يمن مونيتور/وكالات

أصيب شخصان، الأحد، في انفجار طائرة مسيرة أُطلقت من لبنان فوق مصنع لإنتاج مكونات الطيران قرب عكا في الجليل الغربي، وفق إعلام عبري.

وقالت “نجمة داود الحمراء” في بيان، إن شخصين أصيبا جراء انفجار الطائرة المسيرة أحدهما جراحه متوسطة والآخر طفيفة.

وأعلن “حزب الله” في بيان، شن هجوم جوي بسرب مسيّرات على شركة “يوديفات” للصناعات العسكرية في عكا شمال إسرائيل.

من جهته، قال الجيش الإسرائيلي في بيان مقتضب نشره بحسابه على منصة “إكس”: “إلحاقاً للإنذارات التي تم تفعيلها في الجليل الغربي، تم رصد طائرة مسيرة انطلقت من لبنان، وسقطت في المنطقة الصناعية بارليف، ويجري التحقيق في الحادث”.

وتقع منطقة “بارليف” الصناعية قرب عكا وكرميئيل بالجليل الغربي.

في سياق متصل، قالت القناة (12) الإسرائيلية الخاصة، إن الطائرة المسيرة التي أُطلقت من لبنان انفجرت فوق مصنع “باز” لإنتاج مكونات الطيران قرب عكا.

فيما أوضحت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن المصنع المستهدف ينتج مكونات الطيران للصناعات الدفاعية والمدنية.

في السياق، نشر الجيش الإسرائيلي مدفعه الأول من طراز “فولكان” على الحدود الشمالية بهدف اعتراض الطائرات المسيرة ، التي يتم إطلاقها من لبنان على إسرائيل.

وتم تطوير المدفع من قبل شركة تامير الإسرائيلية، وسيقوم الجيش الإسرائيلي بتقييم مدى فعالية المدفع، في منطقة عملياته بالشمال، حسب صحيفة جيروزاليم بوست اليوم الأحد.

وكانت وزارة الدفاع الإسرائيلية قد أصدرت مؤخرا نداء لجميع الصناعات بتطوير نظام من شأنه أن يعزز قدرة الجيش على اعتراض الطائرات المسيرة ، فوق إسرائيل.

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الطائرات المسيرة الجیش الإسرائیلی من لبنان

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الإسرائيلي لـ أورتاغوس: نزع سلاح حزب الله شرطٌ لمستقبل لبنان

أعلن جدعون ساعر، وزير الخارجية الإسرائيلي، أنه أجرى مع مورغان أورتاغوس نقاشاً “مفيداً” حول الوضع في لبنان، مؤكداً أن ‏حزب الله هو “من ينتهك السيادة اللبنانية”، و"نزع سلاحه" أمر بالغ الأهمية “لمستقبل لبنان وأمن إسرائيل”، وفقا لـ رويترز.

وجاءت هذه التصريحات بالتزامن مع حملة دبلوماسية مكثفة تشنها كل من إسرائيل والولايات المتحدة، بهدف الضغط على لبنان لتنفيذ القرار الحكومي الذي يقضي بـ"حصر السلاح في يد الدولة" ونزع أسلحة الميليشيات - وعلى رأسها حزب الله.

الشرطة البلجيكية توقف الأمين العام السابق لدائرة العمل الخارجي بالاتحاد الأوروبيأستراليا تجمع ثالث أكبر محصول قمح على الإطلاق في الموسم الحالي

من جانبها، أبدت أورتاغوس - في زياراتها المتكررة إلى بيروت خلال الأشهر الماضية - تأييدها للمطلب ذاته، مشدّدة على ضرورة أن تقوم السلطات اللبنانية بـ"إجراءات جدّية" لنزع السلاح وتسليم الممتلكات العسكرية للحكومة، على أن يتم ذلك “بأقرب وقت ممكن”، وفقا لـ رويترز.

وفي حين تدرك تل أبيب وواشنطن أن هذه الخطوة - في حال تنفيذها - تعني استعادة الدولة سيادتها الكاملة على أراضيها، فإن التحدي الحقيقي يبقى في مدى قابلية حزب الله ورفاقه لقبول تسليم أسلحتهم، خصوصاً في ظل استمرار ما تعتبره الجماعة "عدواناً إسرائيلياً" ووجود قوات إسرائيلية في جنوب لبنان بحسب مصادر من لبنان. 

من جهة لبنانية، يُشير بعض المسؤولين إلى أن تنفيذ القرار سيتطلب خطة تدريجية مدروسة، لتفادي فراغ أمني أو شلل مؤسساتي، خصوصاً في المناطق الجنوبية التي اعتاد فيها الحزب على دور شبه "حامي" للسكان، كذلك الخشية من إنزال “صدام داخلي” في حال حاولت الدولة فرض حصر السلاح بالقوة. 

وبهذا المعنى، يرى مراقبون أن رسائل إسرائيل - عبر وزير خارجيتها - وواشنطن - عبر أورتاغوس - تشير إلى أنّ “نزع السلاح” أصبح ليس فقط مطلباً دبلوماسياً، بل سيفاً معلّقاً فوق حكومة بيروت، وقد يتحول إلى ذريعة لتصعيد أو تنفيذ عمليات عسكرية إذا لم تُنفّذ أجندتها في الوقت المحدد. 
 

طباعة شارك وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر مورغان أورتاغوس لبنان إسرائيل نزع أسلحة الميليشيات الولايات المتحدة

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي ينفذ غارات جنوب لبنان الخميس
  • العدو الإسرائيلي يستهدف مبان سكنية جنوب لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يستهدف مواقع لحزب الله في جنوب لبنان لمنعه من إعادة إعمار أنشطته
  • الجيش الإسرائيلي يهاجم بلدتين في جنوبي لبنان عقب إنذارات بالإخلاء
  • الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرًا لسكان جنوب لبنان قبل استهداف مواقع لـحزب الله
  • عاجل | الجيش الإسرائيلي: نطالب سكان مبان محددة في قريتي جباع ومحرونة في جنوب لبنان بإخلائها فورا
  • الاحتلال الإسرائيلي يحذر من الهجمات جنوب لبنان
  • مصرع شخصين وإصابة ثالث بحادث سير مروع في ذي قار
  • وزير الخارجية الإسرائيلي لـ أورتاغوس: نزع سلاح حزب الله شرطٌ لمستقبل لبنان
  • الطيران الحربي الإسرائيلي يحلق على ارتفاع منخفض في أجواء الجنوب اللبناني