اختيار محمد معيط ممثلا للمجموعة العربية في صندوق النقد
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
انتخب وزير المالية المصري السابق، محمد معيط، ليتولى منصب المدير التنفيذي وعضو مجلس المديرين التنفيذين وممثل المجموعة العربية والمالديف بصندوق النقد الدولي، خلفا للدكتور محمود محيي الدين الذي شغل المنصب على مدار دورتين منذ عام 2020.
وقال معيط، الذي انتخب لهذا المنصب لمدة 4 سنوات، في بيان، السبت: "سنعمل على مضاعفة جهود مساندة اقتصاداتنا العربية لدعم نموها من خلال مساندة سياسات دولية مالية ونقدية متسقة ومتكاملة ومتوازنة".
وكانت مصر رشحت معيط لهذا المنصب الرفيع في صندوق النقد الدولي، وقد فاز رسميا بعد أن تمت تزكيته من المجموعة العربية.
وقال معيط، الذي شغل منصب وزير المالية في مصر لمدة 6 سنوات، إنه سيعمل عبر موقعه الجديد، على مضاعفة جهود مساندة الاقتصادات العربية لدعم نموها من خلال مساندة سياسات دولية مالية ونقدية متسقة ومتكاملة ومتوازنة، تدفع بمسار الاستقرار المالي، وضبط أوضاع المالية العامة، وتُشكل ركائز اقتصادية قوية أكثر تنوعا ومرونة وقدرة على النمو بمعدلات جيدة ومستدامة، لخدمة الدول النامية خاصة البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل.
وأضاف أنه سيعمل أيضا على الدفع بالتعامل مع تزايد مشكلات الديون وأعبائها من أجل الوصول إلى تمويلات مناسبة للتنمية وخلق المزيد من فرص العمل، مشيرا إلى أهمية العمل على منح القطاع الخاص مساحة أكبر فى النشاط الاقتصادي، وتحفيزه على ضخ المزيد من الاستثمارات فى بيئة أعمال مواتية ومشجعة تتسم بالشفافية والحياد التنافسي.
وقال معيط: "سنعمل أيضاً على الدفع بالتعامل المرن مع حالة عدم التيقن الحالية، وارتفاع مؤشرات وأعباء الدين والتضخم والبطالة وتباطؤ النمو الاقتصادي ومتطلبات تمويل أعباء التغيرات المناخية".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
صندوق النقد الدولي: مستعدون لتزويد سوريا بالمشورة والمساعدة الفنية
واشنطن-سانا
أعلن صندوق النقد الدولي اليوم، استعداده لتقديم الدعم الفني لسوريا، بعد إعلان الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي رفع العقوبات عنها.
ونقلت وكالة رويترز عن جولي كوزاك مديرة إدارة الاتصالات في الصندوق قولها: “يستعد موظفونا لدعم جهود المجتمع الدولي الرامية إلى مساعدة سوريا على إعادة تأهيل اقتصادها، حالما تسمح الظروف بذلك”.
وقالت كوزاك: “ستحتاج سوريا إلى مساعدة كبيرة لإعادة بناء مؤسساتها الاقتصادية، ونحن على أهبة الاستعداد لتقديم المشورة والمساعدة الفنية الموجهة وذات الأولوية في مجالات خبرتنا”.
وأضافت: إن “الصندوق يتوقع أن يدعم رفع العقوبات جهود سوريا في التغلب على التحديات الاقتصادية، ودفع عجلة إعادة الإعمار”.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والاتحاد الأوروبي مؤخراً رفع العقوبات المفروضة على سوريا زمن النظام البائد، ورحبت وزارة الخارجية بالموقفين الأمريكي والأوروبي.
تابعوا أخبار سانا على