حزب الله يدعو سكان 25 مستوطنة في شمال إسرائيل لإخلائها فورًا تحسبًا للتصعيد العسكري
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
دعا حزب الله سكان 25 مستوطنة في شمال إسرائيل إلى إخلائها فورًا، وذلك وفقًا لما أوردته قناة "القاهرة الإخبارية" صباح اليوم الأحد الموافق 27 أكتوبر 2024.
يأتي هذا التحذير في إطار التصعيد المستمر بين حزب الله وإسرائيل، حيث أصدر الحزب بيانًا رسميًا حث فيه سكان هذه المستوطنات على المغادرة الفورية.
وأوضح البيان أن هذه المستوطنات أصبحت مناطق لانطلاق الصواريخ التي تستهدف جنوب لبنان، محذرًا من استهدافها بالصواريخ بعيدة وقصيرة المدى إذا لم يتم الإخلاء.
من بين المستوطنات التي دوت فيها صفارات الإنذار، منطقة "كريات شمونة" والمناطق المحيطة بها، حيث دعا حزب الله السكان إلى مغادرة منازلهم تحسبًا لأي تصعيد محتمل.
يأتي هذا التطور ردًا على استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي لعدد من القرى والبلدات في جنوب لبنان خلال الفترة الأخيرة، مما أسفر عن تصعيد التوترات بين الجانبين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حزب الله مستوطنات شمال إسرائيل إخلاء مستوطنات صواريخ على إسرائيل الصراع الإسرائيلي اللبناني التصعيد العسكري حزب الله
إقرأ أيضاً:
ماكرون يدعو الاتحاد الأوروبي لفرض عقوبات على إسرائيل بسبب أزمة غزة
دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الاتحاد الأوروبي إلى اتخاذ موقف أكثر صرامة تجاه إسرائيل إذا لم تقدم استجابة عاجلة ومناسبة لمعالجة الوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة.
جاء ذلك خلال كلمته في افتتاح "حوار شانجريلا"، أكبر منتدى للدفاع والأمن في آسيا، الذي عُقد في سنغافورة.
عاجل|ترامب يسخر من لحظة ماكرون المحرجة: تأكد من إغلاق الباب إذا تلقى الزوج صفعة من زوجته.. بيسكوف يعلق على صفعة ماكرونوأوضح ماكرون أن استمرار الوضع الإنساني في غزة دون حل يضع الاتحاد الأوروبي أمام مسؤولياته، مشيرًا إلى أن الإجراءات الأوروبية قد تشمل تعليق اتفاقية الشراكة مع إسرائيل، بل والنظر في إمكانية فرض عقوبات عليها.
وأكد أن غالبية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي تدعم هذا التوجه، معتبرًا أن الالتزام بالقواعد والمعايير الأوروبية يقتضي احترام حقوق الإنسان وعدم تجاهل معاناة الفلسطينيين.
كما أعاد الرئيس الفرنسي طرح فكرة الاعتراف بدولة فلسطينية، واصفًا ذلك بـ "الواجب الأخلاقي" و"المطلب السياسي"، مؤكدًا أن هذا التحرك لا بد أن يكون جزءًا من حل شامل للأزمة، يشمل الإفراج عن جميع الرهائن المحتجزين في غزة، ونزع سلاح حركة حماس، وإصلاح السلطة الفلسطينية، وإنشاء هيكل أمني إقليمي لضمان استقرار المنطقة.
وفي تصريحاته، شدد ماكرون على أن "حماية المدنيين الفلسطينيين يجب أن تكون أولوية قصوى"، محذرًا من أن "غياب الرد المناسب من إسرائيل خلال الساعات أو الأيام المقبلة سيضطرنا إلى تشديد موقفنا الجماعي كأوروبيين".
كما أشار ماكرون إلى أن فرنسا تسعى لعقد مؤتمر في الأمم المتحدة خلال يونيو الجاري للدفاع عن حل الدولتين، مع ترك مسألة توقيت الاعتراف بفلسطين مفتوحة أمام المشاورات والظروف السياسية.
وأكد الرئيس الفرنسي أن "التخلي عن غزة وترك إسرائيل تفعل ما تشاء سيقوّض مصداقية الاتحاد الأوروبي"، في إشارة إلى خطورة الصمت الدولي حيال الوضع الإنساني في القطاع.