نيمار مع كبار الشخصيات في جزيرة سندالة .. فيديو
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
ماجد محمد
وثق مقطع فيديو متداول تواجد لاعب نادى الهلال، الب وزيرة نيمار دا سيلفا، وهو يتواجد وسط كبار الشخصيات والمؤثرين حوال العالم في جزيرة سندالة الفاخرة، قبيل حفلها المرتقب.
وذكرت وكالة “بلومبرغ” أنه قبل أيام من اطلاق المملكة مؤتمرها الاستثمار الرائد، ستحظى مجموعة مختارة من الضيوف بأول لمحة عن شكل الحياة المستقبلي بجزيرة سندالة في مدينة نيوم التي قد تصل تكلفتها إلى تريليون دولار ويراهن عليها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ليثبت على أن المملكة لديها مستقبل بعد النفط.
وكشفت الوكالة ان مجموعة حصرية من الممولين والفنانين والشخصيات المؤثرة ستأتي من جميع أنحاء العالم هذا الأسبوع إلى جزيرة سندالة، أول مشروع يفتح أبوابه في مدينة نيوم التي تعتزم المملكة إنشاءها.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/10/ssstwitter.com_1729952816439.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: سندالة نيمار دا سيلفا نيوم
إقرأ أيضاً:
غزة.. الآية التي يتجلى فيها الوعد الإلهي
يمانيون|| كتابات:
ليست كل المعارك تخاض بالسلاح وليست كل الآيات تتلى من كتاب. هناك في غزة المحاصرة حيث لا مكان للترف ولا متسع للتراجع تنبعث من تحت الركام أعظم الشواهد على حضور الله في واقع البشر. غزة التي اختارها الله لتكون ساحة التجلي لا تكتب سطورها بالحبر بل تحفرها بالدم وتوشّيها بصبر شعب يرفض أن ينكسر.
في هذا العالم التي تزداد فيه العتمة وتتكالب فيه قوى الطغيان على الشعوب المستضعفةتتوهج غزة كنجم لا يخبو لا لأنها تملك من العتاد ما يُرهب العدو بل لأنها تحمل في قلبها يقينا لا يتزعزع وتقاتل بثبات الجبال وإيمان الأنبياء. منذ ما يزيد عن ستمئة يوم متواصل يشهد العالم بأبصاره وقلوبه فصول ملحمة لا نظير لهاملحمة سُطّرت على تراب غزة بالدماء والصبر بالدمع والدعاء وبعزيمة رجال كأنهم خرجوا من كتب القداسة.
ليست غزة مجرد مدينة محاصرة بل هي مسرح لحدث إلهي مستمر حيث يتجسد الإيمان في أبهى صوره وحيث تصطف قلوب المجاهدين مع السماء في عقد لا ينفصم. هناك في كل زقاق وركن وركام تتنزل المعاني الربانية وتتكشف الحقائق الكبرى. رجالها ليسوا فقط أصحاب سلاح بل حملة رسالة يواجهون النار والموت باليقين والخذلان الأممي بثبات الموقنين. لم تفتّ في عضدهم المجازر، ولم تزعزعهم المجاعات، ولم تجرح كبرياءهم خيانة القريب والبعيد.
نرى في عيونهم تجلي الصبر المحبوب من الله ونلمح في جراحهم بشائر النصر الآتي. التاريخ – الذي عادة ما يكتبه المنتصرون – سيتوقف عندهم طويلاً لا ليُحصي فقط أسماء الشهداء بل ليكتب كيف يصبح الألم معراجا وكيف يتحول الحصار إلى ميثاق إيمان وكيف يُعاد تعريف الكرامة من خلال غزة.
ما يجري هناك ليس حدثا عابرا بل هو برهان لا يُدحض وإشارة كونية لا تُخطئ على أن الطريق إلى الله قد يكون مفروشا بالدم والركام لكنه موصل لا محالة إلى النصر الذي وعد به الصادقون. وعلى هذه الأرض وفي هذا الركن الصغير من العالم تتجلى أعظم آيات العصر… آية عنوانها: “غزة لا تنكسر”.
بقلم/عبدالمؤمن جحاف*
غزة.. الآية التي يتجلى فيها الوعد الإلهي