الجيش الإسرائيلي ينفذ هجوما على إحدى المدارس بغزة
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
شن الجيش الإسرائيلي هجوما جديدا، الأحد، على إحدى المدارس في غزة بحجة وجود عناصر من “حماس” داخل المبنى.
وقال الجيش إن غارة جوية استهدفت مبنى مدرسة صلاح الدين بالقرب من مدينة غزة.
وزعم الجيش الإسرائيلي أنه تم اتخاذ إجراءات إضافية قبل الغارة لتقليل مخاطر إلحاق الأذى بالمدنيين المحليين.
يأتي ذلك فيما قالت وسائل إعلام، أن الجيش الإسرائيلي انسحب، السبت، من مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة، مخلفا “شهداء فلسطينيين ودمارا واسعا داخله وخارجه بعد اقتحامه، ضمن عملية الإبادة والتطهير العرقي المستمرة منذ 22 يوما”.
كما، ارتكبت اسرائيل 7 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها للمستشفيات 77 شهيدًا و289 إصابة خلال الـ48 ساعة الماضية.
وأوضحت الصحة في بيان، أن عددًا من الضحايا ما يزالون تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وأشارت إلى “ارتفاع حصيلة العدوان إلى 42924 شهيدًا و100833 إصابة منذ السابع من تشرين الأول(أكتوبر) الماضي”.
وكشفت حكومة قطاع غزة في وقت سابق، عدد العائلات التي قتل الجيش الإسرائيلي جميع أفرادها ومحاها من السجل المدني.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إن 1206 عائلات فلسطينية تم مسحها من السجل المدني، إضافة إلى تسجيل 10000 مفقود.
وأضاف المكتب أن 42885 قتيلا وصلوا إلى المستشفيات، 17210 منهم من الأطفال و11742 من النساء.
وفي الضفة الغربية، دارت اشتباكات عنيفة بين جنود إسرائيليين وقيادي في القسام بالضفة الغربية.
وأظهرت لقطات فيديو اللحظات الأخيرة في حياة “إسلام عودة ” القيادي في “كتائب القسام” التابعة لحركة حماس، قبل مقتله برصاص جنود إسرائيليين خلال اشتباك في طولكرم بالضفة الغربية.
وقد اشتبك عودة مع قوة إسرائيلية ضخمة في حي السلام بمدينة طولكرم شمال الضفة الغربية.
وقام الجنود الإسرائيليون بمحاصرة القيادي في القسام لساعات طويلة داخل إحدى البنايات السكنية، حيث خاض الأخير اشتباكا داميا مع القوة الإسرائيلية انتهى بمقتله.
وأصدرت كتائب القسام بيانا قالت فيه إنها “تزفّ شهيدها المهندس المشتبك،.. حيث عمل ومنذ انطلاق معركة طوفان الأقصى بسرية وإبداعٍ تامين، وكانت له بصماته الخاصة في العديد من العمليات الجهادية المباركة”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اسرائيل الضفة غزة مستشفى كمال عدوان الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني في غزة: الاحتلال يمنع إنقاذ الأحياء بالقطاع
قال محمود بصل، المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل تنفيذ سياسة تدمير ممنهجة في كافة أنحاء القطاع، من خلال القصف العنيف واستهداف المباني المكتظة بالسكان، وسط غياب شبه تام للقدرات الفنية واللوجستية لدى فرق الإنقاذ، بعد أن دمرت إسرائيل معظم المعدات الثقيلة، بما في ذلك الجرافات التي دخلت مؤخرًا من مصر.
وأوضح "بصل" خلال مداخلة هاتفية على شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أن المشهد الميداني كارثي بكل المقاييس، مشيرًا إلى أن هناك مواطنين ما زالوا أحياء تحت الأنقاض، لكن لا يمكن إنقاذهم بسبب انعدام المعدات، وهو ما يجعلهم يلقون حتفهم إما اختناقًا أو انتظارًا لمعجزة.
ولفت إلى أن الاحتلال يتعمد استهداف منازل المدنيين ويدمّر البنية التحتية، بل يزجّ بـ"روبوتات مفخخة" داخل الأحياء لتفجيرها عن بُعد، في انتهاك صارخ لكل الأعراف.
وأشار بصل إلى أن الاستهداف الإسرائيلي لا يوفّر أحدًا، بما في ذلك أطقم الدفاع المدني نفسها، حيث قُتل أحد عناصرهم أول أيام عيد الأضحى، ليرتفع عدد شهداء الدفاع المدني إلى 116 منذ بدء العدوان، وأوضح أن المشهد الصحي لا يقل سوءًا، فالمستشفيات تحوّلت إلى نقاط إسعاف بدائية، وتعمل بإمكانيات شبه معدومة، في ظل خروج أكثر من 80% من المستشفيات عن الخدمة، بعد قصفها بشكل مباشر، ومن أبرزها مجمّع الشفاء الطبي.
وأضاف المتحدث باسم الدفاع المدني أن جميع مناطق قطاع غزة تتعرض للقصف دون استثناء، من الشمال إلى الجنوب، ومن الشرق إلى الغرب، مؤكدًا أن التهجير القسري لا يتوقف، حتى في طوابير انتظار المساعدات، حيث يتعرض المدنيون للقنص أو القصف أثناء محاولتهم الحصول على الحد الأدنى من الغذاء، وتابع: "أكثر من 120 شهيدًا سقطوا فقط أثناء انتظارهم للمساعدات الغذائية".
واختتم بصل حديثه بأن ما يجري في غزة هو سياسة إبادة حقيقية تطال كل مقومات الحياة، مشيرًا إلى أن "العالم يقف صامتًا"، وأنه حتى خلال أيام عيد الأضحى لم تُمنح غزة هدنة إنسانية.
وأضاف: "نحن أمام واقع لا يحتمل، وعدو لا يعترف لا بعيد ولا بإنسانية، ومع الأسف ما زال الصمت الدولي هو العنوان الأكبر للمأساة التي نعيشها".