العثور على سفينة غارقة في البحر الكاريبي بالمكسيك منذ أكثر من 200 عام
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في واقعة مثيرة في أعماق منطقة البحر الكاريبى المكسيكية، وتحديدا في إحدى زوايا ولاية كوينتانا رو، تم اكتشاف لغز بحرى يعود تاريخية إلى أكثر من 200عام ، حيث توصل فريق من علماء الآثار من المعهد الوطنى للأنثروبولوجيا والتاريخ "INAH" إلى ما يعتبره الكثيرون اكتشافا له أثر كبير: هي بقايا سفينة إنجليزية غرقت منذ أكثر من 200 عام في منطقة الشعاب المرجانية والذي يطلق عليه Quitasueños، المشهورة بتسببها في العديد من الكوارث، حطام السفن عبر التاريخ.
وقالت صحيفة انفوباى الأرجنتينية إلى أن هذه السفينة ظلت مختفية تحت أعماق البحار في واحدة من أخطر المناطق المرجانية، حتى اكتشفها صياد يدعى مانويل بولانكو، وأبلغ بها المعهد الوطنى للإحصاءات الذى بدأ التحقيق، وتقديرا لمساهمته، تم تسمية حطام السفينة باسمه.
ووفقا لتقارير المعهد، فإن هذه هي المرة السبعون التي يتم تسجيلها في محمية بانكو تشينشورو للمحيط الحيوي، مما يعزز سمعة المنطقة كمقبرة حقيقية للسفن.
للتحقيق، فإن يتوافق حطام السفينة المكتشف مع سفينة شراعية من أصل إنجليزي يعود تاريخها إلى أواخر القرن الثامن عشر أو أوائل القرن التاسع عشر. تمكن علماء الآثار في INAH من التعرف على بعض العناصر الأكثر تمثيلا للسفينة، مثل المرساة والمدفع والكثير من سبائك الحديد المستخدمة كصابورة، تقدم هذه النتائج أدلة أساسية لتحديد نوع السفينة وأصلها.
وعلى الرغم من أن البقايا الخشبية للهيكل لم يتم الحفاظ عليها بسبب مرور الوقت وظروف البحر القاسية، إلا أن الأجسام المعدنية الموجودة على الشعاب المرجانية قاومت التآكل بشكل جيد نسبيا .المدفع والمرساة، على وجه الخصوص ، إلى أن هذه السفينة كانت قوية، وربما كانت تشارك في رحلات تجارية أو عسكرية، وتشير سبائك الحديد إلى أن السفينة كانت تهدف إلى الثبات أثناء رحلاتها، وهو أمر كان متوقعا بالنسبة للسفن في ذلك العصر، حيث كانت تواجه ظروفا بحرية معقدة على طرق طويلة عبر المحيط الأطلسي. ويعتبر اكتشاف هذه السفينة الغارقة كنزا أثريا لا يقدر بثمن، حسبما قالت الصحيفة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العثور على سفينة غارقة القرن الثامن عشر الشعاب المرجانية المكسيكية حطام السفينة سفينة غارقة منطقة البحر الكاريبي التاسع عشر
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تستدعي السفير الروسي.. ما القصة؟
استدعت ألمانيا، منذ قليل، سفير روسيا بسبب هجمات إلكترونية على أمن الطيران، حيث اتهمت روسيا بشن هجمات سيبرانية تهدد سلامة الطيران، وفقا لقناة العربية.
وفي وقت سابق، أُصيب 7 أشخاص بينهم طفل بعد سقوط حطام طائرة مسيرة استهدفت مبنى سكنيا متعدد الشقق في مدينة تفير الروسية الليلة الماضية، حسبما أفاد فيتالي كوروليوف القائم بأعمال حاكم مقاطعة تفير.
وذكر كوروليوف في منشورات عبر مواقع التواصل الاجتماعي هذا الصباح أن قوات الدفاع الجوي دمرت 3 طائرات مسيرة في سماء المقاطعة، مشيرا إلى إصابة عدد من الأشخاص أثناء التصدي لهجوم على مبنى سكني في مدينة تفير عاصمة المقاطعة الواقعة شمال موسكو.
وأوضح المسؤول أن 6 بالغين وطفلا يتلقون العلاج في المستشفى، بينما ذكرت السلطات في وقت لاحق أن 3 بالغين وطفلا لا يزالون يتلقون العلاج في المرافق الطبية، وحياتهم ليست في خطر.
وتم إجلاء سكان العمارة إلى مأوى مؤقت.
وذكر كوروليوف أيضا أن حطام طائرة مسيرة سقط في موقف سيارات تابع لمركز تجاري في تفير، دون أن يصاب أحد بأذى.
وأفادت وزارة الدفاع بأن أنظمة الدفاع الجوي التابعة لها دمرت ما مجموعه 90 طائرة مسيرة أوكرانية فوق مناطق روسية متفرقة خلال الليل.
وحسب الوزارة، فقد تم إسقاط معظم المسيرات المعادية (63 طائرة) فوق مقاطعة بريانسك، و8 طائرات فوق مقتاطعة ياروسلافل، و4 فوق منطقة موسكو، والبقية في مقاطعات تفير وسمولينسك وتامبوف وتولا وأوريول وروستوف وفوق البحر الأسود.