فرنسا تكثف عمليات التفتيش الحدودية.. وتحذيرٌ من "طوابير الانتظار"
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
قرّرت فرنسا تمديد إجراءات الرقابة على حدودها حتى شهر نيسان/ أبريل من العام المقبل، فيما كان من المقرر أن تنتهي عمليات التفتيش في 31 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري.
وستدخل مجموعة جديدة من عمليات التفتيش حيز التنفيذ اعتبارًا من 1 نوفمبر/ تشرين الثاني. ويأتي هذا التمديد بعد تزايد المخاوف بشأن السلامة العامة وفي إطار مكافحة "الإرهاب".
وستقتصر عمليات التفتيش لمراقبة الحدود على دول منطقة شنغن: بلجيكا وإسبانيا ولوكسمبورغ وسويسرا وألمانيا وإيطاليا. ولن يشمل التفتيش الأشخاص القادمين من خارج منطقة الشنغن، مثل المملكة المتحدة، لأن ضوابط جوازات السفر والجمارك ستكون كافية.
كما لن يتأثر شرط الحصول على أختام جواز السفر للمواطنين من خارج الاتحاد الأوروبي أو الحد الأقصى المسموح به للإقامة في دول منطقة الشنغن وهو 90 يومًا. وفي حال السفر إلى فرنسا من أي بلد من بلدان منطقة شنغن غير البلدان الستة المتاخمة لها، فلن يكون هناك أي تغيير في الضوابط الحدودية.
في العادة، يستطيع لمسافرين الذين يتنقلون بين بلدان منطقة شنغن المرور دون فحص جوازات السفر، ومع ذلك، يُسمح للبلدان بفرض ضوابط مشددة مؤقتة لفترة زمنية محددة إذا كان ذلك ضروريًا، كما حدث أثناء جائحة كوفيد على سبيل المثال.
وبسبب المخاوف الأمنية، اختارت فرنسا تكثيف عمليات التفتيش على طول حدود شنغن للسفر البري والبحري والجوي. وهذا يعني أنه سيتعين على المسافرين من بلجيكا وإسبانيا ولوكسمبورغ وسويسرا وألمانيا وإيطاليا إبراز جواز السفر أو بطاقة الهوية الوطنية. وقد يحتاج المقيمون في فرنسا إلى إبراز بطاقة الإقامة أيضًا.
Relatedألمانيا تغضب جيرانها الأوروبيين وتوسع حملة التفتيش الأمنية على جميع حدودها البريةلتعزيز الأمن.. عمليات تفتيش جديدة على حدود الاتحاد الأوروبي ستدخل حيز التنفيذ قريباًبحلول 2030: جواز السفر على هاتفك وعمليات تفتيش أكثر سلاسة في الاتحاد الأوروبييشار إلى أن المسافرين الذين يعبرون إلى فرنسا عبر الحدود البرية سيكونون الأكثر تضررًا، إذ ستؤدي عمليات التفتيش الأمني المتزايدة إلى زحمة خانقة على الحدود. ويجب أن يدرك المسافرون بين فرنسا وألمانيا أنهم قد يواجهون عمليات تفتيش على جانبي الحدود كليهما.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بولندا تعيد العمل بالتفتيش الحدودي لمكافحة الهجرة السرية من سلوفاكيا برلين بصدد إنشاء نقاط تفتيش حدودية ثابتة لمكافحة الهجرة غير الشرعية تحديات منتجعات التزلج الأوروبية في مواجهة الطقس الدافئ وتغير المناخ تهديد إرهابي ألمانيا فرنسا سفر فضاء شنغن مراقبة الحدودالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا قطاع غزة حزب الله الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا قطاع غزة حزب الله تهديد إرهابي ألمانيا فرنسا سفر فضاء شنغن مراقبة الحدود الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا غزة قطاع غزة حركة حماس حزب الله اعتقال المملكة المتحدة مخيم جباليا بولندا السياسة الأوروبية عملیات التفتیش یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
الوزير: رقابة صارمة بالكاميرات والرادارات لضبط السرعات وتفعيل التفتيش الأمني بالتحويلات المرورية
أوضح الفريق كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، أن الطريق الدائري الإقليمي، الذي يمتد على طول 400 كيلومتر، يشكل حلقة وصل حيوية بين جميع المحاور الرئيسية للطرق داخل الجمهورية، كما يلعب الطريق دورًا مُهمًا في الربط بين مختلف الموانئ البحرية والجافة.
جاء ذلك خلال اجتماع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم بمقر الحكومة بمدينة العلمين الجديدة، لمتابعة إجراءات مجابهة حوادث الطريق الدائري الإقليمي.
تطوير ورفع كفاءة الطريق الدائري الإقليميوشرح الفريق مهندس كامل الوزير، الخطة الجاري العمل عليها لتطوير ورفع كفاءة الطريق الدائري الإقليمي، مُشيرًا إلى أنه تم وضع خطة لأعمال تطوير ورفع كفاءة الطريق بالكامل، على أن يتم تنفيذ هذه الخطة على مرحلتين.
واستعرض نائب رئيس مجلس الوزراء الإجراءات المتخذة لمجابهة حوادث الطريق الدائري الإقليمي، مشيرًا إلى أنه وفقاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، تم الدفع بلجنة تضم المختصين من الوزارات والجهات المعنية لاتخاذ الإجراءات اللازمة لغلق الطريق الدائرى الإقليمى فى المناطق التى تشهد أعمال الصيانة ورفع الكفاءة لحين الانتهاء من تنفيذها حفاظاً على أرواح المواطنين.
رئيس الوزراء يتفقد محطة التجارب البحثية لتحلية مياه البحر بالعلمين الجديدة
رئيس الوزراء يفتتح عددا من المشروعات الصناعية بالعلمين الجديدة
وأشار إلى أن اللجنة أكدت على تنفيذ خطة محكمة لسير المركبات على الطرق والمحاور المرورية البديلة وتزويدها بمختلف العلامات الارشادية والتحذيرية لضمان سيرها وفقاً للمسارات المحددة لها وعدم حدوث ازدحامات مرورية على هذه الطرق البديلة، كما توصلت اللجنة لاستبدال الحواجز الصغيرة والبلاستيكية المستخدمة في التحويلات المرورية بحواجز خرسانية ثابتة وبالابعاد القياسية لضمان الفصل التام بين اتجاهات الحركة المرورية داخل التحويلات، و غلق جميع الفتحات في الحواجز الوسطي والجانبية بالتحويلات المرورية لتقليل فرص السير في الاتجاهات المعاكسة والحد من الحوادث المرورية بمناطق تنفيذ الاعمال.
تكثيف العلامات الارشادية والتحذيرية
كما توصلت اللجنة إلى أهمية تكثيف العلامات الارشادية والتحذيرية وزيادة الانارة الليلية بالقطاعات الجارى تطويرها ورفع كفاءتها، والحد من أطوال التحويلات المرورية قدر الإمكان من خلال تقسيم الأعمال بالمشروع على قطاعات، والحفاظ على انتظام التحويلات لتقليل مناورات السائقين على الطريق وتقليل فرص الحوادث المرورية، وإزالة الاتربة المتراكمة على نهر وجانبى الطريق بمناطق التحويلات المرورية لزيادة العروض المخصصة لسير المركبات وتسهيل حركتها على الطريق بالقطاعات الجارى تطويرها ورفع كفاءتها.
كما أكدت على السيطرة الكاملة على حركة المرور بالتحويلات ومراقبتها بالكاميرات والرادارات وتفعيل مناطق الفحص والتفتيش الأمني لالزام السائقين بالسرعات المقررة على التحويلات المرورية والحد من المخالفات المرورية بمناطق الاعمال وبخاصة لمركبات النقل الثقيل.
وأشار الفريق مهندس كامل الوزير، إلى أنه تم وضع خطة لعقد مجموعة من المؤتمرات والندوات بحضور مختلف الوزارات والجهات المعنية لمناقشة دور ومهام جميع الجهات المختصة بتطبيق القانون وتحقيق التوعية اللازمة للمواطنين.
كما استعرض اللواء وليد عارف، رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، الموقف التنفيذي لمشروع تطوير الطريق الدائري الإقليمي الذي يمتد بطول إجمالي يبلغ 382 كيلومترًا، وفق خطة تُقسم إلى مرحلتين حسب الأولويات، قائلًا إن المرحلة الأولى تشمل المنطقة الممتدة من تقاطع طريق السويس وصولًا إلى تقاطع محور الضبعة، بينما تغطي المرحلة الثانية المنطقة الممتدة من تقاطع محور الضبعة حتى تقاطع طريق العين السخنة، موضحًا أبرز أعمال التطوير المنفذة والجاري تنفيذها بالمشروع من أعمال الانارة والدهانات بالإضافة إلى اللوحات الارشادية على جانبي الطريق.