الشیخ یزبك لمجاهدی حزب الله: تحققون ما أراده وخطط له شهیدنا السيد حسن نصر
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
الثورة نت/..
وجه رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله الشيخ محمد يزبك رسالة إلى مجاهدي المقاومة الإسلامية في لبنان أكد فيها أن “المجاهدين يحققون ما أراده وخطط له سيدنا الشهيد الأقدس ووعد به صادق الوعد الشهيد السيد حسن نصر الله”.
وقال الشيخ يزبك في رسالته للمجاهدين: “يا رجال نصر الله.. تنحني لكم الهامات إجلالاً وتعظيماً”، مضيفاً: “أنتم تخشون الله فيخشى مواقفكم ومقاومتكم عدو الله وعدو الإنسانية الصهيو-أميركي”.
وتابع في رسالته: “أنتم تسقطون مشروع حلمهم”، وبندائكم “لبيك يا نصر الله تحررون الأرض والمُقدسات وفلسطين المحتلة”.
وتوجه الشيخ يزبك للمجاهدين: “لن تسقط الراية بعزيمتكم والأمل المنشود بالموعود الذي يملؤها قسطاً وعدلاً”، مردفاً: “أنتم بعد الله تعالى عليكم رهان أشرف الناس وأحرار العالم”.
وقال الشيخ يزبك “أيُها المُتعبّدون في غسق الليل وأُسوده، وأُسد النهار، أقبل رؤوسكم العالية التي لم تنحنِ إلا لله سبحانه”، معقباً “أُقبّل أيديكم، وأصابعكم على الزناد تُطلق النار وترمي عدوكم بالرمية القاضية”.
ووجّه التحية والسلام للمجاهين، بقوله: “سلامٌ عليكم حُماة الديار والدين والحق والقيم”، متابعاً: “أيُها الأعزاء الأشراف نُكمل معكم ومع أشرف الناس المسيرة الإلهية حتى يكتب الله النصر والظفر.. أليس الصُبحُ بقريب”.
وأمس، طمأن مجاهدو المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله – ، عبر رسالةٍ مصوّرةٍ من الميدان توجهوا بها إلى “أشرف وأكرم وأطهر الناس”، أنهم “بألف ألف خير”، مضيفين “نحن كالجبال التي تعرفونها، والتي على ترابها نحرق ونهدم دبابات الاحتلال وجنوده”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الشيخ خالد الجندي يوضح شروط التوبة الصادقة
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن التوبة ليست مجرد إحساس داخلي، بل تحتاج إلى حركة لسان يظهر فيها صدق الرجوع إلى الله عز وجل.
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية خلال حلقة خاصة بعنوان "حوار الأجيال" ببرنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "DMC"، اليوم الأربعاء، أن العجيب أن الإنسان قبل التوبة قد يطلق لسانه بالنكات البذيئة، والغيبة، والكلام السيئ، والتعليقات المستمرة، ثم إذا أراد التوبة التزم الصمت فجأة وكأن “أبو السكيت” نزل عليه، بينما المطلوب هو أن يتحرك اللسان بالاستغفار والذكر وتلاوة القرآن، ليطهّر الإنسان لسانه مما كان عليه سابقاً.
الكلام الفاسدوأكد الشيخ خالد الجندي أن اللسان هو شاهد العبد في الدنيا، وأن من كان يملأ وقته بالكلام الفاسد ثم تاب دون أن ينطق بذكر الله، فقد تخلّى عن أهم مظاهر التوبة العملية، مشيراً إلى أن تطهير اللسان هو أول خطوة لتطهير القلب، وأن الذكر والنطق الصادق هما العلامة الأولى على صدق العبودية وتمام الرجوع إلى الله سبحانه وتعالى.