«القاهرة الإخبارية»: الاحتلال مستمر في منع دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
قال عبد المنعم إبراهيم مراسل قناة “القاهرة الإخبارية” من معبر رفح، إن محاولات إسرائيل تشتد لإبادة سكان قطاع غزة سواء فيما يتعلق باستخدام سلاح التجويع لقتل الأطفال والمدنيين الأبرياء، أو من خلال آلة الحرب التي لا تتوقف عن حصد أرواح المدنيين يوم تلو الآخر.
وأضاف «إبراهيم»، خلال رسالة على الهواء عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الاحتلال يمنع- لليوم الثاني على التوالي- دخول أي نوعً من المساعدات الإنسانية والإغاثية، سواء من المواد الغذائية أو المستلزمات والمستهلكات الطبية في ظل الأزمة الإنسانية التي يعاني منها سكان القطاع المحاصر.
وأشار إلى أننا الآن أمام أزمة إنسانية حقيقية، ومجاعة اشتدت، لا سيما في المناطق الشمالية، بعد حصار جيش الاحتلال الإسرائيلي لمشروع بيت لاهيا وخيم جباليا وغيرها من المناطق الشمالية في قطاع غزة.
وتابع مراسل القاهرة الإخبارية: «لا زالت المناطق الشمالية تخضع لحصار وتجويع من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، ومنع كامل من دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة معبر رفح إسرائيل المساعدات الانسانية المواد الغذائية جيش الاحتلال القاهرة الإخباریة
إقرأ أيضاً:
مؤسسة غزة الإنسانية تتهم حماس بقتـ.ـل خمسة من موظفيها
وجهت مؤسسة غزة الإنسانية، المدعومة من الولايات المتحدة، اتهامات لحركة حماس بتنفيذ "هجوم شنيع ومتعمد" ليل الأربعاء استهدف حافلة تقل فريقًا من المنظمة الإغاثية نحو مركز توزيع المساعدات، ما أدى إلى مقتل خمسة من موظفيها وإصابة عدد آخر.
وجاء في بيان صادر عن المؤسسة أن حافلة كانت تقل أكثر من عشرين عضوًا من فريق مؤسسة غزة الإنسانية تعرضت حوالي الساعة العاشرة مساء بتوقيت غزة، لهجوم وحشي من قبل حركة حماس.
وأشارت المؤسسة إلى أن التحقيقات لا تزال جارية بشأن تفاصيل الحادث، موضحة أن المعلومات المتوفرة حتى الآن مؤلمة؛ حيث سقط ما لا يقل عن خمسة قتلى، وعدة مصابين، وسط مخاوف من وقوع بعض أعضاء الفريق رهائن.
وفي رسالة إلكترونية وجهت إلى وكالة الأنباء الفرنسية، أكدت المؤسسة أن جميع ركاب الحافلة هم من عمال الإغاثة الإنسانية الفلسطينيين، وكانوا متوجهين إلى مركز توزيع المساعدات الخاص بالمؤسسة غرب خان يونس.
وأدانت المؤسسة كذلك في البيان بأشد العبارات هذا الهجوم الشنيع والمتعمد.
وعلقت المؤسسة قائلة إن الضحايا من عمال الإغاثة الإنسانية كانوا يقدمون خدمات إنسانية، وهم آباء، وإخوة، وأبناء، وأصدقاء، وكانوا يعرضون أنفسهم للخطر يوميًا لمساعدة الآخرين.
يُذكر أن هذه المنظمة الإغاثية بدأت عملياتها بعد تقليص إسرائيل جزئيًا للحصار المفروض على قطاع غزة منذ مطلع مارس الماضي، وهو الحصار الذي أدى إلى حرمان السكان من مساعدات أساسية.
وشهد توزيع المساعدات من قبل المؤسسة حالات من الفوضى، ترافقت مع تقارير عن سقوط ضحايا برصاص الجيش الإسرائيلي قرب مراكز التوزيع التابعة للمنظمة، وهي تقارير تنكرها الحكومة الإسرائيلية.
وأضافت المؤسسة أنها تمكنت منذ انطلاق عملياتها في نهاية مايو الماضي من توزيع أكثر من مليون وجبة غذائية في قطاع غزة.
جدير بالذكر أن الأمم المتحدة والعديد من المنظمات غير الحكومية ترفض التعاون مع مؤسسة غزة الإنسانية، نظرًا للمخاوف المتعلقة بطريقة إدارتها ومدى التزامها بالحياد.