عبد اللطيف البوني: في قبايل العيد.. أرى شجرا يسير
تاريخ النشر: 5th, June 2025 GMT
في قبايل العيد
أرى شجرا يسير
(اللهم اجعله خير)
جاء في الاخبار أن وزارة الخارجية الأمريكية بتمثيل عالي المستوى اجتمعت بسفراء كل من مصر والسعودية والإمارات في واشنطون لمناقشة الوضع في السودان.. ما حديش يقول لي (مولد وسيده غائب) لأننا قلنا ليكم من بدري هذة الحرب التي ضربت في عظم السودان ولم تترك حتى حمار كلتوم الأعرج في اللعوتة حرب دولية إقليمية وأقل مكوناتها فعالية هو المكون المحلي رغم أن إسحاق كتل طلحة وطلحة طلع وخلي داره لاسحاق إسحاق هذا بيدق بيدق ولو طال كدموله… في اجتماع واشنطون المشار إليه اعتقد انهم سوف يتفقون على أن السودان نال حصته من المقرر المفروض عليه وأنه اخذ جرعة زائدة وان السودان في الجرعة (فات الصغار والكبار والقدرو) ديل ناس سوريا والعراق واليمن والذي منهم… اجتماع واشنطون لا يحتاج لوجود المكون المحلي فيه لانه ليس سيد المولد (على نفسها جنت براقش)
فوق البيعة على اجتماع واشنطون سوف يكون اليوم الرئيس عبد الفتاح السيسي في ضيافة دولة الإمارات فمن ناحية نظرية هذة الزيارة لا تعنينا نحن كسودانة لكن من ناحية عملية أن الأمن القومي المصري جزء لا يتجزء من الأمن القومي السوداني والعكس كذلك صحيح.
زار بورتسودان رئيس استخبارات دولة أفريقيا الوسطى وكذلك رئيس استخبارات إثيوبيا وتحت تحت سمعنا أن بتاع تشاد كان أيضا موجود في بورتسودان.. زول أفريقيا الوسطى وتشاد تكبدا مشاق سفر طويل وربما قالا ياحليل الخرطوم التي كانت قريبة وحبيبة؛.. في الزمن العلينا دا رؤساء أجهزة الاستخبارات أهم من وزراء الخارجية والداخلية كمان .. الجماعة شعروا بأن الهوا قلب في السودان… وأنه الريس (بجيب الهوا من قرونه) انتظروا شوية لتروا حصائل اجتماع واشنطون مع حصائد اجتماعات بورتسودان فقط (صبرا يبل الابري)
أكبر حجرين وقعا في بركة السودان واديتا إلى اجتماع واشنطون واجتماعات بورتسودان… نظافة العاصمة ووسط السودان عامة من الدعم السريع ثم تعيين رئيس وزراء بصلاحيات كاملة والذي هو كامل إدريس الطيب… كامل احتضن الشغلانة على قاعدة( مشتاقة تسعى لمشتاق) وبيني وبينكم جيه البدايات تجيهة جد .. الأهم أن الحدثين.. النظافة من الدعم ومجي (البخاخ ود إدريس) قد جاء متزامنين…ولعل هذا من بركات قبايل العيد علينا
لو كنت مكان البرهان لا ستغليت هذة المستجدات و ارسلت الرسائل الآتية لهؤلاء و بالاسم
إلى كامل امشي اشتغل شغلك واعمل اللي عايزو ولكن شجرتك المحرمة هي الجيش فقط
إلى جبريل ومني شراكة الدم في الحرب الخضناها أقوى من اتفاقية جوبا.. جوبا دي انتهت مع الزمن فتعالا لمربع جديد مربع أقوى وأهم من جوبا… جوبا دي نخليها للغنا (جوبا مالك على)
إلى كرتي وسلك وهارون حمدوك و الجاك تعالوا إلى مكتبي وهو مفتوح لكم واشربوا الكركدي البارد واكلوا الساندوتشات وقولوا للعايزنوا فالبلد حقت ابونا كلنا واتفقوا على ما يجب فعله بها بعد أربعة سنوات أو أقل فهذة الفترة فترة تمهيدية وهي خالصة لود إدريس ومن يقوم مقامه والشعب الفضل انتو اعملوا الفترة الانتقالية اي التأسيسية ثم الفترة الدائمة التي تليها والتي سيكون عمرها ٢٨٠ سنة على الأقل اي ضعف تلك فصلت بين ود تورشين و حميدتي
إلى جماعة اجتماع واشنطون واجتماعات بورتسودان انا جاهز لأي تفاوض وفي أي مكان وزمان وجاهز لإنهاء الحرب شريطة أن يكون في السودان جيشا واحدا ذيو ذي بقية بلاد الله وبدون أي فترة انتقالية ولو ليوم واحد.. والجيش هو الجيش القائم الان الذي انا قائده العام أو من سيخلفني بذات القواعد التي ترقيت بها انا
والعيد مبارك عليكم جميعا
عبد اللطيف البوني
حاطب ليل/٤ يونيو ٢٠٢٥
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
تنبؤات تحققت.. ليلى عبد اللطيف تثير الجدل في نهاية 2025
أثار عدد من التوقعات التي نسبت للفلكية اللبنانية ليلى عبد اللطيف حالة واسعة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية، وذلك بعد تداول مستخدمين أخبارًا تشير إلى “تحقق” بعض مما أعلنته سابقًا بشأن أحداث إقليمية ودولية في عام 2025.
وجاء من بين أبرز ما تم تداوله، حديث منشورات إعلامية عن توقعها حدوث خلافات حادة بين قطر وإسرائيل، وهو ما ربطه البعض بتطورات ميدانية وسياسية ظهرت مؤخرًا في المنطقة، الأمر الذي دفع نشطاء إلى إعادة نشر مقاطع قديمة لعبد اللطيف تؤكد فيها أن المنطقة ستشهد “تصعيدًا غير متوقع”.
كما انتشرت تصريحات منسوبة لها حول اعتراف عدد من الدول بفلسطين خلال العام الجاري، وهو ما اعتبره البعض متقاربًا مع مواقف سياسية أُعلنت في الأسابيع الأخيرة من عدة عواصم غربية، رغم عدم وجود تأكيد رسمي على صلة هذه التطورات بتوقعاتها.
وفي المقابل، حذّر خبراء وإعلاميون من الانسياق وراء هذه التوقعات دون تدقيق، مؤكدين أن معظم ما يتم تداوله يعتمد على اجتهادات أو مقاطع مجتزأة من سياقها، ولا يستند إلى دلائل موثوقة.
وبين مؤيد ومشكك، يظل اسم ليلى عبد اللطيف حاضرًا بقوة في كل موجة أحداث جديدة، ما يعكس حالة الاهتمام الشعبي بمتابعة توقعاتها التي تتصدر عادةً مواقع التواصل مع بداية كل عام.