توقع محللون تتراجع أسعار النفط عند استئناف التعاملات، غداً الإثنين، بعد أن تجنبت ضربة إسرائيل لإيران في نهاية الأسبوع، البنية التحتية النفطية والنووية لطهران، ولم تعطل إمدادات الطاقة.

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت وخام غرب تكساس الوسيط 4% في الأسبوع الماضي، مع استيعاب السوق للضبابية المرافقة للرد الإسرائيلي، على هجوم بصواريخ باليستية شنته إيران على إسرائيل في1 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري، وانتخابات الرئاسة الأمريكية في مطلع الشهر المقبل.

???? OIL PRICES LIKELY TO FALL AFTER ISRAEL SHOWS RESTRAINT IN STRIKES ON IRAN

Full Story → https://t.co/mWMhwealtp pic.twitter.com/vbVlokTcDG

— PiQ (@PiQSuite) October 27, 2024

ونفذت عشرات الطائرات الإسرائيلية 3 موجات من الضربات فجر السبت، لمصانع صواريخ ومواقع أخرى قرب طهران وفي غرب إيران، في أحدث فصول الصراع المتصاعد بين الخصمين في الشرق الأوسط.

وقال هاري تشيلينغويريان، مدير إدارة الأبحاث في أونيكس، على موقع لينكدإن: "يمكن للسوق أن تتنفس الصعداء، فقد انكشف المجهول المعروف المتمثل في الرد الإسرائيلي النهائي على إيران".

وأضاف "شنت إسرائيل هجومها بعد مغادرة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، ولم يكن بوسع الإدارة الأمريكية أن تأمل نتيجة أفضل مع اقتراب موعد الانتخابات الأمريكية بعد أقل من أسبوعين".

وقللت إيران أمس السبت، من أهمية الهجوم  الإسرائيل قائلة إنه لم يتسبب إلا في أضرار محدودة.

وقال توني سيكامور، محلل السوق في آي جي في سيدني: "إسرائيل لا تهاجم البنية التحتية النفطية، والتقارير التي تفيد بأن إيران لن ترد على الضربة تزيل الضبابية". وتابع "من المرجح بشدة أن نشهد رد فعل من نوع اشتر الشائعة وبع الحقيقة، عندما تفتح أسواق العقود الآجلة للنفط الخام غداً"، مضيفاً أن خام غرب تكساس الوسيط قد يعود إلى مستوى 70 دولاراً للبرميل.

ويتوقع تشيلينغويريان أن تنخفض علاوة المخاطر الجيوسياسية، التي تضمنتها أسعار النفط بسرعة مع عودة خام برنت إلى 74-75 دولاراً للبرميل.

كما يتوقع جيوفاني ستاونوفو، محلل السلع الأساسية في يو بي إس، أن تنخفض أسعار النفط الإثنين، إذ يبدو أن رد إسرائيل على الهجوم الإيراني كان محدوداً. وأضاف "لكني أتوقع أن يكون رد الفعل السلبي مؤقتاً فقط، لأني أعتقد أن السوق لم تضع في الحسبان علاوة مخاطرة كبيرة".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية خام برنت طهران أسعار النفط إيران وإسرائيل أسعار النفط

إقرأ أيضاً:

أوبك+ تجدد التزامها بخطط استقرار السوق النفطي خلال الاجتماع الوزاري

عُقد الاجتماع الوزاري الأربعون لمنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) والدول غير الأعضاء في المنظمة (أوبك+) بحضور وزير النفط والغاز، الدكتور خليفة عبدالصادق، حيث تم مناقشة سلسلة من القرارات الهامة التي تهدف إلى تعزيز استقرار سوق النفط العالمي وضمان استدامة إنتاج النفط على المدى الطويل.

وأكد الاجتماع على استمرار الالتزام بإطار إعلان التعاون الموقع في 10 ديسمبر 2016، وهو الإعلان الذي أسس للتعاون بين دول أوبك والدول المنتجة غير الأعضاء في المنظمة. وتم تجديد التزام الدول الأعضاء بما تم الاتفاق عليه في الاجتماعات الوزارية السابقة، مع التأكيد على أهمية الحفاظ على مستويات الإنتاج المتفق عليها في الاجتماع الوزاري الثامن والثلاثين، والتي ستستمر حتى 31 ديسمبر 2026.

كما تم اتخاذ قرار بتعزيز دور اللجنة الوزارية المشتركة للمراقبة (JMMC)، التي تُعنى بمراقبة وضع سوق النفط العالمي والتأكد من الالتزام بمستويات الإنتاج المتفق عليها. وسيتم عقد اجتماعات لهذه اللجنة كل شهرين، مع منحها صلاحية الدعوة لعقد اجتماعات طارئة أو وزارية إضافية في حال تطلبت الظروف ذلك لمواجهة أي تقلبات غير متوقعة في السوق.

وشدد الاجتماع على ضرورة الالتزام الكامل من جميع الدول الأعضاء وغير الأعضاء في أوبك+ بقرارات إعلان التعاون، مع التأكيد على آلية التعويض المتفق عليها لتسوية أي انحرافات عن الأهداف المحددة.

وفي خطوة أخرى لتعزيز الشفافية والتخطيط المستدام، تم اعتماد آلية جديدة لتقييم القدرة الإنتاجية القصوى المستدامة (MSC)، التي أعدتها أمانة أوبك. هذه الآلية ستُستخدم كمرجع لتحديد خطط الإنتاج المستقبلية، وستشكل الأساس للخطوط الإنتاجية لجميع دول أوبك+ اعتبارًا من عام 2027.

كما تم التأكيد على ميثاق التعاون الذي تم توقيعه في 2 يوليو 2019، حيث تم تكليف أمانة أوبك بإعداد خطة وبرامج تنفيذية لتحقيق أهدافه، على أن تُعرض في الاجتماع الوزاري المقبل.

وفي ختام الاجتماع، تم تحديد موعد الاجتماع الوزاري الحادي والأربعين لأوبك والدول غير الأعضاء في 7 يونيو 2026.

تأسست منظمة أوبك في عام 1960 بهدف تعزيز التعاون بين الدول المنتجة للنفط وتحقيق الاستقرار في أسواق الطاقة العالمية. ومنذ عام 2016، تم توسيع نطاق التعاون ليشمل دولًا منتجة للنفط خارج المنظمة، ما أدى إلى تشكيل تحالف أوبك+ الذي يهدف إلى تنسيق سياسات الإنتاج بين الأعضاء وغير الأعضاء لضمان استقرار أسعار النفط وتحقيق التوازن في الأسواق العالمية.

مقالات مشابهة

  • معاريف: سيناريو الحرب بين إسرائيل وحزب الله وإيران ينتظر الانفجار
  • تحركات متباينة في الأسواق الدولية.. النفط ينتعش والأسهم تتراجع بفعل مخاطر الإمدادات
  • السوق النفطي يهدأ بعد قرار «تعليق زيادات الإنتاج»
  • هل تندلع مواجهة جديدة بين إيران و”إسرائيل”؟
  • أوبك+ تجدد التزامها بخطط استقرار السوق النفطي خلال الاجتماع الوزاري
  • النفط يرتفع بعد قرار أوبك+
  • ارتفاع أسعار النفط بعد قرار أوبك+
  • ارتفاع أسعار النفط
  • وزير الإعلام السوري: إسرائيل تحاول جرنا إلى المواجهة
  • تفاوض حول نفط ليبيا بواشنطن.. هل تعود الشركات الأمريكية والأوروبية؟