إسرائيل تقتل 72 شخصاً بجنوب غزة وشمالها في ليلة واحدة
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
المناطق_متابعات
قال مسؤولون فلسطينيون إن غارات إسرائيلية على مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة أودت بحياة ما لا يقل عن 38 شخصاً منذ مساء الخميس، كما اقتحمت القوات الإسرائيلية «مستشفى كمال عدوان»، الوحيد الذي لا يزال يعمل في تلك المنطقة، في حين بلغ عدد الضحايا بين الشمال والجنوب 72 شخصاً في ليلة واحدة.
وقالت وزارة الصحة في غزة إن الكثيرين من القتلى والمصابين جراء الغارات الإسرائيلية على المنازل في جنوب شرقي خان يونس من النساء والأطفال.
في غضون ذلك، دعا وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، نظيره الأميركي أنتوني بلينكن، للضغط على إسرائيل لوقف «التطهير العرقي»، وذلك خلال لقائهما في لندن يوم الجمعة. وقال الصفدي تعليقاً على العملية العسكرية الإسرائيلية في شمال غزة والوضع الإنساني المتدهور: «نرى حصول تطهير عرقي، وعلى ذلك أن يتوقف».
من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي في بيان إن قواته قتلت عدداً من المسلحين الفلسطينيين في ضربات جوية وبرية في جنوب قطاع غزة وهدمت بنية تحتية عسكرية. وبحث بعض السكان يوم الجمعة بين الأنقاض في محاولة لاستعادة بعض ملابسهم ووثائقهم، في حين بحث الأطفال عن ألعابهم، وفق وكالة «رويترز». وروى أحمد صبح كيف صرخت ابنة عمته: «الحقوني! الحقوني!»، وقال لـ«رويترز»: «طلعنا نجري لقينا ولادها، ولد وبنت مستشهدين، وابنها تحت عمود خرساني فضلنا ساعة ونص عبال ما طلعناه». ووصف أحمد عملية انتشال أقاربه، ومن بينهم والدته، من بين الأنقاض، مضيفاً أنه فقد 15 فرداً من عائلته في الهجمات الجوية. وقال: «كنت أحاول أطلّع أمي، لقيت دبابة. قلت راح أطلّعها ولا بشوف الدبابة؟ إيش أسوّي؟ صرت أطلّعها بخوف. الكل نفس الإشي، يطلّع بخوف». وفي «مستشفى ناصر» القريب، كفّن المسعفون القتلى ومن بينهم ثلاثة أطفال.
مقتل 3 جنود إسرائيليينوقال الجيش الإسرائيلي الجمعة إن ثلاثة من جنوده قُتلوا في مواجهات بشمال قطاع غزة. وفي شمال القطاع حيث تستهدف القوات الإسرائيلية المنطقة المحيطة بمدينة جباليا منذ أسابيع، قال مسؤولون بقطاع الصحة إن القوات الإسرائيلية اقتحمت «مستشفى كمال عدوان»، وهو أحد المرافق الطبية الثلاثة التي تكابد من أجل مواصلة العمل هناك، ونشرت قوات خارجه. وقال عيد صباح مدير التمريض في المستشفى في رسالة صوتية لـ«رويترز»: «من منتصف الليل وصلت الدبابات، جيش الاحتلال، إلى أسوار المستشفى، والجرافات. وتم ترويع المواطنين والجرحى والأطفال وإطلاق النار عليهم داخل المستشفى». وأضاف: «وبعد قليل من انسحاب القوات وصل وفد من منظمة الصحة العالمية ومعه سيارة إسعاف… وبالفعل تم إجلاء 40 مصاباً وجريحاً من المستشفى. وتفاجأ الجميع بعودة الدبابات لمحاصرة المستشفى مباشرة بعد ساعة من خروج منظمة الصحة العالمية، وقصفت محطة الأكسجين في داخل المستشفى وانقطع الأكسجين، مما أدى إلى فقدان حياة بعض المرضى داخل العناية». وقال: «في الصباح المبكر اقتحمت قوات الاحتلال أسوار المستشفى وبدأت بالمناداة على الطواقم الطبية والمرضى والمصابين والمرافقين بالنزول من المستشفى».
«مستشفى كمال عدوان»وقال الجيش الإسرائيلي إنه كان ينفذ عملية في منطقة «مستشفى كمال عدوان» بناء على معلومات مخابرات تشير إلى «وجود إرهابيين وبنية تحتية إرهابية» هناك. وذكر أن القوات الإسرائيلية سهّلت في الأسابيع التي سبقت الغارة إجلاء 45 ألف شخص من بينهم المرضى من المنطقة مع الحفاظ على خدمات الطوارئ، مضيفاً أنه قتل مئات المسلحين هناك. وفي الوقت ذاته، قال مسعفون إن غارات إسرائيلية على ثلاثة منازل في بلدة بيت لاهيا القريبة أدت إلى مقتل 25 وإصابة العشرات. وقال مسعفون إن تسعة أشخاص لقوا حتفهم في ضربة إسرائيلية بمخيم الشاطئ بمدينة غزة، مما يرفع عدد الفلسطينيين الذين قُتلوا بنيران إسرائيلية في أنحاء القطاع إلى 72 في يوم واحد. ورفضت الفرق الطبية في المستشفيات الثلاثة الأوامر الإسرائيلية بالإخلاء حتى لا يتركوا المرضى دون رعاية. وقالوا إن ما لا يقل عن 800 فلسطيني قُتلوا في شمال غزة منذ بدأ الجيش الهجوم الجديد قبل ثلاثة أسابيع. وقال الجيش الإسرائيلي: «قوات جيش الدفاع الإسرائيلي تواصل أنشطة العمليات في منطقة جباليا، وقامت على مدى يوم بالقضاء على عشرات الإرهابيين وتفكيك بنية تحتية للإرهاب، وعثرت على عدد كبير من الأسلحة». وتقول إسرائيل إن قواتها عادت إلى شمال غزة بعد أن أعاد مقاتلو «حماس» تنظيم صفوفهم هناك.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط 25 أكتوبر 2024 - 8:41 مساءً شاركها فيسبوك X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد25 أكتوبر 2024 - 8:25 مساءًمورينيو: الحكم شاهد الجزائية وتصرفاتي في الوقت نفسه.. إنه “الأفضل” أبرز المواد25 أكتوبر 2024 - 8:20 مساءً“سباق المحيطات العالمي” يختتم رحلته في وجهة “أمالا” عام 2027 أبرز المواد25 أكتوبر 2024 - 7:44 مساءًالقادسية يهزم ضمك بثنائية في دوري روشن منطقة نجران25 أكتوبر 2024 - 7:06 مساءًهطول أمطار على منطقة نجران أبرز المواد25 أكتوبر 2024 - 7:03 مساءًنهاية حزينة لأشهر دبّة أمريكية25 أكتوبر 2024 - 8:25 مساءًمورينيو: الحكم شاهد الجزائية وتصرفاتي في الوقت نفسه.. إنه “الأفضل”25 أكتوبر 2024 - 8:20 مساءً“سباق المحيطات العالمي” يختتم رحلته في وجهة “أمالا” عام 202725 أكتوبر 2024 - 7:44 مساءًالقادسية يهزم ضمك بثنائية في دوري روشن25 أكتوبر 2024 - 7:06 مساءًهطول أمطار على منطقة نجران25 أكتوبر 2024 - 7:03 مساءًنهاية حزينة لأشهر دبّة أمريكية "الرياضي المفضل وأرباح قياسية".. ميسي يحدث ثورة في الدوري الأميركي "الرياضي المفضل وأرباح قياسية".. ميسي يحدث ثورة في الدوري الأميركي تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2024 | تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عنالمصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أبرز المواد25 أکتوبر 2024 القوات الإسرائیلیة مستشفى کمال عدوان الجیش الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تستهدف العائلات وتقتل الأطفال في غزة
في خضمّ الدمار والموت الذي لا ينتهى في غزة منذ أكتوبر 2023 م، تمسك الأمهات بأطفالهن، يتصفحن صورهم القديمة على هواتفهنّ. تلك الصور التي التُقطت قبل الحرب على غزة، حين كان الأمن والأمان، والضحكات غير مختلطة بالرعب.
الآن، أصبح موت الأطفال تذكيرًا يوميًا بأنَّ الحرب لا تقتل الأجساد فقط؛ بل تقتل الطفولة نفسها.
أطفال غزة أصبحوا أهدافا عسكرية تُقصف منازلهم فوق رؤوسهم وتباد عائلاتهم بصواريخ وقذائف محرّمة دوليا في واحدة من أبشع فصول الإبادة الجماعية في العصر الحديث.
يُمسك الطفل محمد ذو الخمسة أعوام، بثوب أمه بشدّة، يبكى بينما عيناه تتابعان المشهد المروّع أمامه: المصابون يصرخون، الدماء تتناثر على الأرض، والوجوه واجمة بالرعب. نار تشتعل ولا تتوقف، جثث محترقه يخرجها رجال الدفاع المدني تباعًا، تصرخ والدة محمد بحثًا عن زوجها، الذي يظهر فجأةً بين الزحام، رأسه ينزف وجسده يشتعل، يصمت الطفل فجأة، وكأنّ الصمت أصبح لغته الوحيدة بعد المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في مدرسة فهمى الجرجاوي التى تضم مئات النازحين من شمال قطاع غزة، أدى القصف الإسرائيلي بالقنابل الحارقة الى استشهاد اكثر من 30 شهيدًا معظمهم من الأطفال والنساء والشيوخ وجرح عدد كبير من النازحين.
منذ تلك المجزرة اصبح محمد يعاني من صعوبات كبيرة في التحدث دائم الصراخ ولا يستطيع النوم، ويحتاج إلى تدخل عاجل، قلق، تبول لاارادي، صراخ لا يتوقف.
لم تكن تلك سوى البداية، نقل والد محمد لتلقى العلاج داخل مجمع الشفاء الطبي غرب غزة، واضطرت الأسرة للنزوح مجددًا الي ساحة المستشفى، بعد ساعات قليلة بدأت الأحزمة النارية العنيفة تهز محيط المستشفى حيث كانت أسرة محمد تنزح، وقف الصغير عند نافذة المستشفى، وهو يصرخ: "صاروخ! راسي دم!"، مشيرًا بيديه المرتعشتين إلى السماء، نصحهم الأطباء بالابتعاد عن المستشفى؛ لكن أين يذهبون؟ الحرب في كل مكان، اصيب محمد وأصبح يتلقى العلاج علىّ السرير المقابل لوالده.
الطفل محمد ليس استثناءً. فوفقًا لمنظمة اليونيسيف، يعاني 85% من أطفال غزة من اضطرابات نفسية حادّة بسبب الحرب، أمّا منظمة "أنقذوا الطفولة" فأشارت أنّ الحروب المستمرة تتسبب في جملة من العواقب على الصحة العقلية والجسدية للأطفال كاضطرابات الاكتئاب وارتفاع مستويات التوتر التي تظهر على شاكلة آلام جسدية، وصعوبة في التنفس.
اسبوع دمودي مر على قطاع غزة بعد الاعلان عن بدء عملية عربات جدعون من قبل جيش الإحتلال الإسرائيلي، آلاف السكان هُجروا تحت نيران القصف الإسرائيلي المتواصل من شمال وشرق وجنوب قطاع غزة، في الوقت الذي خرجت فيه معظم المستشفيات عن الخدمة بسبب حصارها من قبل جيش الاحتلال.
من داخل قسم الطواريء في مجمع ناصر الطبي أشعلت قصة الطبية آلاء النجار، 38 عاما، طبيبة أطفال، مواقع التواصل الاجتماعي عندما وصل أطفالها التسعة شهداء "يحيى، راكان، رسلان، جبران، حواء، ريفال، سادن، لقمان، وسدرة"، بينما ما زال زوجها في العناية المركزة.
أثناء عملها داخل المستشفى بعد قصف منزلهم من قبل جيش الإحتلال الإسرائيلي في مدينة خانيونس.
منصات التواصل حملت آلاف التغريدات تعبير عن وجع الأم الطبيبة، بعض النشطاء والصحفيين استُحضرا تصريحات عضو الكنيست السابق، المجرم "موشيه فيغلين" الذي قال صراحة: "كل طفل رضيع في غزة هو عدو"، واعتُبرو هذا التصريح العلني دليلاً على النية المبيتة للإبادة.
لم تقف الدكتورة آلاء النجار امام اي وسيلة اعلام، لم تتحدث عما جرى، اكتفت بصمت غريب واصرت على الذهاب لعملها بعد فقد ابنائها لتقدم الخدمة للمحتاجين لتؤكد أن المرأة الفلسطينية صامدة، طبيبة، نبيلة تعالج جراح الآخرين، وتتحمل آلامها في صمت.
شهادات من قلب المجزرة
معظم التصريحات وردت عن الأهل، الأقارب، الجيران، الزملاء و رجال الدفاع المدني.
سحر النجار، شقيقة الدكتورة آلاء، تعمل صيدلانية في قطاع غزة، قالت وهى تبكى أن شقيقتها " تلقت نبأ مقتل أطفالها التسعة وهي تحاول إنقاذ حياة أطفال آخرين في مجمع ناصر الطبي حيث تعمل طبيبة أطفال، عندما سمعت نبأ قصف منزلها، أخذت تركض في الشارع باتجاه المنزل كي تتمكن من إلقاء نظرة وداع عليهم، لكننا لم نستطع تمييز الجثث. كلهم كانوا عبارة عن أشلاء كلهم متفحمون".
روت سحر اللحظات الأولى التي مرت بها الدكتورة آلاء بعد تلقى النبأ المفجع: "قلت لها من هول الصدمة: "الأولاد راحوا يا آلاء، فأجابتني بإيمان وتسليم: (هم أحياء عند ربهم يرزقون) ساد صمت غريب بعدها حديثها".
اما شقيق زوجها يوسف النجار الذي كان من اوائل من وصلوا الى مكان الحادثه فقال واصفًا المشهد عبر فيديو انتشر عبر وسائل الإعلام المختلفة: "وقفتْ ورايا تتحامي فيّ لما طَلّعوا ابنتها ريفان، طلبت من رجال الدفاع المدني أن يُروها إياها على أساس أنها حية، هي في الأصل طبيبة أطفال إحنا كنا مطلّعين أطفال متفحمين، هي شافت 4 متفحمين أمامها، زوجها وشقيقي وصّلها في الصباح ثم عاد للأطفال، وكان يوصّلها وياخدها من المستشفى لمكان النزوح".
وتابع حديثه قائلا: "لقيت شقيقي مصاب هو وابنه، ولم أجد باقي الأولاد، ثم وصلوا متفحمين".
وتابع الشقيق: "مش عارف أخويا ليش انقصف واندبح ولاده بالطريقة هذه؟! إلى الآن لا أعرف كيف تحملت الصدمة. العَشرة أكبر واحد فيهم 12 سنه، كانوا محروقين ومشوهين، لا يوجد وجه ولا يد".
ومضى قائلاً بحسرة:" لم نتمكن سوى من انتشال سبع جثث دفناهم جميعاً في قبرين، ولا يزال اثنان من الأطفال مفقودين، أتعهد بالبحث عنهما حتى أجدهما وأكرم مثواهما".
وفي سياق متصل، روت تيزيانا روجيو، الطبيبة الإيطالية المتطوعة بمستشفى "ناصر" الطبي بقطاع غزة، أن حالة الدكتورة آلاء "ليست الأولى التي يُكسر فيها قلب أحد العاملين بالمجال الطبي بمقتل أو جرح أحد الأقارب، الدكتورة آلاء كانت تعمل حين وصل أطفالها قتلى للمستشفى. هذا شيء لم نكن نتمنى أن يحدث".
وصرح غرايم غروم، الجراح البريطاني الذي يعمل في المستشفى بأنه أجرى عملية جراحية لابنها الناجي البالغ من العمر 12 عاماً. وأضاف غروم أنه أُبلغ بأن الأب، وهو طبيب أيضاً، "ليست له أي ارتباطات سياسية أو عسكرية، ولا يبدو أنه بارز على مواقع التواصل الاجتماعي".
في سياق متصل قال محمد صقر، رئيس قسم التمريض بمستشفى ناصر في خان يونس: "شاهدتِ الدكتورةُ آلاء النجار بأمّ عينيها جثث أطفالها السبعة المتفحمة تُنتشل من تحت الأنقاض، بينما لا يزال اثنان في عداد المفقودين، كل ذلك خلال قيامها بمناوبتها في مجمع ناصر الطبي ".
وتابع قائلا: "التفاصيل المروعة التي شاهدتها الدكتورة آلاء تُجسّد واحدة من أشد المآسي التي حلّت بطبيبة أطفال كرّست حياتها لإنقاذ الأطفال، لتُسلب أمومتها في لحظة صمتٍ مُطبقٍ ونارٍ عارمة".
وفي بيان صدر عن مكتب الإعلام الحكومي السبت الماضي يوضح تحديثاً لأهم إحصائيات حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال "الإسرائيلي" على قطاع غزة بعد مرور 600 على الإبادة الجماعية، صرح أن عدد الشهداء والمفقودين بلغ اكثر من 63,000 فيما بلغ عدد الشهداء الأطفال اكثر من 18,000، وصل منهم للمستشفيات 16,854، أما عدد الشهيدات من النساء فقد بلغ اكثر من 12,400 وصل منهم للمستشفيات 8,968 شهيدة، في حين بلغ عدد الأطفال الذين استشهدوا وكانت أعمارهم أقل من عام واحد 932 طفل بالاضافه إلى 356 طفلاً رضيعاً وُلِدوا واستشهدوا خلال حرب الإبادة الجماعية.
لقد أدى العدوان الإسرائيلي على غزة الي فقد أكثر من 39 ألفا و400 طفل أحد والديهم أو كليهما، من بينهم 17 ألف طفل حرموا كلا الوالدين، نتيجة قصف الاحتلال للمنازل فوق رؤوس ساكنيها.
ان ما يحدث في قطاع غزة من مجازر وجرائم اصبحت واضحه للعالم ادت الى ارتفاع المطالبات بمحاكمة قادة الاحتلال كمجرمي حرب، في حين وُصف المتظاهرون في العديد من الدول الصمت الدولي بأنه شراكة غير مباشرة في المجزرة.