قنصلية المغرب في مورسيا تأسف لاعتداء رجل أمن إسباني على مواطن مغربي داخل القنصلية
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
على إثر الاستياء الذي خلفه انتشار شريط فيديو لرجل أمن إسباني على مواطن مغربي داخل قنصلية المغرب في مورسيا، عبرت مصادر من القنصلية العامة للمملكة المغربية بمورسيا عن اسفها « لهذا الحادث المنعزل » الذي حدثت بسببه مشاحنات بين رجل أمن تابع لشركة خاصة محلية ومواطن مغربي.
حسب المصادر فإنه فور علمها بالحادث، قامت السيدة القنصلة العامة بربط الاتصال مع الشركة المعنية من أجل تبليغ رفضها للتصرف غير اللائق لرجل الأمن والذي يخالف الضوابط التي تحدد عمل رجال الامن لهاته الشركة الذين يعملون لدى القنصلية وكذا التوجيهات بشأن الامتناع عن استعمال العنف اللفظي والجسدي ضد المرتفقين بشكل عام وكيفما كانت الظروف والسياقات،
كما ألزَمَت القنصلية الشركة بتعويض رجل الأمن المعني بالأمر فورا برجل أمن آخر.
وامام الاتهامات المتبادلة بين المواطن المغربي ورجل الأمن بشأن من بادر بالاعتداء، قامت الشرطة الاسبانية بفتح تحقيق لتحديد ملابسات الموضوع، وقد أبدت القنصلية العامة للمملكة المغربية كامل التعاون مع الشرطة الاسبانية في إطار هذا التحقيق، على أن تتخذ الإجراءات اللازمة منحاها على ضوء ذلك.
كلمات دلالية إسبانيا المغرب
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
قنصلية أمريكية عملاقة في أربيل: حصن يعزز نفوذ واشنطن بكردستان ضد نفوذ طهران في بغداد
11 دجنبر، 2025
بغداد/المسلة: يبرز تشكيل الحكومة الجديدة في بغداد كساحة حيوية لتوازن القوى الإقليمية، حيث ترى الدول المؤثرة في العراق مجالاً استراتيجياً للحد من نفوذ طهران.
وينعكس هذا التوتر مباشرة على هوية رئيس الوزراء المقبل، وشكل الائتلاف الحاكم، وبرنامجه السياسي والاقتصادي خلال الأربع سنوات المقبلة، في ظل انتخابات نوفمبر التي أكدت سيطرة الإطار التنسيقي الشيعي على ثلث المقاعد النيابية.
ومع ذلك، يفرض التوازن الصعب تحدياته، إذ تسعى دول مثل الولايات المتحدة ودول الخليج إلى حكومة تتبنى سياسة خارجية متوازنة، بعيداً عن الإنحياز الكامل لإيران.
و يتجلى هذا في ضغوط واشنطن لنزع سلاح الفصائل المسلحة المدعومة من طهران، مقابل مخاوف أوروبية من تهديدات الطاقة، حيث يُعتبر العراق مفصلاً أمنياً واقتصادياً يضمن تدفق النفط إلى الأسواق العالمية.
من جانب آخر، يعكس التنافس الإيراني-السعودي صراعاً أعمق، يمتد إلى الولايات المتحدة مقابل إيران، وتركيا أمام دول الخليج.
وتدعم الفصائل المسلحة الشيعية التحالف مع طهران، مما يعقد مفاوضات الإطار التنسيقي مع الكتل السنية والكردية، بينما تسعى أنقرة إلى تعزيز نفوذها عبر اتفاقيات مائية وطاقة مع بغداد، في محاولة للحد من التمدد الإيراني.
في الوقت نفسه، يظهر رضا إقليمي متزايد عن مسار العراق الحالي، خاصة في انفتاحه الاقتصادي مع دول الخليج، الذي يشمل صفقات نفطية واستثمارات سعودية وإماراتية.
ويعزز ذلك الرضا الأمريكي الواضح من استمرار الشراكة الأمنية والاقتصادية مع بغداد، حيث أكد مبعوثو الرئيس ترامب التزامهم بدعم حكومة تكبح الفصائل الإيرانية المتحالفة.
ثم إن افتتاح قنصلية أمريكية عملاقة في أربيل، كأكبر قنصلية أمريكية في العالم، يحمل رسالة حاسمة بأن واشنطن تنوي تكريس وجود طويل الأمد في العراق، مع التركيز على إقليم كردستان كنقطة ارتكاز إضافية.
و يغطي المجمع الواسع 206 آلاف متر مربع بتكلفة 800 مليون دولار، ويرمز إلى انتقال قوات أمريكية من بغداد إلى الشمال، لتعزيز الاستقرار أمام تهديدات داعش المتبقية والفصائل المعادية.
ويواجه السياسيون العراقيون مفترق طرق يحدد ما إذا كانت الحكومة المقبلة ستعمق التوازن الإقليمي أم تعيد إشعال الصراعات، وسط آمال شعبية في إصلاحات اقتصادية حقيقية. يبقى الرهان كبيراً على قدرة بغداد على التنقل بين الضغوط الخارجية، لتحقيق استقرار يفوق التوازنات الراهنة.
About Post Author
See author's posts