طرح شهادة ادخار جديدة من بنك مصر بعائد 35%.. ما حقيقة الأمر؟
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
انتشرت العديد من الأنباء خلال الساعات القليلة الماضية بشأن طرح شهادة ادخار جديدة بعائد يصل 35% من قبل بنك مصر، لتصبح أعلى شهادة ادخار في السوق المصري.. فما حقيقة الأمر؟
يذكر أن بنك مصر من البنوك الحكومية العاملة في السوق المصري، حيث يسعى دائما إلى تقديم أعلى عائد على شهادات الادخار والودائع، حيث سبق وطرح شهادة ادخار بعائد 30% متناقصة سنويا.
جدير بالذكر أن لجنة السياسة النقدية للبنك المركزي المصري، قد قررت في اجتماعها يوم الخميس 17 أكتوبر 2024، الإبقاء على سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي عند 27.25% و28.25% و27.75% على الترتيب.
كما قررت الإبقاء على سعر الائتمان والخصم عند 27.75%، ويأتي هذا القرار انعكاسا لآخر المستجدات والتوقعات على المستويين العالمي والمحلي منذ الاجتماع السابق للجنة السياسة النقدية.
أعلى شهادة ادخار حاليايعتبر بنكي مصر والأهلى من أكثر البنوك طرحا للشهادات مرتفعة الفائدة كالآتي:
شهادات البنك الأهلي المصري:
العائد: شهرى:23.50%، سنوي:27%، يومي: 23%
المدة: سنة
الحد الأدنى: 1000 جنيه
هذا بالإضافة إلى طرح شهادة ثلاثية بعائد متناقص بعائد: السنة الأولى: 30%، السنة الثانية: 25%، السنة الثالثة: 20%
المدة: 3 سنوات
الحد الأدنى: 1000 جنيه
وفيما يلي شهادات بنك مصر:
العائد: شهرى:23.50% وفي نهاية المدة:27%
المدة: سنة
الحد الأدنى: 1000 جنيه
هذا بالإضافة إلى شهادة ثلاثية بعائد متناقص بعائد: السنة الأولى: 30%، السنة الثانية:25%، السنة الثالثة:20%
المدة: 3 سنوات
الحد الأدنى: 1000 جنيه
حقيقة طرح شهادة 35%ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية، بشأن طرح شهادة ادخار جديدة بعائد يصل 35% من قبل بنك مصر، شائعات ليس لها أساس من الصحة، حيث لم يلعن بنك مصر أو أي بنك آخر طرح شهادة بعائد 35%.
وسبق وأعلن بنك مصر عن أحدث شهادات الادخار في 2024، والتي جاءت كالآتي:
1- شهادة طلعت حرب:
تكون مدة الشهادة 12 شهرا، ويكون الحد الأدنى لشرائها 1000 جنية ومضاعفتها، ونسبة العائد الخاص بالشهادة تبلغ نسبته 23.5%، ويتم صرفه شهريا ويمكن استرداد قيمة الشهادة أو جزء منها ولكن بعد مرور 6 شهور من تاريخ اصدارها.
2- شهادة ابن مصر الثلاثية المتناقصة:
يكون صرف العائد بالشهادة ثابت ولاكن متناقص على النحوالاتي:
شهادة ابن مصر ذات العائد سنوي: ربع سنويا 27% للسنة الأولى، 23% للسنة الثانية، 19% للسنة الثالثة.
شهادة ابن مصر ذات العائد سنوي: 30% للسنة الأولى، 25% للسنة الثانية، 20% للسنة الثالثة.
شهادة ابن مصر ذات العائد سنوي : شهريا تبلغ 26% للسنة الأولى، 22.5% للسنة الثانية، 19% للسنة الثالثة
3- شهادة القمة
تصل مدة سريان الشهادة 3 سنوات، تبدأ قيمة الشهادة من 1000 جنيها ويمكن مضاعفتها، وتتميز بمعدل عائد ثابت طوال مدتها ويتم صرف العائد شهريا بنسبه 21.5% .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بنك مصر شهادة ادخار 35 طرح شهادة ادخار 35 شهادات بنك مصر أعلى شهادات الادخار طرح شهادة ادخار شهادة ابن مصر بنک مصر
إقرأ أيضاً:
في صدى آخر السنة… حين يُزفّ أبناؤنا إلى منصَّات الفرح
لمياء المرشد
مع نهاية كل عام دراسي، يتكرر المشهد ذاته في المدارس والبيوت، لكنه لا يفقد وهجه أبدًا. تُعلّق الزينة، وتُجهّز الكاميرات، وتُنسّق الباقات، وتبدأ احتفالات التخرج التي باتت طقسًا سنويًا ينتظره الجميع، صغارًا وكبارًا.
وفي زحمة هذه الاحتفالات، لا نخفي تململنا أحيانًا من المبالغة. نسمع تعليقات مثل: “هل يحتاج طلاب الروضة إلى حفل تخرج؟”، أو “لماذا كل هذا الإنفاق على مرحلة ابتدائية؟”، وربما ننتقد المدارس التي تحوّل المناسبة إلى حدث ضخم أقرب إلى الأعراس، أو العائلات التي ترهق نفسها ماديًا في سبيل تخرُّج لا يدوم إلا ساعات.
لكن الحقيقة، حين يكون أحد أبنائنا هو المحتفى به، يتغير كل شيء. تختفي الانتقادات، وتذوب الملاحظات، وننظر إليه وهو يتوشّح وشاح التخرج، أو يضع قبعة النجاح، فنشعر أن العالم كله يحتفل لأجله. نفرح له بقدر ما تعبنا لأجله، ونجهز الميزانية الكبيرة، أو الصغيرة، فقط لنرى تلك الابتسامة على وجهه، ولنحفر له في ذاكرته ذكرى جميلة لا تُنسى.
قد نكون ذات يوم في لجنة تقويم، أو لجنة إعلامية، أو فريق تنظيم، ونتعامل مع التخرُّج كحدث عابر، لكن حين يكون إبننا أو إبنتنا في قلب الحدث، يصبح اليوم عظيمًا، واللحظة أغلى من أي نقد.
أنا لا أكتب هذا من فراغ، فلقد ذقت هذا الشعور حين زُفّ إبني عند تخرجه في جامعة الملك سعود 2025، حاملًا مرتبة الشرف الثانية.
يا الله… إنه يوم لا يُنسى من حياتي.
رأيت فيه طفلي المدلل وقد أصبح رجلاً.
كبر أمام عيني، ومشى على المنصة بثقة، حاملاً سنوات من الجد والاجتهاد، وتاجًا من التميز الأكاديمي على رأسه.
ذلك اليوم لم يكن مجرد حفل، بل تتويج لرحلة أم، وهدية لسنوات من التربية والصبر والدعاء.
فيا كل أم، ويا كل أب:
افرَحوا بأبنائكم، واصنعوا لهم لحظات تُخلَّد، فالعمر يمضي، لكن الذكريات الجميلة تبقى.