أحمد موسى: الاحتلال لا يجرؤ على قصف المستشفى الميداني المصري في لبنان
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
أكد الإعلامي أحمد موسى أن مصر تسعى لاستعادة السلطة الفلسطينية لقيادة معبر رفح من ناحية الجانب الفلسطيني مرة أخرى، مشددًا على أن البلاد لم تتوقف عن دعم القضية الفلسطينية وتعمل من أجل مصلحة الشعب الفلسطيني منذ بداية القضية وليس خلال الحرب الحالية.
وقال أحمد موسى، خلال تقديمه برنامج «على مسئوليتي» عبر قناة «صدى البلد»، إن قوى الظلم والشر، بالإضافة إلى عناصر الطابور الخامس والجماعات التي تدعم الإرهاب، تسعى لخلق الفوضى في الشارع المصري كما حدث في عام 2011.
وأضاف موسى، مساء اليوم السبت، أن الجيش المصري نجح في دحر الإرهاب وقطع الأذرع الإرهابية في سيناء، مما ساهم في إعادة الاستقرار للبلاد.
وتابع قائلاً: «وجود الميليشيات في أي دولة يؤدي إلى الفوضى وعدم الاستقرار، وعلى حدودنا الجنوبية، شهدنا مجزرة قامت بها ميليشيات الدعم السريع بقيادة الداعشي حميدتي، حيث تم إنهاء حياة العديد من الأشخاص، وهذا هو مصير أي دولة تتواجد بها ميليشيات».
وأشار موسى إلى أن الشعب والجيش والشرطة والأهالي دفعوا ثمنًا كبيرًا لتحقيق حالة الأمن والأمان التي نعيشها اليوم، كما أن مصر لا تستضيف قواعد عسكرية لأي دولة ولن توافق على وجود أي قاعدة عسكرية، مشيرًا إلى أن أعداء الوطن لا يرغبون في استقرار مصر.
وأوضح موسى: « مصر تمتلك جيشًا قويًا قادرًا على حماية حدودها، أود أن أنوه أن المستشفى الميداني العسكري المصري في لبنان يقدم خدماته للشعب اللبناني، ولا يجرؤ جيش الاحتلال على الاقتراب منها أو قصفها، رغم أنه يقصف جميع المستشفيات الأخرى في بيروت في الوقت الحالي».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ميليشيات الدعم السريع أحمد موسى لبنان مصر القضية الفلسطينية الشعب الفلسطينى مستشفى المستشفى الجانب الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
مستوطنون يقتحمون الأقصى والاحتلال يعلن قرية بالخليل منطقة عسكرية
أفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس باقتحام عشرات المستوطنين صباح اليوم الأحد المسجد الأقصى المبارك، في حين أعلن جيش الاحتلال قرية خِلة الضبع بمَسَافر يَطّا جنوبي الخليل بالضفة الغربية منطقة عسكرية مغلقة.
وقالت أوقاف القدس إن اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك جرت من باب المغاربة، بحماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي
وأوضحت دائرة الأوقاف -في بيان نقلت منصات فلسطينية- أن المستوطنين نظموا جولات استفزازية في باحاته وأدوا طقوسا تلمودية في المنطقة الشرقية من المسجد".
وأضافت أن شرطة الاحتلال فرضت قيودا مشددة على وصول المصلين الفلسطينيين للأقصى، واحتجزت هويات بعضهم عند بواباته الخارجية.
مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى المبارك منذ ساعات الصباح بحماية شرطة الاحتلال pic.twitter.com/mgMrhsw3PE
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) June 1, 2025
وأشارت إلى الدعوات الفلسطينية "للحشد والرباط والتصدي لمخططات الاحتلال وجماعات المستوطنين في المسجد الأقصى، الرامية لهدم المسجد وإقامة الهيكل المزعوم".
ولفت البيان إلى أن المسجد الأقصى يشهد تصاعدا خطيرا في اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه، من خلال زيادة وتيرة الاقتحامات وأعداد المقتحمين، وأداء الطقوس والصلوات التلمودية في المسجد.
إعلانمن جانب آخر، أفادت مصادر للجزيرة أن جيش الاحتلال الإسرائيلي سلم سكان قرية خِلة الضبع بمَسَافر يَطّا جنوب الخليل بالضفة الغربية قرارا يعلن فيه القرية منطقة عسكرية مغلقة.
وأوضحت المصادر أن الاحتلال يمنع سكان القرية والمتضامنين العرب والأجانب من الوجود فيها، إذ اقتحمت شرطة وجيش الاحتلال القرية وأجبرت المتضامنين الأجانب على مغادرتها.
ويذكر أن مستوطنين يسيطرون على كهف في القرية لليوم الرابع على التوالي بعد أيام من هدم قوات الاحتلال مبانيَ القرية وتسوية جميع منشآتها بالأرض.
وفي نابلس، قالت مصادر فلسطينية إن مستوطنين أغلقوا شارعا على مدخل قرية اللبن الشرقية جنوب المدينة صباح اليوم الأحد.
وفي رام الله هاجم مستوطنون عائلات فلسطينية على أطراف بلدة سنجل شمال المدينة تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وقام المستوطنون بإلقاء الحجارة على منازل الفلسطينيين وحاولوا تخريب أراض زراعية، في حين أفادت مصادر محلية، للجزيرة أن قوات الاحتلال اعتقلت عددا من الشبان الذين حاولوا التصدي للمستوطنين، وأغلقت مداخل بلدة سنجل.
كما قالت مصادر فلسطينية اليوم إن قوات الاحتلال اقتحمت مخيم الجلزون شمالي مدينة رام الله، في حين قالت منصات إن قوات الاحتلال اقتحمت منطقة تقوع جنوب شرق بيت لحم.
ومنذ مساء أمس وفجر اليوم واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي شن حملة اقتحامات في مناطق وبلدات عدة بالضفة من بينها جنوب جنين وقرية يتما جنوب نابلس.
وبالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية في غزة؛ صعّد جيش الاحتلال والمستوطنون عدوانهم بالضفة الغربية، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 962 فلسطينيا وإصابة قرابة 7 آلاف آخرين واعتقال أكثر من 17 ألف فلسطيني، وفق معطيات فلسطينية.