وزير الاستثمار: تحسين بيئة الأعمال وتبسيط النظام الضريبي وتقليل زمن الإفراج الجمركي
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
شارك المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية باجتماع مائدة مستديرة بمركز ويلسون الأمريكي حيث استعرض الوزير الإصلاحات الاقتصادية التي تتبناها الدولة خلال المرحلة الحالية.
وقال الوزير إن الدولة تستهدف تبسيط النظام الضريبي وخفض المعدلات الضريبية لجعل بيئة الأعمال أكثر جاذبية، مع السعي لدمج القطاع غير الرسمي في الاقتصاد الرسمي مشيرا إلى الإجراءات جديدة التي اتخذتها وزارة المالية لتحسين النظام الضريبي، مثل العفو عن بعض الغرامات ووضع سقف للمخالفات، كما يتم تقديم برامج ضريبية جديدة للشركات الصغيرة والمتوسطة، تعتمد على الثقة المتبادلة بين مصلحة الضرائب والشركات.
وأشار «الخطيب» إلى أنه جاري العمل على تبني إصلاحات إجرائية لتقليل زمن الإفراج الجمركي تدريجيًا من خلال تطبيق الأنظمة الإلكترونية وتحسين ثقافة العمل.
ولفت الوزير إلى التزام الحكومة بتحسين بيئة الأعمال وجعلها أكثر جاذبية للاستثمار، مع التركيز على تبسيط النظام الضريبي.
وأشار «الخطيب» إلى أهمية تحقيق توازن عادل في التجارة بين مصر والولايات المتحدة.، لافتا إلى ضرورة إزالة العقبات أمام التجارة وفتح الأسواق أمام المنتجات المصرية.
ولفت الوزير إلى أهمية اتفاقية الكويز مع الولايات المتحدة، والتي تمثل فرصة كبيرة لتعزيز الصادرات المصرية، خصوصًا في القطاعات الأخرى إلى جانب قطاع الملابس الجاهزة.
واستعرض «الخطيب» الاستثمارات الأميركية في مصر، مشيرا إلى التوسعات الأخيرة للشركات الأميركية في مصر مثل جنرال موتورز وكرافت هاينز، وكوكاكولا، مما يعكس فرص الاستثمار المتاحة في السوق المصري
كما استعرض «الخطيب» الفرص الاستثمارية في قطاع الطاقة المتجددة والبنية التحتية، مشيرا إلى مشاريع الربط الكهربائي بين مصر ودول أخرى، بما في ذلك مشروع الربط مع اليونان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التجارة الخارجية الولايات المتحدة صادرات ولايات استثمار وزير الاستثمار الخطيب الضرائب اجتماع وزارة المالية الصادرات سيارات وزیر الاستثمار النظام الضریبی
إقرأ أيضاً:
قلّص النفقات التشغيلية|تقرير: 88% من قادة الأعمال يؤكدون أن العمل الهجين ساعد في تحسين رضا الموظفين
كشف تقرير اقتصادي حديث أن تسعة من كل عشرة رؤساء تنفيذيين ومديرين ماليين يعبرون عن قلقهم حيال تأثير حالة عدم استقرار الاقتصاد الكلي على أعمالهم. وفي مواجهة هذه الظروف، يتجه العديد منهم إلى اعتماد نموذج العمل الهجين الذي يتيح للموظفين أداء مهامهم من مواقع متعددة، كاستراتيجية لحماية أعمالهم، وخفض التكاليف، وتعزيز مرونة العمليات.
ووفقًا للتقرير، أفاد 86% من الرؤساء التنفيذيين والمديرين الماليين بأنهم يتخذون خطوات استباقية لحماية استدامة أعمالهم في ظل هذا الوضع الاقتصادي غير المستقر. وتُظهر النتائج تزايد الاتجاه نحو تبني استراتيجيات مرنة، إذ أشار 83% إلى أن العمل الهجين يمثل جزءًا أساسيًا من استراتيجياتهم لتقليص التكاليف، مما يساعد على تخفيف آثار التقلبات الاقتصادية.
وأشار المسؤولون التنفيذيون إلى أن هذا النموذج عزز مرونة العمليات، ما ساهم في تقليص النفقات العامة، مثل تكاليف المكاتب والمرافق والمصروفات الأخرى (77%)، مما أتاح إعادة تخصيص الموارد إلى مجالات أخرى، أو توفير الحماية ضد التكاليف غير المتوقعة وتقلبات السوق المستقبلية. كما ذكر 74% من الرؤساء التنفيذيين والمديرين الماليين أن العمل الهجين ساعدهم على التوسع واستكشاف مواقع جديدة لأعمالهم، مما أتاح فرصًا أوسع للنمو ومرونة تشغيلية أعلى، بينما أفاد 83% بارتفاع إنتاجية الموظفين بشكل ملحوظ.
وفي إطار الاستجابة لزيادة التكاليف التشغيلية، أفاد أكثر من ثلثي المسؤولين التنفيذيين (67%) بأنهم إما قاموا أو يخططون للقيام بخفض التكاليف التشغيلية نتيجة لارتفاع التعريفات. ورغم الأوضاع الاقتصادية الصعبة، أشار 37% من الرؤساء التنفيذيين إلى أن الحفاظ على الإنتاجية يمثل أولوية، بينما أكد 23% على أهمية رفاهية الموظفين، وذكر 17% أن تعزيز الاحتفاظ بالمواهب على المدى الطويل يُعد أولوية في ظل هذه الظروف.
وفي ضوء هذه التطورات، يُعتبر العمل الهجين أداة استراتيجية لتحفيز رضا الموظفين وتعزيز التوظيف المستقبلي، حيث أشار 88% من قادة الأعمال إلى أن العمل الهجين ساعد في تحسين رضا الموظفين.
وقال مارك ديكسون، المؤسس والرئيس التنفيذي لـ "IWG": "في ظل التقلبات الاقتصادية، يُقيّم الرؤساء التنفيذيون بعناية كيفية التعامل مع حالة عدم اليقين، مع العمل في الوقت ذاته على تعزيز الكفاءة ودفع عجلة النمو. لقد أصبحوا على يقين بأن المرونة لا تمثل فقط وسيلة لحماية أعمالهم، بل أيضًا أداة لتعزيز إنتاجية فرق العمل. ومن خلال تمكين الموظفين من العمل بالقرب من منازلهم، عبر مكاتب محلية ومساحات عمل قريبة، تتمكن الشركات التي تعتمد النموذج الهجين من خفض تكاليفها بشكل كبير، وتحسين التوازن بين الحياة المهنية والشخصية لموظفيها".