كشفت المغنية البريطانية أديل إصابتها بالتهاب نادر في الأذن جعلها صماء مؤقتاً في أذنها في الشهرين الماضيين. ولم تخف رغبتها في قطع أذنها لإنهاء شعورها بالألم الشديد في أذنها الذي وصفته بـ "أسوأ من ألم الولادة".
وتحدثت أديل، وهي أم طفل واحد، من مشكلتها الصحية على خشبة المسرح في لاس فيغاس يوم الجمعة. وفق صحيفة ذا صن البريطانية التي كلامها على خشبة المسرح خلال إحيائها الحفل.
وقالت أديل 36 عاماً: "عندي التهاب في الأذن، وهو أمر مؤلم جداً". وأرجعت السبب إلى إصابتها ببكتيريا مائية نادرة يصعب جداً علاجها. وأضافت "كنت أتناول المضادات الحيوية الخاطئة لبضعة أيام"، ثم أخذت لاحقاً مضاداً جديداً بدأ يؤتي مفعوله ولم أعد أشعر بالألم كما السابق. ثم استدركت"لكني لا زلت صماء في أذني اليسرى".
وذكرت أنها عانت من ألم "أسوأ من الولادة"، منذ إصابتها بجرثومة نادرة عند إقامتها 10 أيام في ميونيخ في أغسطس (آب) الماضي.
كما قالت أديل المقيمة في لوس أنجليس، لمعجبيها أنها ستبقي سراً التاريخ الذي تخطط فيه هي وخطيبها ريتش بول 43 عاماً، لإقامة حفل الزواج. ووصفت نفسها بماهرة في الهروب من عدسات الباراتزي بالقول: "أنا ملكة الطيران تحت الرادار".
ونفت أديل الشائعات عن إطلاق ألبوم جديد في الفترة المقبلة، وقالت: "ليس عندي خطط في الوقت الحالي لإصدار المزيد من الموسيقى".
على جهة أخرى، لفتت أديل الأضواء في حفلها الأخير في لاس فيغاس بمقطع فيديو حظي بانتشار واسع على مواقع التواصل، عندما تركت خشبة المسرح لتركض نحو سيلين ديون التي كانت في الحفل، وبدت أديل شديدة التأثر وعاجزة عن حبس دموعها خلال احتضانها ديون.
View this post on InstagramA post shared by That Grape Juice (@thatgrapejuice)
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أديل
إقرأ أيضاً:
تعاون أكاديمي بين جامعة المنصورة الجديدة ونوتنجهام ترنت البريطانية
استقبلت جامعة المنصورة الجديدة، وفدًا من جامعة نوتنجهام ترنت البريطانية في زيارة رسمية هدفت إلى تعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي بين الجامعتين. جاءت الزيارة برعاية الدكتور معوض الخولي، رئيس الجامعة، وبإشراف الدكتورة هالة المرصفاوي، عميدة كلية الطب، وتنسيق الدكتورة سوزي فايز، مديرة برنامج الطب والجراحة.
ضم الوفد البريطاني كل من الدكتور كارل نيلسون، أستاذ محاضر أول في علم الأدوية، والدكتورة جودي وينتر، أستاذة محاضرة أولى في الأحياء الدقيقة، والدكتور ياسر الشربيني، محاضر في علم الأمراض الإكلينيكي والمناعة.
بدأت الزيارة بلقاء رسمي مع رئيس الجامعة، تلاه اجتماع موسع مع عمداء الكليات، حيث استعرضت الجامعة رؤيتها ورسالتها وبرامجها التعليمية المتميزة، كما قام الوفد بجولة ميدانية شملت كليات ومرافق الجامعة، واطلعوا خلالها على الأنشطة الطلابية والمشروعات الأكاديمية.
وشهدت الزيارة جلسات تفاعلية ضمن مشروع التعلم التعاوني الافتراضي (COIL) للعام الأكاديمي 2024- 2025، تم خلالها تكريم الطلاب المشاركين بشهادات تقدير، إلى جانب عقد لقاءات مع أعضاء هيئة التدريس لمناقشة فرص التعاون في البحث العلمي والتطوير الأكاديمي.
وأعرب الدكتور كارل نيلسون عن إعجابه الشديد بالبنية التحتية المتقدمة للجامعة، مؤكدًا أنها "تتمتع بإمكانات تؤهلها لتكون مركزًا تعليميًا وبحثيًا رائدًا في المنطقة"، مشيدًا بحماس الطلاب وجدية أعضاء هيئة التدريس.
بدورها، أثنت الدكتورة جودي وينتر على التفاعل الطلابي اللافت، قائلة: رغم حداثة الجامعة، إلا أنها تتميز بتصميم معماري متميز وإمكانات كبيرة، فضلاً عن موقع فريد على البحر المتوسط، لقد لمست حماس الطلاب وشغفهم بالتعلم، والروح الإيجابية بين الأساتذة والطلبة، ما يعكس جودة التعليم والبيئة الأكاديمية المشجعة.
وتضمنت الزيارة نقاشات موسعة حول مستقبل مشروع COIL، وفرص التعاون في مجالات حيوية مثل مقاومة الميكروبات للمضادات الحيوية، والميكروبيوم، وعلم الجينوم، والمعلوماتية الحيوية.
وفي ختام الزيارة، أعرب أعضاء الوفد عن تقديرهم لحفاوة الاستقبال وحسن التنظيم، مؤكدين التزامهم بتعزيز التعاون بين الجامعتين في مجالات التبادل الأكاديمي، والبحث العلمي، والبرامج المشتركة، بما يخدم تطوير المنظومة التعليمية في كلا البلدين.