بداية أمل.. تجربة رائدة لمحو أمية أبناء القرى بالمنيا
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
أكد اللواء عماد كدواني محافظ المنيا، على اهتمام القيادة السياسية بتقديم كل الدعم والخدمات لأهالي الريف من خلال إطلاق العديد من المبادرات الرئاسية التى تستهدف المواطن وخاصة فى القرى و المناطق الأكثر احتياجا.
وأشار إلى أن نجاح مبادرة " بداية أمل " لمحو أمية أبناء قرى المحافظة يعد نموذجاً رائداً يستحق التعميم على مستوى الجمهورية باعتبار أن التعليم ركيزة أساسية لتحقيق التقدم والتنمية، إلى جانب أهمية تضافر الجهود الوطنية لإنجاح هذا النموذج من أجل مستقبل أفضل لمصر.
وفى هذا السياق، كلف اللواء كدوانى نائبه الدكتور محمد أبو زيد، بتفقد عدد من الفصول التعليمية ضمن مبادرة بداية أمل التي تهدف إلى تقليص نسبة الأمية في المحافظة، وذلك في إطار دعم الدولة المستمر لأهالي الريف وتحسين كافة الخدمات المقدمة لهم .
شملت الجولة زيارة فصلين تعليميين بمجلس قروي تلة، وفصلين آخرين بمجلس قروي بني أحمد، بحضور 15 دارسًا في كل فصل، حيث تقدم الخدمة التعليمية تحت إشراف فرع الهيئة العامة لتعليم الكبار ويشارك في تدريس هذه الفصول موظفو الوحدات المحلية إلى جانب مهامهم الوظيفية الأساسية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المنيا العيادات الخارجية المبادرات الرئاسية تعليم الكبار المناطق الأكثر إحتياجا
إقرأ أيضاً:
خبراء أمميون: إسرائيل ترتكب “إبادة” وتخطط لمحو الحياة بغزة
الثورة /جنيف- وكالات
ال خبراء بالأمم المتحدة إن إسرائيل ارتكبت جريمة ضد الإنسانية تنطوي على “إبادة” بقتلها مدنيين لجأوا إلى المدارس والأماكن الدينية بقطاع غزة في إطار “حملة منظمة لمحو الحياة الفلسطينية”.
وأشارت اللجنة في تقريرها الصادر أمس الثلاثاء إلى أن إسرائيل دمرت أكثر من 90% من مباني المدارس والجامعات وأكثر من نصف المواقع الدينية والثقافية في غزة.
وأوضح التقرير أن الضرر الذي لحق بالنظام التعليمي الفلسطيني لم يقتصر على غزة، إذ أشار إلى تزايد العمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية والقدس الشرقية، إلى جانب مضايقة الطلاب وهجمات المستوطنين هناك.
وجاء في التقرير “استهدفت السلطات الإسرائيلية أيضا العاملين في المجال التعليمي والطلاب الفلسطينيين داخل إسرائيل الذين عبروا عن قلقهم أو تضامنهم مع المدنيين في غزة، مما أدى إلى مضايقتهم أو فصلهم أو إيقافهم، وفي بعض الحالات عمليات اعتقال واحتجاز بطريقة مهينة”.
وأضافت اللجنة الأممية أن “السلطات الإسرائيلية تستهدف بشكل خاص المعلمات والطالبات بهدف ردع النساء والفتيات عن النشاط في الأماكن العامة”.
وخلصت إلى أن القوات الإسرائيلية ارتكبت جرائم حرب وجرائم إبادة ضد الإنسانية منها توجيه هجمات ضد المدنيين والقتل العمد في هجماتها على المرافق التعليمية وقتل المدنيين الذين لجأوا إلى المدارس والمواقع الدينية.
وفي بيان، قالت نافي بيلاي المفوضة السامية السابقة لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، التي ترأس اللجنة: “نشهد تزايد الدلائل على أن إسرائيل تشن حملة منظمة لمحو الحياة الفلسطينية في غزة”.
وأضافت “استهداف إسرائيل للحياة التعليمية والثقافية والدينية للشعب الفلسطيني سيضر بالأجيال الحالية والأجيال القادمة ويقوض حقهم في تقرير المصير.
ومن المقرر أن تقدم لجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة بشأن الأراضي الفلسطينية المحتلة وإسرائيل تقريرها إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف في 17 يونيو الجاري.