تدهور العلاقات الاقتصادية بين روسيا والمملكة المتحدة
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
قال السفير الروسي في لندن أندريه كيلين، إن العلاقات بين روسيا والمملكة المتحدة لا تزال في أدنى مستوياتها، في حين انخفضت الروابط الاقتصادية بينهما إلى الصفر تقريبًا.
وقال كيلين في مقابلة إعلامية:"إن الأمور لا تزال سيئة في العلاقات بين روسيا والمملكة المتحدة، والعلاقات التجارية والاقتصادية في أزمة ممتدة، والسبب هو الرهان على الردع الاستراتيجي، كما كان يطلق عليه من قبل، من جانب المملكة المتحدة، ومن عام 2022، نتحدث عن هزيمة استراتيجية لبلدنا، فأي علاقات وسط العقوبات العديدة أصبحت الآن مستحيلة تقريبًا".
وقال الدبلوماسي إن "العلاقات الاقتصادية الثنائية انخفضت إلى الصفر تقريبا، وانخفضت عمليات الاستيراد والتصدير إلى عُشر ما كانت عليه في السابق، وهناك قائمة ضئيلة من السلع التي لا تزال تجد طريقها من الجزر البريطانية إلى روسيا، وهي في الأساس منتجات طبية وغذائية، والواردات البريطانية من روسيا ضئيلة للغاية، وهي في معظمها ليست سلعا، بل خدمات".السفير الروسي في لندن:المملكة المتحدة لا تؤيد شن ضربات محتملة داخل روسيا
وبالرغم من تدهور العلاقات الاقتصادية بين البلدين، إلا أن السفير الروسي في لندن أكد أن المملكة المتحدة لم تغير موقفها ولا تزال لا تدعم الضربات المحتملة داخل روسيا.
وقال الدبلوماسي:"أما بالنسبة لموقف لندن، فهو لم يتغير رسميا بعد، لقد أبلغنا أنه لا يزال على حاله، ومع ذلك، فإن كل هذا محاط بضباب إعلامي لإدخال عنصر من عدم اليقين، ولكن كما قلت، هناك تأكيد على أن الموقف لم يتغير وأن لندن لا تؤيد إمكانية توجيه ضربات داخل الأراضي الروسية في الوقت الحالي".
وبحسب الدبلوماسي فإن موقف لندن من هذه القضية يعتمد كليا على واشنطن.
وقال السفير "يجب تنسيق ذلك بكل تأكيد مع الولايات المتحدة لأن إطلاق صواريخ (ستورم شادو) بعيدة المدى يعتمد بشكل مباشر على الاستخبارات الأميركية، ويبدو أن كل شيء آخر يقوم به المتخصصون البريطانيون بأنفسهم من إدخال مسار الرحلة وجميع الإجراءات المتعلقة بالإطلاق، باستثناء ربما تحديد الهدف، والذي يمكن للأوكرانيين القيام به، لذا، وكما أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، فإن البريطانيين في هذه الحالة سيكونون متواطئين في هذه الضربات".
يذكر أنه في الثاني عشر من سبتمبر، صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتن للصحفيين بأن أوكرانيا غير قادرة على توجيه ضربات داخل الأراضي الروسية من دون مساعدة غربية لأنها تحتاج إلى معلومات استخباراتية من الأقمار الصناعية وبيانات الرحلات الجوية للقيام بذلك.
ووفقاً للرئيس الروسي، فإن المناقشة الحالية بين دول حلف شمال الأطلسي لا تتعلق فقط باستخدام كييف المحتمل للأسلحة الغربية بعيدة المدى، بل إنها تتخذ أيضاً قراراً أساسياً بشأن ما إذا كانت ستشارك بشكل مباشر في الصراع الأوكراني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: روسيا المملكة المتحدة روسيا والمملكة المتحدة وكالة الإنباء الروسية لندن واشنطن أوكرانيا حلف شمال الأطلسي لا تزال
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: استمرار تدهور الأوضاع الإنسانية وانتشار الجوع في غزة
حذّرت وكالات الأمم المتحدة اليوم، من استمرار تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، في ظل انتشار الجوع وسوء التغذية والشح الحاد في الإمدادات الأساسية.
وجددت دعوتها إلى إدخال فيض من المساعدات إلى القطاع، فيما تعمل فرقها بلا هوادة لإيصال المساعدات إلى السكان الجوعى والمنهكين.
أخبار متعلقة عاجل: بينهم 89 طفلًا.. ارتفاع عدد وفيات المجاعة في غزة إلى 154 حالةالرئيس المصري يبحث تعزيز العلاقات مع رئيس الأركان الباكستاني .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } قصف إسرائيلي متواصل على قطاع غزة - أ ف بالأوضاع الإنسانية في غزةوأفاد مدير منظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس في بيان، أن عشر شاحنات تابعة للمنظمة تحركت من العريش في مصر إلى معبر كرم أبو سالم لدخول قطاع غزة، تحمل أدوية أساسية، ومستلزمات مختبرات، ومواد لاختبار المياه، مشيرًا إلى أنه يُتوقع وصول شاحنتين إضافيتين يوم غد الخميس تحملان مستلزمات طبية.
وأوضح أن جميع إمدادات منظمة الصحة العالمية ستُنقل بعد ذلك إلى غزة، إلى جانب 3 شاحنات تحمل مستلزمات طبية من شركاء صحيين.
وقال تيدروس: "إن الاحتياجات الصحية في غزة هائلة، وإن التدفق المستمر للمستلزمات الطبية يُعد أمرًا بالغ الأهمية"، مشيرًا إلى أن المنظمة تواصل دعوتها لضمان وصول المساعدات الطبية، بشكل مستدام وآمن ودون عوائق إلى غزة وعبرها، وتدعو إلى وقف إطلاق النار.