بحسب المستشار المنسلخ فإن أن الصراع بين “الحرية والتغيير” وقوات الدعم السريع كان واضحاً، مما أدى إلى اتخاذ قرار انقلاب 25 أكتوبر حيث سعت لدعم الاعتصام أمام القصر الجمهوري، والذي كان تحت تخطيط ودعم قائد الدعم السريع.

بورتسودان: التغيير

أعلن أحد مستشاري قائد قوات الدعم السريع ومسؤول ملف شرق السودان والمنظمات، انسلاخه عنها، متهماً اياها بالعمل على زعزعة وحدة الشعب السوداني.

وفي مؤتمر صحفي اليوم السبت، بمدينة بورتسودان التي يتخذها قادة الجيش عاصمة مؤقتة للبلاد، قال المستشار المنسلخ عبد القادر إبراهيم، إنه اختار هذا الموقف الوطني، معلناً انسلاخ عدة قيادات من المجلس الاستشاري للدعم السريع.

وأكد أن هذه المؤسسة قامت على جهود هؤلاء المستشارين، موضحاً أن ثلاثة آخرين لم يتمكنوا من الحضور لدواعٍ أمنية، ولكنهم سيعلنون موقفهم في العاصمة الإدارية قريباً.

وكشف عبد القادر، للمرة الأولى، عن تفاصيل جديدة حول أسباب اندلاع الحرب، قائلاً إنه وقبل اندلاع الصراع كانت هناك محاولات لمنع التصعيد، إلا أن عوامل عديدة دفعت نحو الحرب.

وأوضح أن الاتفاق الإطاري لم يكن السبب الوحيد، بل كانت هناك طموحات شخصية لقائد قوات الدعم السريع الذي قال إنه سعى للاستيلاء على السلطة بالقوة لتنفيذ أجندة شخصية وأخرى تخص جهات خارجية.

وأضاف أن الصراع بين “الحرية والتغيير” وقوات الدعم السريع كان واضحاً، مما أدى إلى اتخاذ قرار انقلاب 25 أكتوبر حيث سعت لدعم الاعتصام أمام القصر الجمهوري، والذي كان تحت تخطيط ودعم قائد الدعم السريع.

وأشار إلى أن هذا الاعتصام كان الهدف منه إنهاء دور “الحرية والتغيير”، وتم اتخاذ قرارات “أكتوبر التصحيحية” بناءً على ذلك.

وأشار إبراهيم إلى أن قائد الدعم السريع خطط لإنشاء عدة موانئ، من بينها ميناء “أبوعمامة”، إلا أن الجيش السوداني اعترض على هذه المشاريع باعتبارها تهديداً للأمن القومي، خصوصاً بعد تقديم الدعم الدولي لهذه المشاريع وتأكيد جهات خارجية الالتزام بتنفيذها.

كما كشف أن الخطة كانت تتضمن إنشاء ثلاثة مطارات عسكرية مع تجهيزات واسعة لقوات الدعم السريع تشمل نحو 30 ألف جندي.

وذكر إبراهيم بأن عدم الموافقة على هذه المشاريع كان الشرارة التي أطلقت الصدام بين الجيش والدعم السريع، مؤكداً أن قائد قوات الدعم السريع هدد حينها بالاستيلاء على السلطة بالقوة إذا لم تتم المصادقة على هذه المشاريع، ما أدى إلى تصاعد التوترات واندلاع الحرب في نهاية المطاف.

الوسومحرب الجيش والدعم السريع قائد الدعم السريع قوات الدعم السريع

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: حرب الجيش والدعم السريع قائد الدعم السريع قوات الدعم السريع قائد الدعم السریع قوات الدعم السریع هذه المشاریع

إقرأ أيضاً:

خاص لـ”العنوان 24″: ميليشيا الدعم السريع تلجأ إلى الاتجار بالبشر لتعويض خسائر جنودها

خاص لـ”العنوان 24″: ميليشيا الدعم السريع تلجأ إلى الاتجار بالبشر لتعويض خسائر جنودها.. ومئة دولار للرأس الواحد

اتخذت ميليشيا قوات الدعم السريع المتمردة منحى خطيرا لتعويض خسائرها من الجنود بعد معارك كردفان الأخيرة، فقد لجأت إلى شراء أبناء القبائل وسط وغرب دارفور عبر وكلاء ومقاولين من صغار السن، فبلغ سعر (الرأس) البشرية مئة دولار بما يرقى إلى وصفه بجريمة اتجار بالبشر.
وأفاد مصدر لـ”العنوان 24″ أن ما يحدث الآن جرى باتفاق مباشر بين قائد ثاني الدعم السريع عبد الرحيم دقلو وعدد من وكلاء الحرب يُدعون “المقاولون”.

وأضاف أن هذه العملية تجري عبر وكيل أول ووكيل ثان ومقاول، وكلما دفعت القبائل والأُسر بأعداد كبيرة زادت القيمة إلى ضعفها لصالح الوكلاء.

وأفادت مصادر متطابقة أن البيع والشراء يتم علنًا بعدد كبير من الأسر في مناطق سيطرة الدعم السريع، وأن من تم شراؤهم وترحيلهم إلى الجنينة غرب دارفور يقدر عددهم بثلاثة آلاف مقاتل.
ويذكر أن المقاتلين الجدد ينالون ميزات تفضيلية في الرواتب والغنائم.
#العنوان_24

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • ???? حين ضاق الخناق .. هل قرر العالم أخيرًا التخلص من مليشيا الدعم السريع؟
  • خاص لـ”العنوان 24″: ميليشيا الدعم السريع تلجأ إلى الاتجار بالبشر لتعويض خسائر جنودها
  • الدعم السريع تستهدف استاد الأبيض غرب السودان بمسيرات أثناء مباراة كرة قدم
  • عبد اللطيف البوني: في قبايل العيد.. أرى شجرا يسير
  • مقتل وإصابة العشرات في الفاشر بقصف من قوات الدعم السريع
  • مقتل 14 شخصا في قصف لميليشيا الدعم السريع لسوق نيفاشا بالسودان
  • زيارة الوفد الإثيوبي إلى بورتسودان: رسائل مزدوجة في زمن التحولات الإقليمية
  • مقتل 14 مدنياً في قصف لقوات الدعم السريع على مخيم نازحين بدارفور
  • تعرض طائرة شحن للقصف بعيد هبوطها في مطار نيالا غرب السودان
  • مصر تدعم الجيش السوداني ضد الدعم السريع! القاهرة توضح