في قبايل العيد
أرى شجرا يسير
(اللهم اجعله خير)
جاء في الاخبار أن وزارة الخارجية الأمريكية بتمثيل عالي المستوى اجتمعت بسفراء كل من مصر والسعودية والإمارات في واشنطون لمناقشة الوضع في السودان.. ما حديش يقول لي (مولد وسيده غائب) لأننا قلنا ليكم من بدري هذة الحرب التي ضربت في عظم السودان ولم تترك حتى حمار كلتوم الأعرج في اللعوتة حرب دولية إقليمية وأقل مكوناتها فعالية هو المكون المحلي رغم أن إسحاق كتل طلحة وطلحة طلع وخلي داره لاسحاق إسحاق هذا بيدق بيدق ولو طال كدموله… في اجتماع واشنطون المشار إليه اعتقد انهم سوف يتفقون على أن السودان نال حصته من المقرر المفروض عليه وأنه اخذ جرعة زائدة وان السودان في الجرعة (فات الصغار والكبار والقدرو) ديل ناس سوريا والعراق واليمن والذي منهم… اجتماع واشنطون لا يحتاج لوجود المكون المحلي فيه لانه ليس سيد المولد (على نفسها جنت براقش)

فوق البيعة على اجتماع واشنطون سوف يكون اليوم الرئيس عبد الفتاح السيسي في ضيافة دولة الإمارات فمن ناحية نظرية هذة الزيارة لا تعنينا نحن كسودانة لكن من ناحية عملية أن الأمن القومي المصري جزء لا يتجزء من الأمن القومي السوداني والعكس كذلك صحيح.

. فغياب السودان من هكذا لقاء سيكون مستحيلا.
زار بورتسودان رئيس استخبارات دولة أفريقيا الوسطى وكذلك رئيس استخبارات إثيوبيا وتحت تحت سمعنا أن بتاع تشاد كان أيضا موجود في بورتسودان.. زول أفريقيا الوسطى وتشاد تكبدا مشاق سفر طويل وربما قالا ياحليل الخرطوم التي كانت قريبة وحبيبة؛.. في الزمن العلينا دا رؤساء أجهزة الاستخبارات أهم من وزراء الخارجية والداخلية كمان .. الجماعة شعروا بأن الهوا قلب في السودان… وأنه الريس (بجيب الهوا من قرونه) انتظروا شوية لتروا حصائل اجتماع واشنطون مع حصائد اجتماعات بورتسودان فقط (صبرا يبل الابري)

أكبر حجرين وقعا في بركة السودان واديتا إلى اجتماع واشنطون واجتماعات بورتسودان… نظافة العاصمة ووسط السودان عامة من الدعم السريع ثم تعيين رئيس وزراء بصلاحيات كاملة والذي هو كامل إدريس الطيب… كامل احتضن الشغلانة على قاعدة( مشتاقة تسعى لمشتاق) وبيني وبينكم جيه البدايات تجيهة جد .. الأهم أن الحدثين.. النظافة من الدعم ومجي (البخاخ ود إدريس) قد جاء متزامنين…ولعل هذا من بركات قبايل العيد علينا
لو كنت مكان البرهان لا ستغليت هذة المستجدات و ارسلت الرسائل الآتية لهؤلاء و بالاسم
إلى كامل امشي اشتغل شغلك واعمل اللي عايزو ولكن شجرتك المحرمة هي الجيش فقط
إلى جبريل ومني شراكة الدم في الحرب الخضناها أقوى من اتفاقية جوبا.. جوبا دي انتهت مع الزمن فتعالا لمربع جديد مربع أقوى وأهم من جوبا… جوبا دي نخليها للغنا (جوبا مالك على)

إلى كرتي وسلك وهارون حمدوك و الجاك تعالوا إلى مكتبي وهو مفتوح لكم واشربوا الكركدي البارد واكلوا الساندوتشات وقولوا للعايزنوا فالبلد حقت ابونا كلنا واتفقوا على ما يجب فعله بها بعد أربعة سنوات أو أقل فهذة الفترة فترة تمهيدية وهي خالصة لود إدريس ومن يقوم مقامه والشعب الفضل انتو اعملوا الفترة الانتقالية اي التأسيسية ثم الفترة الدائمة التي تليها والتي سيكون عمرها ٢٨٠ سنة على الأقل اي ضعف تلك فصلت بين ود تورشين و حميدتي
إلى جماعة اجتماع واشنطون واجتماعات بورتسودان انا جاهز لأي تفاوض وفي أي مكان وزمان وجاهز لإنهاء الحرب شريطة أن يكون في السودان جيشا واحدا ذيو ذي بقية بلاد الله وبدون أي فترة انتقالية ولو ليوم واحد.. والجيش هو الجيش القائم الان الذي انا قائده العام أو من سيخلفني بذات القواعد التي ترقيت بها انا
والعيد مبارك عليكم جميعا

عبد اللطيف البوني

حاطب ليل/٤ يونيو ٢٠٢٥

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

اجتماع الرباعية الدولية في واشنطن: تدخلات خارجية ومصالح متضاربة في ملف السودان

يتطلع السودانيون بقلق إلى اجتماع الرباعية الدولية، والذي يضم كل من الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة السعودية والإمارات وجمهورية مصر العربية، والمزمع عقده في واشنطن يوم 29 يوليو الجاري، والذي يُنظر إليه كمحاولة جديدة لاحتواء الصراع الدائر في البلاد منذ أكثر من عامين، بعد فشل كافة المبادرات السابقة.  

ووفقاً لمراقبين، تكشف تحركات المجتمع الدولي عن تناقض صارخ، فمع كل تراجع في مواقع قوات "الدعم السريع" وتغير خريطة النفوذ، تبرز دعوات من قوى إقليمية ودولية لعقد مفاوضات لوقف إطلاق النار. وهذا يؤكد، بحسب الخبراء، أن تلك القوى هي من تتحكم في مسار الحرب من خلال دعمها العسكري والسياسي لأطراف النزاع، وتحديد توقيتات الحلول وطبيعتها وفقاً لمصالحها.  

وفي هذا السياق أصبح من الواضح أمام الجميع بأن التطورات الميدانية والدبلوماسية تكشف هيمنة الخارج على القرارين السياسي والعسكري في السودان، مما يعكس غياب الإرادة المحلية في تسوية الأزمة، وتنذر بحرب طويلة تسعى فيها الأجندات الخارجية المختلفة للوصول الى مصالحها على حساب الشعب السوداني المكلوم.

أكبر أزمة نزوح عالمية  

تأتي هذه التحركات وسط كارثة إنسانية غير مسبوقة، حيث يحذر فيليبو غراندي، المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، من أن "ثلث السودانيين نزحوا من ديارهم، بينما تجاوزت آثار الصراع حدود البلاد".

وتشير الإحصاءات إلى نزوح أكثر من 12 مليون شخص داخلياً، وفرار 3.8 مليون إلى دول الجوار، مع توقعات بتجاوز عدد النازحين مليوناً إضافياً بحلول 2025.  

مؤتمر واشنطن.. أجندات خفية واستبعاد السودانيين  

أعلنت الإدارة الأمريكية عن عقد مؤتمر وزاري في واشنطن نهاية يوليو، بمشاركة وزراء خارجية السعودية والإمارات ومصر، بهدف "إحياء المبادرة الرباعية" ودفع الأطراف نحو وقف إطلاق النار، وفقاً لتصريحات مسعد بولس، مستشار الرئيس الأمريكي للشؤون الأفريقية.  

لكن مصادر دبلوماسية كشفت أن المؤتمر تأجل من 20 يوليو بسبب خلافات حول مشاركة الأطراف السودانية، ليُعقد أخيراً دون تمثيل أي من أطراف الصراع أو القوى السياسية المحلية. 

وهذا الاستبعاد أثار تساؤلات حول شرعية اجتماع يقرر مصير السودان دون حضور أبنائه، ويؤكد في الوقت نفسه موقف الغرب من عدم الإعتراف بالسلطات السودانية الرسمية على أنها قيادة شرعية للبلاد، ومحاولتهم الدائمة لتقديم بعض الشخصيات الغير رسمية من السودان على أنها ممثل عن الشعب السوداني.

صراع النفوذ خلف الكواليس  

يكشف الباحث في الشأن السوداني حبيب الله علي سعيد أن لكل مشارك في المؤتمر أجندته الخاصة:  

- الولايات المتحدة تسعى لتعزيز نفوذها في الملف .  

- الإمارات تريد إطالة أمد الحرب لإتاحة الفرصة لقوات "الدعم السريع" لإعادة تنظيم صفوفها.  

- السعودية ومصر تركّزان على ضمان أمنهما القومي ومصالحهما في البحر الأحمر، ويدعمان الشرعية السودانية الممثلة بالمجلس السيادي تحت قيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان.  

ويُعتقد أن التوقيت المختار للمؤتمر مرتبط بالهزائم الأخيرة لـ"الدعم السريع"، خاصة بعد استعادة الجيش السوداني السيطرة على العاصمة الخرطوم، مما دفع حلفاء الميليشيات إلى التحرك لإنقاذها.

وختاماً، يبقى السؤال الأكبر: هل سيكون هذا الاجتماع خطوة نحو السلام، أم مجرد فصل جديد في سيناريو الصراع بالوكالة؟

طباعة شارك السودان حرب السودان مصر والسودان اجتماع الرباعية

مقالات مشابهة

  • تأجيل اجتماع رباعية السودان بعد خلاف بين مصر والإمارات: مصادر دبلوماسية
  • الإمارات تُعطّل اجتماع الرباعية في واشنطن.. تعرف على الأسباب!
  • الواقع القضائي في سوريا والتحديات التي تواجه عمل العدليات خلال اجتماع في وزارة العدل
  • 3 وفيات و53 إصابة بضربات شمس شرقي السودان
  • اجتماع الرباعية الدولية في واشنطن: تدخلات خارجية ومصالح متضاربة في ملف السودان
  • السودان.. كامل إدريس يعين 8 وزراء بينهم سيدتان ضمن تشكيلته الحكومية الجديدة
  • اقرأ عناوين الصحف والمواقع الإلكترونية الإثنين 28 يوليو 2025
  • كامل إدريس يضع خطة عاجلة للتعامل مع تحديات السودان الخارجية
  • بورتسودان تحترق: “41” إصابة خلال يومين فقط
  • أبرز عناوين الصحف والمواقع الإلكترونية اليوم الأحد 27 يوليو 2025