مراد المصري (أبوظبي)

أخبار ذات صلة الجزيرة يزحف نحو «سباق القمة» بـ«رباعية خورفكان» مضمار الشارقة يدشن موسم السباقات

يلتقي شباب الأهلي والشارقة، مساء اليوم، على استاد راشد، في «قمة مرتقبة» مع ختام «الجولة السادسة» ضمن «دوري أدنوك للمحترفين»، وهما الفريقان اللذان يتربعان حالياً على قمة الترتيب بـ«العلامة الكاملة» برصيد 15 نقطة، ويتقدم «الملك» بفارق هدف عن «الفرسان» في سباق الصدارة.


ورغم أن مواجهات شباب الأهلي والشارقة «متعة خاصة» تمتد منذ سنوات طويلة على مدار تاريخ كرة القدم الإماراتية، فإن هذا اللقاء تحديداً يأتي في توقيت يمر فيه الفريقان بأفضل مستوياتهما في الوقت الحالي، مما يجعلنا نترقب مباراة مليئة بالإثارة، ولا يمكن التكهن مسبقاً بالنتيجة التي تسفر عنها.
ويتسلح «الفرسان» بالقوة الهجومية، ويعتبر الأكثر زيارة لشباك المنافسين، بإجمالي 18 هدفاً في أول 5 جولات، فيما يملك «الملك» أقوى دفاع إلى الآن، باستقباله هدفين فقط في 5 مباريات.
وتأتي عودة كوزمين أولاريو مدرب الشارقة إلى استاد راشد، الذي يعرفه جيداً، بحكم السنوات التي قاد خلالها «الفرسان»، وحصد معه الألقاب، واستعاد بريقه مطلع الموسم الحالي، بعدما قدم الفريق موسماً للنسيان في العام الماضي، إلا أن الفريق يؤدي بمستوى رائع، سواءً على الصعيد المحلي، بالبقاء في دائرة المنافسة في جميع البطولات، وأيضاً بالنتائج الإيجابية على صعيد القارة الآسيوية.  ويدخل باولو سوزا مدرب شباب الأهلي أقوى اختبار له، وعرف كيف يستخرج الأفضل من المجموعة الحالية في «الفرسان»، من خلال سياسة «المداورة»، والقدرة على حصد الانتصارات وبنتائج كبيرة.
ويتوقع أن تكون مصادر الخطورة معروفة أمام الجميع، ما بين اعتماد شباب الأهلي على هدافه سردار أزمون صاحب الأهداف الخمسة في الدوري، فيما يبرز كايو لوكاس أفضل لاعبي الشارقة هذا الموسم، وسجل 5 أهداف أيضاً، إلى جانب 3 تمريرات حاسمة.
ورغم بروز «الثنائي»، فإن الأداء الجماعي يغلب على الفريقين، وتوزعت أهداف شباب الأهلي على 9 لاعبين مختلفين، فيما يأتي، عثمان كمارا وفراس بالعربي ولوان بيريرا أيضاً في مقدمة الهدافين في الشارقة.
ويلتقي البطائح مع النصر على استاد خالد بن محمد، في لقاء يواجه فيه كلا الفريقين الضغوطات مبكراً هذا الموسم، إذ تعرض «الراقي» للخسارة في آخر مباراتين على التوالي في الدوري، ثم الإقصاء مبكراً من كأس صاحب السمو رئيس الدولة، كما سبق أن ودع كأس مصرف أبوظبي الإسلامي.
ورغم أن «العميد» استعاد توازنه بالفوز في الجولة الماضية على حساب عجمان، فإنه اصطدم بالخروج من كأس صاحب السمو رئيس الدولة، بالخسارة على أرضه أمام الشارقة، قبل أن يستعيد بعض الثقة، بالفوز على ظفار العُماني في مستهل مشواره في دوري أبطال الخليج.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: شباب الأهلي الشارقة دوري أدنوك للمحترفين الملك الفرسان شباب الأهلی

إقرأ أيضاً:

ماذا ينتظر الأقصى فيما يسمى يوم خراب الهيكل؟

سيكون المسجد الأقصى المبارك يوم الأحد المقبل على موعد جديد من الانتهاكات الصاخبة، مع إحياء المتطرفين لما يسمى ذكرى "خراب الهيكل" الذي يعتبره اليهود يوم حزن وحداد على ما يسمونه تدمير "الهيكلين" الأول والثاني.

ففي العام الماضي اقتحم المسجد في المناسبة ذاتها 2958 متطرفا ومتطرفة، وتحشد الجماعات المتطرفة أنصارها هذا العام لتنفيذ اقتحام وانتهاكات مماثلة، في حين يرى مراقبون أنها ستتصاعد في ظل الصمت العربي والإسلامي المطبق، وفي ظل تربع الأحزاب المتطرفة على عرش الحكومة الإسرائيلية الحالية.

ويدّعي اليهود أن البابليين دمروا "الهيكل الأول" عام 586 قبل الميلاد، وأن الرومان دمروا "الهيكل الثاني" عام 70 للميلاد، وبالتالي يجب تلاوة نصوص من "سِفر المراثي" يوم التاسع من أغسطس/آب حسب التقويم العبري من كل عام داخل الكنس.

وتتناول هذه المرويات "احتلال البابليين للقدس وتهجير اليهود من بلادهم إلى أرض بابل (جنوب العراق) حيث مكثوا 70 عاما حتى أذن لهم ملك فارس كورش بالعودة إلى القدس وإقامة الهيكل الثاني الذي دمره الرومان لاحقا".

مستوطنون يؤدون طقوسا تلمودية في الأقصى خلال اقتحامات ذكرى خراب الهيكل العام الماضي (مواقع التواصل)إقحام الأقصى في كل مناسبة

ويصر المتطرفون على اقتحام المسجد الأقصى المبارك في هذه المناسبة، ويرفضون إحياءها في كنسهم فقط، وكان إدخال لفائف "الرثاء" وقراءتها داخل المسجد الأقصى من بين الانتهاكات التي سُجلت في الأعوام السابقة.

كما سُجّل في المناسبة ذاتها من العام المنصرم انتهاكات عدة أبرزها رفع العلم الإسرائيلي، وأداء طقس السجود الملحمي (الانبطاح الكامل واستواء الجسد على الأرض ببسط اليدين والقدمين والوجه بالكامل) جماعيا، والرقص والغناء، إضافة إلى اقتحام عدد من أعضاء الكنيست والوزير إيتمار بن غفير.

وتحلّ الذكرى هذا العام بعد أسابيع من إصدار بن غفير تعليمات لضباط الشرطة بالسماح للمستوطنين بالرقص والغناء في الساحات، وبعد إعلانه -خلال اقتحام نفذه للمسجد في مايو/أيار المنصرم- أيضا أنه "أصبح من الممكن الصلاة والسجود في جبل الهيكل".

من اقتحام الوزير المتطرف إيتمار بن غفير المسجد الأقصى فيما يسمى ذكرى خراب الهيكل العام الماضي (مواقع التواصل)أخطر أيام السنة

الأكاديمي ومسؤول الإعلام والعلاقات العامة في المسجد الأقصى سابقا عبد الله معروف قال للجزيرة نت إن الذكرى هذا العام ستكون من أخطر أيام السنة على المسجد، في ظل الاقتحامات التي ستنفذها جماعات المعبد المتطرفة حيث تعمل على أن يكون هذا اليوم هو يوم الاقتحام الأكبر.

إعلان

وبالتالي -يضيف معروف- تنبع خطورة الحدث ابتداء من أنه يحل في ظل اصطفاف الحكومة الإسرائيلية بكل أذرعها مع جماعات المعبد المتطرفة في صف واحد باتجاه تغيير الوضع القائم في الأقصى، وهو ما قام به بالفعل الوزير بن غفير.

فالوضع القائم لم يعد موجودا -وفقا للأكاديمي المقدسي- بعد أن سمح هذا الوزير المتطرف للمستوطنين بأداء الصلوات داخل الساحات في عام 2024 المنصرم، وبعد سماحه خلال العام الجاري بالرقص والغناء في أولى القبلتين.

"ستحاول جماعات المعبد المتطرفة هذا العام أن يكون اقتحامها نوعيا بشكل كبير، وتكمن خطورته في أنه سينفذ في ظل تخاذل غير مسبوق من العالمين العربي والإسلامي، وصمت مطبق على ما يجري من انتهاكات غير مسبوقة في ظل المطالبات العلنية لإقامة كنيس داخل أولى القبلتين" أضاف معروف.

انتهاكات خطيرة لم يشهدها الأقصى منذ احتلاله.. كيف مرت ذكرى "خراب الهيكل" على المسجد الأقصى المبارك؟ pic.twitter.com/9J4QJg6fUF

— الجزيرة نت | قدس (@Aljazeeraquds) August 13, 2024

خطر متصاعد وصمت مطبق

وبالنظر إلى ما جرى خلال الأشهر الماضية وخاصة فيما يسمى "يوم القدس" أكّد الأكاديمي المقدسي أن الجماعات المتطرفة ستعسى لتسجيل رقم قياسي جديد في إحياء لهذه الذكرى، وستكون هناك محاولة للانتقال إلى مرحلة جديدة في الأقصى قد يكون عنوانها محاولة تنفيذ طقوس لا علاقة لها بالمناسبة التي يقتحم المستوطنون المسجد لأجلها.

فعلى سبيل المثال "لا يرتبط طقس ذبح القرابين الحيوانية بخراب الهيكل، لكن قد يُقدم المتطرفون على تنفيذه، كما فعلوا في عيد الفصح الصغير، وكما أدخلوا القرابين المذبوحة خلال عيد الأسابيع اليهودي في الشهر المنصرم".

ويرى معروف أن ذلك ممكنا لأن الجماعات المتطرفة ترى أن الوقت الحالي هو الوقت المناسب لبدء إقامة كنيس داخل المسجد، لأن الجو العام يساعد على ذلك من صمت عربي وإسلامي على ما يجري في كل من غزة والخليل والقدس.

معروف: الرادع الوحيد للمستوطنين هو التأزيم الشعبي وما دام الاحتلال لا يدفع ثمن أفعاله فسيقوم بأي شيء في الأقصى (الجزيرة)"الرادع هو التأزيم الشعبي"

وختم الأكاديمي المقدسي حديثه للجزيرة نت بالقول إن الاحتمالات كلها مفتوحة، ولا أحد يستطيع أن يتوقع إلى أين يمكن أن تسير الأمور في مدينة القدس، طالما أن جماعات المعبد وتيار الصهيونية الدينية على رأس حكومة الاحتلال، خاصة أن "هذا الظرف الذي نمر به الآن يأتي في ظل انعدام احتمالية سقوط حكومة نتنياهو بسبب دخول الكنيست في الإجازة الصيفية التي تستمر 3 أشهر".

وبالتالي مستوى الوحشية لدى تيار الصهيونية الدينية وجماعات المعبد المتطرفة قد يكون غير مسبوق في الأقصى، "وهنا أحذر وأقول إن الرادع الوحيد للمستوطنين هو التأزيم الشعبي، وما دام الاحتلال لا يشعر أن هناك أزمة قد تحدث بسبب أفعاله ولا ثمن يدفعه، فإنه سيقوم بأي شيء باتجاه الوصول لهدفه وهو إقامة كنيس داخل المسجد في الفترة الحالية".

مقالات مشابهة

  • منتخب اليد يشارك في بطولة آسيا بالكويت
  • النصر يفاوض أندية أوروبية بعد إلغاء ودية شباب الأهلي
  • أندية «أدنوك للمحترفين» تختتم المعسكرات الأوروبية بنسبة 90 %
  • 8 فرسان يغامرون عبر سهول قرغيزستان
  • مفاجأة.. ريبييرو يطيح بنجم الأهلي قبل انطلاق الموسم الجديد
  • ماذا ينتظر الأقصى فيما يسمى يوم خراب الهيكل؟
  • «عايز 85 مليون جنيه».. إبراهيم عبد الجواد يكشف آخر تطورات ملف تجديد عقد إمام عاشور مع الأهلي
  • الصدي بحث مع البنك الدولي سبل دعم قطاع الطاقة والإصلاحات المرتقبة
  • موعد مباراة الأهلي وانبي وديا اليوم
  • لماذا يرفض أليو ديانج تجديد تعاقده مع الأهلي؟.. وحقيقة عرض بيراميدز