لجنة التخطيط بالأهلي تحسم رحيل كهربا اليوم ومصير الصفقات الجديدة.. عاجل
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
تحسم إدارة الكرة بالنادي الأهلي، اليوم الجمعة، مصير الصفقات الجديدة، وموقف محمود عبد المنعم «كهربا» من الرحيل، بعد أزمته الأخيرة مع محمد رمضان مدير الكرة والسويسري مارسيل كولر المدير الفني، وقرار ترحيله من الإمارات عقب مباراة سيراميكا في الدور نصف النهائي من بطولة السوبر المصري، وحرمانه من خوض النهائي أمام الزمالك.
وتعقد لجنة التخطيط والجهاز الفني، اليوم جلسة هامة لحسم مصير الصفقات الجديدة وموقف «كهربا»؛ خاصة أن اليوم هو الأخير في فتح باب القيد، وسيغلق باب الانتقالات في الثانية عشرة مساءً.
ووفقًا لمصدر مطلع فإن الإدارة ستحسم مصير اللاعبين المنضمين ومصير محمود كهربا في جلسة اليوم؛ في ظل رغبة الجهاز الفني لدعم الخط الهجومي بالفريق، مع وجود أكثر من لاعب ضمن الترشيحات أبرزها مصطفى زيكو وعبد الرحمن البانوبي لاعبا زد.
وأكد المصدر أن هناك احتمالية إبرام صفقة تبادلية مع نادِ زد بانتقال محمود كهربا إلى الأخير، وضم الأهلي للاعب أو اثنين وفق رغبة السويسري مارسيل كولر؛ مشيرًا إلى إدارة زد فتحت باب المفاوضات مع الإدارة الحمراء للحصول على خدمات كهربا حال الاستقرار على إعارته أو بيعه حتى نهاية الموسم.
وتوّج الأهلي بلقب السوبر المحلي على حساب الغريم التقليدي الزمالك، بنتيجة 7/6 بركلات التجريح أمس الخميس، في البطولة التي أقيمت بأبوظبي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصير كهربا كهربا ازمة كهربا
إقرأ أيضاً:
محمود عبد الراضي يكتب: رحيل قبل البداية..قصة مصرع مدير أمن الوادي الجديد
لم يكن يعلم أن رحلته إلى الجنوب ستكون الأخيرة، اللواء عصام الدين عبد الله، الذي أدرج اسمه في حركة التنقلات السنوية للشرطة، لم يمهله القدر ليبدأ مهمته الجديدة كمدير لأمن الوادي الجديد، حيث وافته المنية وهو في الطريق لتسلّم مهام عمله.
في صباح اليوم التالي لإعلان قرار تصعيده مديرا لأمن الوادي الجديد، جهّز الرجل حقائبه، مودّعًا أسرته، ومتحفزًا لبداية جديدة في إحدى أكثر المحافظات اتساعًا وهدوءًا.
غير أن الحلم لم يكتمل. ففي طريقه إلى الوادي الجديد، وتحديدًا بمحافظة المنيا، وقع الحادث المروّع الذي أنهى حياته وأصاب عددًا من أمناء الشرطة الذين كانوا برفقته.
اللواء عصام لم يكن مجرد ضابط أمن، كان إنسانًا عرفه زملاؤه بالتواضع والخلق والاجتهاد، ترك أثرًا طيبًا في كل موقع خدم فيه، لا سيما في سيناء، حيث واجه تحديات جسام برباطة جأش ومحبة للوطن.
رحيله المفاجئ لم يمرّ مرور الكرام. إذ سرعان ما تحولت منصات التواصل الاجتماعي إلى دفتر عزاء، وانهالت كلمات الرثاء والدعاء من زملاء وأصدقاء ومواطنين عرفوه عن قرب أو تابعوا مسيرته من بعيد، رحل قبل أن يبدأ، لكنه ترك خلفه سيرة عطرة يتناقلها الجميع بقلوب موجوعة.
وبحسب ما أعلنته الوزارة، فقد شملت الحركة تعيين عدد من القيادات في مناصب مساعدي الوزير ومديري الأمن والإدارات العامة، حيث تم تعيين اللواء ياسر سيد محمد الحديدي مساعدًا للوزير لقطاع شؤون الضباط، واللواء شريف رؤوف زكي عبد الرازق مساعدًا للوزير لقطاع الأمن، إلى جانب اللواء محمد أبو الليل أمين محمد الذي تم تعيينه مساعدًا للوزير لمنطقة جنوب الصعيد.
من يمنح الإرهابيين تأشيرة عبور؟