الساحة الرضوانية في ضيافة وزارة الثقافة بقبة الغوري
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
تستعد وزارة الثقافة لتقديم احتفالية مميزة بمناسبة مولد الامام الحسين بن علي رضي الله عنه، حيث تحتضن الساحة الرضوانية للشيخ زين العابدين أحمد رضوان، فعاليات هذا الحدث في مركز إبداع قبة الغوري بالازهر، التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية برئاسة المعماري حمدي السطوحي.
ويمتد الاحتفال على مدار ثلاثة أيام، من الأحد 27 إلى الثلاثاء 29 أكتوبر، بدءًا من الساعة الثامنة مساءً.
تتضمن الفعاليات تقديم مجموعة متنوعة من الأنشطة الفنية والثقافية والدينية التي تحتفي بقيم الإمام الحسين وروحه الإبداعية، في أجواء من البهجة والسكينة.
تقدم الساحة الرضوانية بمحافظة الأقصر رسالة هامة فى نشر الدعوة والوعى للدين الإسلامى على خطى رسول الله، صلى الله عليه وسلم، حيث تنظم داخلها الاحتفاليات طوال العام، ومنها «ليالى رمضانية وإفطار سنوى يجمع الآلاف من المواطنين، وليلة الإسراء والمعراج، وليلة النصف من شعبان، وليلة القدر»، والتى يتجمع ويتوافد عليها أبناء محافظات مصر كافة والمسلمون من مختلف الدول العربية للاستماع للقرآن الكريم والإنشاد الدينى والمدائح المحمدية.
وتعتبر الساحة الرضوانية واحدة من أهم الكيانات الدينية بمصر، فقد بنيت من أكثر من 200 سنة، بأيادى سيدى أحمد رضوان الحسنى والذى ينتهى نسبه لسيدنا الحسن ابن الإمام على بن أبى طالب، وبها مسجد بجواره مقام العارف بالله الشيخ أحمد رضوان.
والشيخ أحمد رضوان مؤسس الساحة الرضوانية هو «السيد أحمد بن محمد بن أحمد بن رضوان بن يونس بن محمد بن عبدالله بن سليمان بن عامر الصغير بن سليمان» حتى يصل نسبه إلى سيدنا الحسن ابن الإمام على بن أبى طالب كرم الله وجهه زوج بنت رسول الله، وأصل أجداده ينتمون إلى سيدى عبدالقادر الجيلانى بالعراق، وسكن جده أحمد بن محمد بن رضوان بقرية البغدادى بالأقصر بإذن من سيدنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، حتى ولد بقرية البغدادى بالأقصر فى 28 من شهر ربيع الأول سنة 1313 من الهجرة النبوية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الثقافة مولد الإمام الحسين الساحة الرضوانية صندوق التنمية الثقافية حمدي السطوحي الساحة الرضوانیة أحمد رضوان
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يُعزِّي أسرة البطل «خالد محمد شوقي» هاتفيًّا
أجرى الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اتصالًا هاتفيًّا بأسرة البطل «خالد محمد شوقي»، الذي ضحّى بحياته لإخراج سيارة محترقة ومحملة بالوقود من محطة بنزين بمدينة العاشر من رمضان، في محاولة منه لمنع امتداد الحريق إلى خزانات الوقود داخل المحطة والتجمعات السكنية المحيطة بها.
وأعرب فضيلة الإمام الأكبر عن خالص تعازيه وصادق مواساته لأسرة البطل، مؤكدًا أن والدهم «شهيد الوطن» ضرب أروع الأمثلة في التضحية، وقدّم درسًا عمليًّا في الشجاعة والفداء. وأشار فضيلته إلى أن هذه النماذج البطولية ينبغي أن تُخلَّد في ذاكرة الوطن، مشددًا على أن أبواب الأزهر الشريف مفتوحة لهم في كل وقت. كما وجَّه فضيلته قيادات الأزهر بالتواصل مع الأسرة والعمل على تلبية احتياجاتهم في أقرب وقت.
وتضرّع شيخ الأزهر بالدعاء إلى المولى عز وجل أن يرحم «شهيد الوطن»، ويتغمّده بواسع رحمته ومغفرته، وأن يربط على قلوب أسرته، ويرزقهم الصبر والسلوان.
«إنا لله وإنا إليه راجعون»