أكدت ‏وكالة الصحافة الفرنسية، سماع دوي انفجارات جديدة في طهران.

وأعلن التلفزيون الإيراني، سماع 6 أصوات قوية تشبه الانفجارات قبل ساعة في عدة مناطق بالعاصمة ومصدرها غير معروف.

وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت، عن مصدر إسرائيلي، إن ادعاءات إيران أن الانفجارات ناتجة عن اعتراضات الدفاع الجوي كاذبة.

إسرائيل تنتقم من إيران.

. تفجيرات ضخمة في طهران (تفاصيل)

وذكرت تقارير صحفية أمريكية، أن إسرائيل بدأت هجومها المرتقب على إيران، في الساعات الأولى من صباح السبت.

وأكدت وسائل إعلام إيرانية رسمية، سماع دوي انفجارات عدة في طهران ومدينة كرج المجاورة لها.

وقال مصدران لموقع "أكسيوس" الإخباري الأمريكي، إن إسرائيل بدأت هجومها على إيران ردا على الهجوم الصاروخي الذي شنته الأخيرة مطلع أكتوبر الجاري.

كما أكدت شبكة "فوكس نيوز"، أن هجمات إسرائيل الانتقامية ضد إيران بدأت.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اسرائيل ايران هجوم إسرائيل على إيران الهجوم الإسرائيلي على إيران حرب إسرائيل وإيران حرب إيران وإسرائيل إسرائيل وإيران ايران واسرائيل أخبار عاجلة اخبار عاجلة الان اخبار عاجلة اليوم اهم الاخبار هجوم اسرائيلي على ايران طهران تل أبيب انفجارات ضخمة انفجار هائل فی طهران

إقرأ أيضاً:

في ظل مفاوضات نووية متوترة.. إيران تهدد أوروبا وتستورد مكونات صاروخية من الصين

حذّر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الدول الأوروبية الثلاث (فرنسا، ألمانيا، وبريطانيا)، المعروفة باسم “الترويكا الأوروبية”، من أن طهران سترد بشكل حازم على أي انتهاك لحقوقها، خاصة في ما يتعلق ببرنامجها النووي، في ظل توتر متصاعد مع الغرب ومفاوضات مع الولايات المتحدة لم تصل إلى نتائج واضحة بعد.

وفي منشور نشره على منصة “إكس” اليوم الجمعة، رفض عراقجي الاتهامات الموجهة لإيران بشأن عدم امتثالها للوكالة الدولية للطاقة الذرية، قائلاً: “بعد سنوات من التعاون الجيد مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والذي أدى إلى غلق ملف الأبعاد العسكرية المحتملة لبرنامجنا النووي السلمي (PMD)، نُتهم مجددًا بعدم الامتثال، في تصعيد غير مبرر ومبني على تقارير ضعيفة ومسيسة”.

وأشار إلى أن الدول الأوروبية اتخذت مؤخرًا موقفًا “منحازًا” ضد إيران في مجلس محافظي الوكالة، مشبّهًا الوضع بالعام 2005، حينما أدى تصعيد مشابه إلى انطلاقة عملية تخصيب اليورانيوم الإيرانية بشكل غير مسبوق، وأضاف: “هل لم تتعلم الترويكا الأوروبية شيئًا خلال العقدين الماضيين؟”.

كما حذّر عراقجي من أن أوروبا تقترب من ارتكاب “خطأ استراتيجي جسيم جديد”، مؤكدًا أن إيران “لن تتهاون في الرد، وأن المسؤولية الكاملة تقع على عاتق الجهات غير المسؤولة التي تسعى لإثارة الأزمة”.

ترامب: لا تخصيب على الإطلاق في أي اتفاق محتمل

بالتوازي، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن أي اتفاق نووي محتمل مع إيران “لن يسمح لها بتخصيب اليورانيوم على الإطلاق”، وكتب عبر حسابه في “تروث سوشال”: “كان ينبغي أن يُمنع التخصيب منذ البداية. في اتفاقنا المحتمل، لن نسمح بأي تخصيب لليورانيوم، حتى ولو بمستويات منخفضة”.

إلا أن تقارير أمريكية كشفت عن مقترح يسمح لإيران بالتخصيب بمستويات منخفضة ولفترة غير محددة، ما أثار التباسات جديدة حول موقف الإدارة الأميركية.

وكان عراقجي قد أعلن قبل يومين أن إيران ستعلن قريبًا ردها الرسمي على المقترح الأميركي، مؤكّدًا أن “استمرار التخصيب داخل الأراضي الإيرانية هو خط أحمر لا يمكن التفاوض حوله”، كما وصف المقترح بأنه “غامض ولا يضمن الحقوق الأساسية لإيران”.

هذا وتجري المفاوضات غير المباشرة بين طهران وواشنطن بوساطة سلطنة عمان منذ منتصف أبريل الماضي، وتوزعت بين مسقط وروما، حيث عقدت خمس جولات تفاوضية حتى الآن، دون الإعلان عن تحقيق اختراق حقيقي.

إيران توسّع قدراتها الصاروخية بالتوازي مع المفاوضات

في تطور لافت، كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” أن إيران بصدد شراء آلاف الأطنان من مكونات الصواريخ الباليستية من الصين، تشمل مادة “بيركلورات الأمونيوم”، وهي مكوّن رئيسي في تصنيع الوقود الصلب للصواريخ.

وبحسب الصحيفة، فإن جزءًا من هذه المواد سيُرسل إلى الميليشيات الموالية لطهران في المنطقة، بما في ذلك الحوثيون في اليمن، وهو ما يُعد تحركًا استراتيجيًا لتعزيز النفوذ الإقليمي الإيراني في ظل التوتر النووي.

وذكرت الصحيفة أن الطلبات تمت من قبل شركة إيرانية تُدعى “بيشغامان تجارت رفي نوين”، وتم التعاقد مع شركة صينية مقرها هونغ كونغ تدعى “ليون كوموديتيز هولدينغز”، دون رد رسمي من الطرفين حتى الآن.

في سياق آخر، طلب الرئيس ترامب دعم موسكو في الملف النووي الإيراني خلال اتصال هاتفي مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين. وأكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن بوتين مستعد للمشاركة في المفاوضات بين طهران وواشنطن إذا دعت الحاجة.

هذا وتتزامن هذه التطورات مع تصاعد التهديدات العسكرية والضغوط السياسية المتبادلة بين طهران والغرب، في وقت تشهد فيه المنطقة حالة من الغموض والقلق من احتمال انهيار المسار الدبلوماسي، وبحسب مراقبين، فإن تصعيد إيران على الجبهتين النووية والصاروخية قد يكون رسالة ضغط مزدوجة قبل أي تسوية نهائية أو مواجهة محتملة.

مقالات مشابهة

  • إيران: لا دليل على “أبعاد عسكرية” لبرنامجنا النووي
  • إيران تهدد بالتصعيد قبيل اجتماع "مجلس محافظي الطاقة الذرية"
  • الولايات المتحدة تفرض عقوبات جديدة على إيران
  • في ظل مفاوضات نووية متوترة.. إيران تهدد أوروبا وتستورد مكونات صاروخية من الصين
  • تصعيد غربي ضد إيران أمام الوكالة الذرية وعراقجي يرد
  • وهم ضعف إيران.. هل يقود التصعيد إلى حرب إقليمية؟
  • وول ستريت: إيران تسعى لتعزيز ترسانتها العسكرية بشكل غير مسبوق
  • ايران: أي طرف يشارك في عمل عسكري ضد إيران سيدفع الثمن
  • قائد الحرس الثوري الإيراني: أي مشارك في عمل عسكري ضد إيران يستعد لدفع الثمن
  • الحرس الثوري: أي هجوم على إيران سيقابل برد مكلف