المحوري الذي تؤديه المملكة في دعم القضايا الإنسانية، مؤكدين أهمية استمرار هذا الزخم الدولي لضمان استدامة الاستجابة وتوسيع أثرها على الصعيد الميداني.
ويُعد الاجتماع محطة أساسية ضمن الجهود العالمية الرامية لتعزيز آليات التمويل والاستجابة للاحتياجات الإنسانية.