فصائل المقاومة تُواصل عملياتها العسكرية ضد قوات العدو الصهيوني وتدمر آلياته في محاور التوغل شمال غزة
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
يمانيون../ واصلت المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، عملياتها العسكرية ضد قوات العدو الصهيوني ودمرت آلياته في محاور التوغل شمال قطاع غزة.
وأفادت فصائل المقاومة في بلاغات عسكرية متتابعة، اليوم السبت، بأنها نفذت عمليات استهداف وقصف لمواقع عسكرية إسرائيلية، ودمّرت آليات ودبابات، وأوقعت الجنود الصهاينة بين قتيل وجريح.
وقالت “كتائب القسام” الذراع العسكري لحركة “حماس”، إن مقاتليها فجروا منزلا مفخخا تحصن بداخله عدد من جنود العدو، وأوقعوهم بين قتيل وجريح، واستهدفوا دبابتين صهيونيتين بقذيفتي “الياسين 105” فجر أمس الجمعة شمال معسكر جباليا شمال القطاع.
بدورها، أعلنت “سرايا القدس” الذراع العسكري لحركة “الجهاد الإسلامي” إسقاط طائرة من نوع “كواد كابتر” والسيطرة عليها خلال تنفيذها مهام استخبارية في سماء شمال قطاع غزة.
من ناحيتها، بثت كتائب شهداء الأقصى مشاهد من قصف قوات العدو الإسرائيلي المتموضعة في محور “نتساريم”، بصواريخ قصيرة المدى عيار”107”.
وما تزال المقاومة الفلسطينية تشتبك مع قوات العدو الإسرائيلي خاصة على محاور مدينة جباليا، ومخيمها، بما في ذلك قصف تحركاته من شمال نتساريم، لقطع طريق الإمداد على قواته في الشمال.
وبوتيرة يومية، تعلن فصائل المقاومة عن قتل وإصابة جنود إسرائيليين وتدمير آليات عسكرية في أنحاء مختلفة من محاور القتال بقطاع غزة، وتطلق من حين إلى آخر صواريخ على مستوطناته، وتبث مقاطع مصورة توثق بعض عملياتها.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: قوات العدو
إقرأ أيضاً:
3 شهداء ومصابون في قصف العدو الصهيوني خيمة نازحين بغزة
الثورة نت/..
استُشهد 3 نازحين فلسطينيين وأصيب آخرون، اليوم الثلاثاء، في قصف لقوات العدو الصهيوني خيمة تؤوي نازحين جنوبي قطاع غزة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، أن طيران العدو قصف خيمة تؤوي نازحين في منطقة المجايدة بمواصي خان يونس، ما أدى إلى استشهاد وإصابة عدد من النازحين الفلسطينيين.
وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 54,981 مواطنا فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 126,920 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.