رئيس الوزراء البريطاني: إسرائيل لها الحق في الدفاع عن نفسها
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرح رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، اليوم السبت، أن إسرائيل لها الحق في الدفاع عن نفسها ولكن يجب تجنب المزيد من التصعيد بالمنطقة.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، بدء تنفيذ ضربات، وصفها بالدقيقة، على أهداف عسكرية في إيران، بحسب وكالة "رويترز".
وأفادت صحيفة "معاريف الإسرائيلية"، بأن 100 طائرة مقاتلة تشارك في هجمات على أهداف بطهران ومشهد ومحطة للطاقة بكرج.
وكشفت مصادر دبلوماسية أمريكية رفيعة المستوى أن العملية العسكرية الإسرائيلية، جرت بتنسيق كامل مع الإدارة الأمريكية، حيث شهدت الأيام السابقة للهجوم مشاورات مُكثفة بين الجانبين، إذ أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن الولايات المتحدة كانت على علم مسبق بالعملية، رغم تأكيد مسؤول في البنتاجون عدم المشاركة الأمريكية المباشرة في التنفيذ.
ويأتي هذا التطور في سياق التصعيد المُتبادل بين الطرفين، حيث كان الاحتلال الإسرائيلي يخطط للرد على الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران في الأول من أكتوبر، والذي يعد ثاني هجوم مباشر تشنه طهران على إسرائيل خلال ستة أشهر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إسرائيل إيران طهران
إقرأ أيضاً:
التصعيد يقترب .. جيش الاحتلال يهدد لبنان بخطة عسكرية غير مسبوقة
كشف إعلام عبري، يوم الخميس أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أعد خلال الأسابيع الماضية خطة هجومية واسعة ضد أهداف حزب الله في لبنان.
وكانت هيئة البث العبرية أوضحت في نهاية نوفمبر الماضي أن تل أبيب تفقد صبرها، وأرسلت رسالة إلى لبنان تقول فيها: "إذا لم تتحركوا ضد حزب الله فسنوسّع هجماتنا".
وفي السياق نفسه، قالت القناة الـ13 العبرية أن الجيش الإسرائيلي قدّم خطة لتصعيد الهجمات ضد حزب الله إلى المستوى السياسي، مضيفة أنه في "نقاش خاص" مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، قدّم الجيش الإسرائيلي "خطة عملياتية" لتصعيد الهجمات ضد حزب الله.
وفي وقت سابق من يوم الخميس، كشف مسؤول أمني إسرائيلي أن التطورات على الحدود مع حزب الله تتجه نحو التصعيد، مؤكدًا أن تل أبيب ستتخذ قراراتها وفق ما تقتضيه مصالحها الأمنية خلال المرحلة المقبلة.
وقال المسؤول إن إسرائيل لا تعتقد أن حزب الله سيقبل بالتخلي عن سلاحه عبر أي اتفاق سياسي أو تفاهمات دولية، في إشارة إلى غياب الثقة في إمكانية الوصول إلى تسوية طويلة الأمد مع الحزب.