محافظ المنيا يؤكد التزام الدولة بتحسين مستوى الخدمات وسرعة حل شكاوى المواطنين
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
كلف اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، اللواء أركان حرب ياسر عبد العزيز، سكرتير عام المحافظة، بمتابعة الشكاوى الموجهة إلى الجهات الحكومية المختلفة والعمل على حلها وفق منظومة متكاملة بهدف الارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين، وذلك في إطار توجيهات الدولة لتعزيز التواصل مع المواطنين والاستماع إلى مطالبهم وتفعيل منظومة الشكاوى الحكومية.
وفى هذا السياق، تم بحث ومناقشة شكاوى وطلبات أهالي مركز المنيا، والتى تضمنت توجيه فرع هيئة الأبنية التعليمية بدراسة طلب أهالي قرية “طهنشا” لإنشاء مدرسة ثانوية تجارية، وتكثيف الخدمات المرورية، وحملات النظافة وصيانة أعمدة الإنارة في شارع الزخرفية بحي جنوب مدينة المنيا، وتوفير أتوبيسي نقل جماعي لخدمة اهالى عزبة شاهين إلى جانب تقديم المساعدات اللازمة من مديرية التضامن لعدد من الحالات الإنسانية، بما في ذلك تسليم وحدات سكنية لذوي الاحتياجات الخاصة وتوفير كراسي متحركة لطفلين مقدمة من جمعية الجزويت.
جاء ذلك بحضور عامر طه، رئيس مركز المنيا، ونجلاء حمدي، مدير إدارة خدمة المواطنين بالمحافظة، وعدد من المسئولين التنفيذيين وممثلي الشركات والهيئات بالمحافظة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجهات الحكومية ذوي الاحتياجات الخاصة محافظ المنيا قافلة طبية شكاوى المواطنين
إقرأ أيضاً:
«مش طالبين رفاهية وبنسمع وعود بس».. أهالي «الحوض الطويل» بالشرقية يستغيثون بسبب انقطاع الخدمات|صور
تزايدت شكاوى أهالي قرية الحوض الطويل التابعة لمركز منيا القمح بمحافظة الشرقية، من تدهور عدد من الخدمات الأساسية التي أثّرت بشكل مباشر على حياتهم اليومية، وسط غياب الحلول الجذرية من الجهات المعنية.
ووفقًا لما رصده الأهالي، تعاني القرية من أزمة حادة في مياه الري، بعد أن جفّت الترع المغذية للأراضي الزراعية بالكامل منذ أكثر من شهرين، ما اضطر المزارعين للاعتماد على المياه الارتوازية في ري أراضيهم، وهو ما يمثّل عبئًا ماديًا كبيرًا عليهم، في ظل ارتفاع تكاليف التشغيل.
كما اشتكى الأهالي من استمرار ضعف مياه الشرب بشكل ملحوظ، حيث لا تصل إلى الأدوار العليا، حتى في الدور الأول، ما دفع معظمهم للاعتماد على الجراكن والمواتير المنزلية، رغم عدم توافرها في كافة المنازل.
وفيما يتعلق بخدمة الكهرباء، أشار الأهالي إلى تكرار ضعف التيار وانقطاعه في بعض الأحيان، ما أدى إلى تلف العديد من الأجهزة الكهربائية، خاصة التلاجات والفريزرات، في ظل الارتفاع الشديد في درجات الحرارة ناهيك عن الإنارة العامة وتلف كشافات الأعمدة.
أما بخصوص خدمة الصراف الآلي (ATM)، فقد توقفت الماكينة الوحيدة الموجودة بالقرية، التابعة للبنك الزراعي المصري، عن العمل منذ حادثة حريق سنترال رمسيس، وعلى الرغم من تقديم شكاوى عديدة، فإن الرد الرسمي كان بأن العطل سيتم إصلاحه "خلال 10 أيام عمل"، إلا أن أكثر من شهر مرّ دون أي تغيير، ما أثّر سلبًا على كبار السن والموظفين وأصحاب المعاشات الذين يعتمدون عليها في صرف مستحقاتهم.
وقال أحمد جمال أحد أهالي القرية: "إحنا مش طالبين رفاهية، كل اللي محتاجينه أبسط الحقوق الأساسية، ميه نروي بيها الأرض ونشرب منها، وكهربا مستقرة، وصراف نقدر نصرف منه معاشاتنا.. المشاكل دي بقالها شهور، وكل يوم بنسمع وعود لكن مفيش أي تنفيذ على أرض الواقع".
وطالب الأهالي بتدخل فوري من الجهات المختصة لإيجاد حلول سريعة لتلك المشكلات التي تتكرر منذ شهور، مؤكدين أن استمرار الأزمات في ظل موجة الغلاء وكثرة الأعطال يزيد من معاناة المواطنين، ويؤثر على استقرار الحياة في القرية.