أوصى مدع عام في الولايات المتحدة بإعادة محاكمة شقيقين أدينا قبل أكثر من 3 عقود بقتل والديهما في قضية لاقى صدى واسعا في تسعينيات القرن الماضي، داعيا إلى إطلاق سراح المدانين بشروط.

وأدين كل من إريك ولايل مينينديز بقتل والديهما كيتي وخوسيه مينينديز عبر إطلاق نار عليهما 13 مرة أثناء مشاهدتهما التلفزيون في قصرهما في بيفرلي هيلز عام 1989.



وحظيت الحادثة آنذاك باهتمام إعلامي واسع في الولايات المتحدة، في حين تعرض منصة "نتفليكس" مسلسل يتناول قصة مقتل الوالدين على يدي ابنيهما.


ومنذ أوائل تسعينيات القرن الماضي، يقبع كل من إريك مينينديز ولايل مينينديز في محبسهما في ولاية كاليفورنيا بعد الحكم عليهما بالسجن مدى الحياة دون إمكانية الإفراج المشروط.

والخميس الماضي، أوصى المدعي العام لمقاطعة لوس أنجلوس جورج غاسكون بإعادة محاكمة الشقيقين، مشيرا إلى أن هناك أدلة جديدة في القضية تستحق مراجعة أحكام السجن المؤبد عليهما.

ولا يزال الطريق طويلا قبل أن يتمكن الشقيقان من الخروج أحرارا، حيث ينبغي على القاضي اتخاذ القرار بشأن إعادة محاكمتهما، كما ينبغي على لجنة الإفراج المشروط النظر في ما إذا كان ينبغي إطلاق سراحهما من السجن بعد قضاء أكثر من 30 عاما.

وقال المدعي العام "أعتقد أن الشقيقين تعرضا لقدر هائل من الخلل الأسري والتحرش في منزلهما"، مشيرا إلى أنه لا يوجد عذر للقتل لكنه يعتقد بأن الشقيقين "سددا دينهما للمجتمع".

يشار إلى أن الاتهامات وجهت للشقيقين بمقتل والديهما بدافع الحصول على ثروة العائلة التي بلغت 14 مليون دولار، في حين تحدث المدانان بالقتل أثناء المحاكمة عن سنوات من الإساءة العاطفية والجسدية والجنسية، مشيرين إلى أنهما تصرفا دفاعا عن النفس خشية أن يقتلهما والديهما أولا.


وشهد الشقيقان بمواجهة والديهما خاصة والدهما، خوسيه، الذي عمل كمدير تنفيذي في مجال صناعة الأفلام في هوليوود، بشأن الإساءة الجنسية بمنزلهما.

وشهد أفراد الأسرة بشأن الإساءة التي شهدوها بحق الشقيقين، لكن لم يقل أي منهم إنه رأى الإساءة الجنسية بشكل مباشر.

وفي المحكمة التي قضت بالسجن مدى الحياة على الشقيقين بعد إدانتهما بتهمة القتل من الدرجة الأولى عام 1995، زعم الادعاء العام ان الدافع وراء الجريمة كان المال، واصفا الأخوين بأنهما ابنان مدللان يعتقدان أنهما يمكنهما الإفلات من العقاب على أي شيء.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم الولايات المتحدة مينينديز كاليفورنيا الولايات المتحدة كاليفورنيا مينينديز حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إلى أن

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة تعلّق جميع طلبات الهجرة لرعايا 19 دولة

#سوايلف

قالت إدارة الرئيس الأميركي دونالد #ترامب، إنها علقت جميع #طلبات_الهجرة، بما في ذلك النظر في طلبات الحصول على #البطاقة_الخضراء (الإقامة الدائمة) و #الجنسية_الأميركية المقدمة من مهاجرين من 19 دولة غير أوروبية، وعزت ذلك إلى مخاوف تتعلق بالأمن القومي والسلامة العامة.

وينطبق التعليق على المواطنين من 19 دولة يخضع مواطنوها بالفعل لحظر دخول جزئي أعلن في حزيران، مما يفرض قيودا إضافية على الهجرة، وهي محور أساسي في برنامج الرئيس السياسي.

وتشمل قائمة الدول أفغانستان والصومال.

مقالات ذات صلة مواجهات نارية في كأس العرب اليوم الأربعاء 2025/12/03

وتشير المذكرة الرسمية التي توضح السياسة الجديدة إلى هجوم وقع الأسبوع الماضي على فردين من الحرس الوطني في واشنطن، وقبضت السلطات على مشتبه به أفغاني. ولقيت امرأة منهما حتفها وأصيب الآخر بجروح خطيرة في إطلاق النار.

وصعّد ترامب من لهجته أيضا ضد الصوماليين في الأيام الماضية، وقال “لا نريدهم في بلدنا”.

ومنذ عودته إلى منصبه في كانون الماضي، أعطى ترامب الأولوية بشكل كبير لتطبيق قوانين الهجرة وأرسل عملاء اتحاديين إلى المدن الأميركية الكبرى لتعقب المهاجرين ورفض استقبال طالبي اللجوء عند الحدود مع المكسيك.

وتشمل قائمة الدول المستهدفة في المذكرة الصادرة الأربعاء أفغانستان وبورما وتشاد وجمهورية الكونغو وغينيا الاستوائية وإريتريا وهايتي وإيران وليبيا والصومال والسودان واليمن، وجميعها خاضعة للقيود الأكثر صرامة المعلنة في حزيران، بما في ذلك تعليق كامل لدخول مواطنيها مع بعض الاستثناءات.

أما الدول الأخرى في القائمة، والخاضعة لقيود جزئية منذ حزيران، فهي بوروندي وكوبا ولاوس وسيراليون وتوجو وتركمانستان وفنزويلا.

وتنص السياسة الجديدة على تعليق الطلبات المقدمة وإلزام جميع المهاجرين من الدول المدرجة في القائمة “بالخضوع لعملية إعادة مراجعة دقيقة، بما في ذلك مقابلة محتملة، وإذا لزم الأمر، إعادة المقابلة، لتقييم جميع التهديدات المتعلقة بالأمن القومي والسلامة العامة بشكل كامل”.

وأشارت المذكرة إلى عدة جرائم وقعت في الآونة الأخيرة يُشتبه في أن مهاجرين ارتكبوها، بما في ذلك الهجوم على الحرس الوطني.

مقالات مشابهة

  • ترامب: الولايات المتحدة ستدعم السلام بين رواندا والكونغو الديمقراطية
  • أول محادثات مباشرة بين إسرائيل ولبنان منذ عقود.. ماذا جرى؟
  • الولايات المتحدة تعلق طلبات الهجرة من 19 دولة بينها السودان
  • قضية هيغسيث و"سيغنال" تعود للواجهة.. التقرير يصل للكونغرس
  • الولايات المتحدة تبدأ وقف طلبات الهجرة للأفراد من 19 دولة
  • لبنان وإسرائيل يجتمعان لأول مرة منذ عقود ضمن لجنة مراقبة وقف إطلاق النار
  • الولايات المتحدة تعلّق جميع طلبات الهجرة لرعايا 19 دولة
  • اختفاء شقيقين في ظروف غامضة جنوب الأقصر وأهالي القرية يطلقون نداءً للعثور عليهما.. القصة الكاملة
  • الأمين العام للأمم المتحدة: الجرائم الإسرائيلية ضد الصحفيين في غزة هي الأكثر دموية منذ عقود
  • الأمين العام للأمم المتحدة: صراع غزة الأكثر دموية للصحفيين منذ عقود