لافروف: مزاعم ترامب بشأن تهديده بضرب موسكو جزء من الحملة الانتخابية
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
أكد وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، أن مزاعم المرشح الرئاسي الأمريكي، دونالد ترامب، بأنه هدد بضرب موسكو، تأتي كجزء من الحملة الانتخابية.
وقال لافروف، في مقابلة مع الصحافي بافيل زاروبين، نشرها على قناته في تليجرام: لا أريد التدخل في الحملة الانتخابية الأمريكية، لكني أعتقد أن المتنافسين في هذا السباق على البيت الأبيض، يركزون الآن على العثور على بعض الأطروحات التي، في رأيهم، قد تؤثر على توجيه الناخبين لصالحهم.
وتابع: لا أريد التعليق، لكن من الواضح أن هذا التصريح (المتعلق بترامب) تم الإدلاء به في إطار الحملة الانتخابية.
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال، أن المرشح الرئاسي الأمريكي دونالد ترامب، قال إنه هدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بـ ضرب وسط موسكو، إذا استهدفت أوكرانيا.
وكتب ميدفيديف، الأسبوع الماضي، على حسابه باللغة الإنجليزية على منصة إكس: انفجر ترامب. هل تحدث بالفعل عن توجيه ضربة على موسكو اللعينة؟ بالطبع لا. إنه عادة ما يكون كالحرير (مرن) في المباحثات. وهناك إجابة واحدة فقط على مثل هذه الكلمات: ستتعرض واشنطن اللعينة للضرب أيضاً. وعادة ما تكون علاقتنا معه دافئة للغاية.
اقرأ أيضاًخيانه لا تغتفر.. ترامب يعلن الحرب على ستارمر بسبب كامالا هاريس
ترامب يتعهد بإحلال سلام حقيقي ودائم بالشرق الأوسط حال فوزه في الانتخابات الأمريكية
محاولة اغتيال ثالثة تستهدف ترامب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير الخارجية الروسي ترامب دونالد ترامب سيرجي لافروف الحملة الانتخابیة
إقرأ أيضاً:
الداخلية تنفي مزاعم الإخوان بشأن ضابط شرطة وتؤكد: استقال منذ عامين ويعاني مرضًا نفسيًا
نفى مصدر أمني بوزارة الداخلية صحة ما تم تداوله بإحدى الصفحات التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن مقطع صوتي منسوب لأحد الأشخاص بادعاء كونه ضابط شرطة.
وأوضح المصدر أن المذكور استقال من الخدمة منذ أكثر من عامين بسبب معاناته مرضًا نفسيًا أعجزه عن الاستمرار في عمله، وليس له علاقة بهيئة الشرطة حاليًا.
كما نفى المصدر جملةً وتفصيلًا ما أُثير من مزاعم بشأن اختفائه قسريًا، حيث أسفر الفحص عن أنه متواجد بمحل إقامته، وقدمت أسرته تقريرًا طبيًا صادرًا عن أحد مستشفيات الطب النفسي بشأن حالته المرضية.
ويأتي ذلك في إطار ما دأبت عليه الجماعة الإرهابية من اختلاق الأكاذيب وترويج الشائعات بهدف زعزعة الثقة في الاستقرار الأمني، وهو ما يؤكد حالة الإفلاس التي تمر بها الجماعة.