الإعلام الحكومي بغزة: العدوان الصهيوني تسببت باستشهاد 1206 عائلات بشكل كلي في غزة وفقدان 10000 آخرين
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
متابعات:
كشف مكتب الإعلام الحكومي في غزة عن استشهاد أكثر من 1206 عائلات فلسطينية في غزة بشكل كلي حيث لم يتبقى منها أي فرد جراء مجازر الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني في غزة منذ اكثر من عام .
وقال الإعلام الحكومي بغزة في بيان لها صباح اليوم السبت 23 ربيع الآخر: إن 1206 عائلات فلسطينية تم مسحها من السجل المدني، إضافة إلى تسجيل 10000 مفقود.
وأضاف المكتب: أن 42885 قتيلا وصلوا إلى المستشفيات، 17210 منهم من الأطفال و11742 من النساء.
وأشار إلى أن 1047 شخصا قتلوا من الطواقم الطبية، أما طواقم الدفاع المدني فقتل 85 شخصا، و177 من الصحافيين.
في غضون ذلك، قال المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية إنه منذ إغلاق معبر رفح انخفض معدل الإجلاء الطبي للأطفال من 300 إلى 22 طفلا شهريا، منوها إلى أن عدد طلبات الإجلاء الطبي الخاصة بالأطفال التي رفضتها إسرائيل غير معروف.
وأضاف أنه بالمعدل الحالي سيستغرق الأمر 7 سنوات لإجلاء 2500 طفل من غزة يحتاجون إلى علاج طبي عاجل، مؤكدا على أن الأطفال يموتون.
من جهته، قال الدفاع المدني في شمال غزة إنه لا يستطيع الاستجابة لنداءات ومناشدات عديدة تصله من منازل سكنية تعرضت للقصف والحرق من قبل العدو الصهيوني في بلدة جباليا والنزلة شمال القطاع.
وأضاف: أنه معطل كليا قسرا بفعل القصف الصهيوني المستمر على شمال القطاع .
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
إسبانيا: ما يحدث بغزة عار ويجب فتح المعابر بشكل دائم
مدريد - صفا طالب وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، يوم الجمعة، "إسرائيل" بفتح المعابر بشكل دائم لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة. وقال ألباريس في تصريح صحفي: إن "غزة تواجه مجاعة بسبب الحصار الإسرائيلي، وما يحدث هناك عار على الإنسانية". وأضاف أن الجوع يزهق مزيدًا من الأرواح في غزة كل يوم، مطالبًا بوقف إطلاق النار لإدخال المساعدات. ولفت إلى أن 100 ألف طفل و40 ألف رضيع في غزة معرضون لخطر الموت جوعًا. ويعيش قطاع غزة واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخه، حيث تتداخل المجاعة القاسية مع حرب إبادة جماعية تشنها "إسرائيل" منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023. وتغلق "إسرائيل" منذ الثاني من مارس/آذار 2025 جميع المعابر مع قطاع غزة وتمنع دخول معظم المساعدات الغذائية والطبية، مما تسبب في تفشي المجاعة داخل القطاع.