البنتاغون ينفي معلومات حول السماح للجيش باستخدام القوة خلال الانتخابات الرئاسية في نوفمبر القادم
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
الولايات المتحدة – نفى البنتاغون معلومات انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي مفادها أن قوات الجيش الأمريكي حصلت على توجيه باستخدام القوة ضد المواطنين الأمريكيين خلال الانتخابات الرئاسية القادمة.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأمريكية سوزان غوف في تصريح لوكالة “أسوشيتد برس”: “إن السياسات المتعلقة باستخدام القوة التي يتناولها توجيه وزارة الدفاع الذي يحمل الرقم (5240.
وأضافت: “توقيت إصدار التعديل المذكور لم يكن له علاقة بالانتخابات”.
وأشارت غوف إلى أن استخدام القوة على الأراضي الأمريكية ضد المدنيين الأمريكيين يعد أمرا غير قانوني، باستثناء حالات الدفاع عن النفس، ووفقا لما يحدده القانون.
وبحسب المعلومات التي نشرها مايكل فلين مستشار الأمن القومي السابق في إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، والمرشح الرئاسي السابق روبرت كينيدي جونيور، فإن تعديل سياسة وزارة الدفاع الذي تم إصداره في أواخر سبتمبر أُعد للتدخل في الانتخابات الرئاسية المقررة في 5 نوفمبر.
حيث أشار كينيدي في منشور له على منصة “إكس” إلى أن “الرئيس الأمريكي جو بايدن ونائبته المرشحة عن الحزب الديمقراطي للرئاسة كامالا هاريس، دفعوا من خلال توجيه لوزارة الدفاع يسمح باستخدام القوة الفتاكة ضد الأمريكيين الذين يحتجون على سياسات الحكومة”.
وكتب كينيدي: “هذا النوع من السموم التحريضية هو ما يقسّم أمتنا ويحفز القتلة، المفارقة هنا هي أن إدارة بايدن – هاريس قد نجحت للتو في تمرير التوجيه (5240.01) لوزارة الدفاع والذي يمنح البنتاغون لأول مرة في التاريخ سلطة استخدام القوة القاتلة لقتل الأمريكيين على الأراضي الأمريكية الذين يحتجون على سياسات الحكومة”.
وأضاف: “إذا كنت تريد فهم سياسي، انظر إلى أفعاله.. الكلمات الصادرة من فمه لا أهمية لها”.
وفي وقت سابق حذر الرئيس الأمريكي جو بايدن، من عدم ثقته في انتقال السلطة في الولايات المتحدة بشكل سلمي في حالة هزيمة المرشح الجهوري دونالد ترامب، في إشارة إلى أعمال شغب مشابهة عام 2021.
وفي 6 يناير 2021، قام أنصار ترامب، في محاولة لتعطيل تصديق الكونغرس على الفوز الانتخابي لمنافسه الديمقراطي جو بايدن، بمهاجمة مبنى الكابيتول، مما أدى إلى عرقلة عمل الهيئة التشريعية الأمريكية لعدة ساعات.
وبعد طرد المتظاهرين من المبنى، صادق أعضاء الكونغرس على فوز بايدن في الانتخابات. وفي وقت لاحق، أُلقي القبض على مئات الأشخاص في الولايات المتحدة بتهم تتعلق بمشاركتهم في الاعتداء.
ووجهت لترامب أربع تهم بهذا الشأن: “التآمر للاحتيال على الولايات المتحدة، والتآمر للتدخل في الإجراءات الرسمية، والتدخل ومحاولة التدخل في الإجراءات الرسمية، والتآمر لانتهاك الحقوق” فيما دفع الرئيس الأمريكي السابق براءته في المحكمة.
من جانبه قلل ترامب من أهمية أعمال العنف في 6 يناير 2021 قائلا إنه كان هناك “انتقال سلمي للسلطة” بعد انتخابات 2020.
ومن المقرر أن تجري الانتخابات الرئاسية الأمريكية في الخامس من نوفمبر المقبل، وسيمثل الحزب الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترامب، والحزب الديمقراطي نائبة رئيس البلاد الحالية كامالا هاريس.
المصدر: أ ب+ RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسیة الولایات المتحدة الرئیس الأمریکی باستخدام القوة وزارة الدفاع
إقرأ أيضاً:
سيناتور روسي: مشروع قانون انسحاب أمريكا من الناتو يعكس رفض الأمريكيين لتسليح أوروبا
قال السيناتور الروسي أليكسي بوشكوف إن مشروع القانون بشأن انسحاب الولايات المتحدة من حلف شمال الأطلسي (الناتو) يتماشى مع شعار "أمريكا أولاً"، مما يعكس إحجام الأمريكيين عن إنفاق الأموال على تسليح الدول الأوروبية.
وأوضح بوشكوف، وفقا لوكالة أنباء (تاس) الروسية، أن فكرة انسحاب الولايات المتحدة من الناتو وترك أوروبا لتدبر أمورها بنفسها هي استمرار منطقي لمبدأ "أمريكا أولاً" ، وبالنسبة لأوروبا، هذه إشارة أخرى على أن الولايات المتحدة تتغير.
وأشار السيناتور الروسي إلى أنه لم يجرؤ أحد في واشنطن منذ فترة طويلة على تحدي عضوية الولايات المتحدة في حلف الناتو ، لكن الزمن تغير وأصبحوا الآن يجرؤون.
ومع ذلك، يعتقد بوشكوف أن مشروع القانون، الذي قدمه عضو الكونجرس توماس ماسي في مجلس النواب، هو رمزي أكثر من أي شيء آخر، لأن الكونجرس سيرفضه بالتأكيد، رغم أنه يظهر عدم رغبة الأمريكيين في التدخل في حروب أجنبية وإنفاق الأموال على تسليح أوروبا، التي غالباً ما يتهمها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنكران الجميل.