باحثة سياسية: جيش الاحتلال الإسرائيلي يريد تفريغ شمال غزة من سكانه بحجج واهية
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
قالت الدكتورة تمارا حداد، الكاتبة والباحثة السياسية، إنّ المجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة ما زالت مستمرة، إذ يتبع الاحتلال خطة تفريغ في شمال غزة وإعادة موضعه تحت حجة وذرائع أن مازال هناك مقاومون، معلقة: «يستخدم هذه الحجة كذريعة من أجل إخراج العدد المتبقي من المواطنين الفلسطينيين وعددهم يقرب من 150 إلى 200 ألف مواطن فلسطيني».
وأضافت «حداد»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية ميرفت المليجي، عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ هناك محاولات لتفريغ أراضي غزة من السكان عبر القصف الجوي وحصار المنظومة الصحية كما حدث لمستشفيي الإندونيسي وكمال عدوان، مشيرة إلى أنّ الاحتلال الإسرائيلي لديه سياسة أخرى يتبعها عبر التجويع من خلال عدم السماح بإدخال المساعدات الإنسانية، بهدف الضغط على المواطنين وتنفيذ عملية تفريغهم وإخراجهم من المنطقة الشمالية.
إسرائيل تريد اقتطاع جزء من أراضي فلسطينوتابع: «الهدف الأساسي من رغبة إسرائيل في إفراغ قطاع غزة من السكان هو إعادة الاستيطان والحكم العسكري، كما أنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي تريد اقتطاع جزء من الأراضي الفلسطينية وتحويلها إلى منطقة آمنة عازلة وفرض الضغط العسكري».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل حرب الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
مداهمات الاحتلال الإسرائيلي في قرى القنيطرة ودرعا مستمرة
أكد خليل هملو، مراسل القاهرة الإخبارية من دمشق، أن الطيران الحربي الإسرائيلي والمروحيات والطائرات المسيرة وطائرات الاستطلاع تحلق بشكل متكرر في أجواء الجنوب السوري، لاسيما في محافظات القنيطرة ودرعا، مع تصاعد ملحوظ خلال الأيام القليلة الماضية.
وأضاف في مداخلة مع الإعلامية حبيبة عمر عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن هذا التحليق جاء بعد الأحداث الأخيرة في بلدة بيت جن بريف دمشق الجنوبي الغربي قبل نحو أسبوعين.
وأشار هملو إلى أن التحليق ترافق مع عمليات ميدانية على الأرض من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، تضمنت مداهمات ودهس وتفتيش في عدة قرى منها أم باطنة وقرية معربة معرية، إضافة إلى دخول الاحتلال إلى ثكنة الجزيرة الواقعة على أطراف بلدة إعسيل بريف درعا الشمالي الغربي.
التوغلات والعمليات الاستفزازيةوأوضح خليل هملو أن هذه التوغلات والعمليات الاستفزازية شبه اليومية تهدف، منذ سقوط نظام بشار الأسد، إلى دفع السكان للخروج من قراهم وتهجيرهم، إلا أن أبناء تلك القرى يظلون متمسكين ببلداتهم وأملاكهم، رافضين الخضوع لهذه الممارسات.