هيئة البث الإسرائيلية: إيران قد ترد بمئات الصواريخ الباليستية بسبب أضرار الهجوم الإسرائيلي
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
قالت هيئة البث الإسرائيلية، إن إيران قد تُطلق مئات الصواريخ الباليستية على الاحتلال ردا على ما لحق بقدراتها الصاروخية من ضرر حسب الهيئة.
ونقلت الهيئة عن مصادر مطلعة قولها، إن "لدى إسرائيل رغبة في إنهاء المواجهة المباشرة مع إيران".
من جانبها ذكرت القناة 14 الإسرائيلية، أن "التقديرات الاستخبارية الإسرائيلية تشير إلى رغبة إيرانية في الرد على الضربة الإسرائيلية الأخيرة وأن إسرائيل تستعد لذلك".
والسبت، كشف المركز الإعلامي لهيئة الأركان بالقوات المسلحة الإيرانية تفاصيل حول الهجوم العسكري للاحتلال الإسرائيلي على إيران، وإمكانية الرد عليه من عدمه.
وبحسب وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا" قال البيان إن الهجوم شنته طائرات تابعة للاحتلال الإسرائيلي من أجواء العراق والتي يسيطر عليها الجيش الأمريكي في العراق، وقد تم منع دخول هذه الطائرات إلى الأجواء الإيرانية.
وقالت القيادة العسكرية الإيرانية إن الأولوية الآن تكمن في وقف التصعيد في غزة ولبنان: "إن إيران ومع احتفاظها بحق الرد القانوني والمشروع في الوقت المناسب، تؤكد على إرساء وقف إطلاق نار مستدام في غزة ولبنان لمنع المجازر التي ترتكب بحق المواطنين العزل والمظلومين".
وأظهر البيان أن طهران ترهن الرد المباشر على الهجوم الإسرائيلي الأخير، بوقف إطلاق النار والتصعيد في غزة ولبنان واحتواء التصعيد لتجنب تداعيات أوسع قد تؤدي إلى مواجهات إقليمية مفتوحة.
وكانت إسرائيل قد شنت، في الساعات الأولى من صباح السبت، ضربات جوية مكثفة استهدفت مواقع عسكرية داخل الأراضي الإيرانية، وذلك ردًا على صواريخ باليستية أطلقتها إيران باتجاه أهداف إسرائيلية في وقت سابق من هذا الشهر، وتعد هذه الضربات أول إعلان إسرائيلي مباشر عن استهداف إيران عسكريًا، وهو ما يزيد من خطورة الوضع في المنطقة.
واستهدفت ضربات الاحتلال الإسرائيلي مواقع عسكرية إيرانية في عدة مناطق، من بينها محافظات إيلام وخوزستان وطهران، وقد أشارت طهران إلى أن الهجمات أسفرت عن أضرار محدودة، ما يعكس رغبتها في التقليل من شأن الأثر العسكري الذي خلفته الضربات. وفي المقابل، أصرت وزارة الخارجية الإيرانية على "حق طهران الكامل في الدفاع عن سيادتها"، وأكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن بلاده مستعدة للدفاع عن مصالحها دون قيود، إذا اقتضت الضرورة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال الاحتلال الرد الإيراني الهجوم الاسرائيلي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإيرانية: الجولة التالية للمحادثات النووية مع واشنطن بسلطنة عمان الأحد
قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، إن الجولة المقبلة من المفاوضات النووية بين إيران والولايات المتحدة ستُعقد في سلطنة عمان يوم الأحد، وفقًا لتصريحات نقلتها وكالة رويترز اليوم
وتأتي هذه الجولة في سياق عدم رضا طهران عن العرض الأمريكي الأخير، الذي وصفته بـ"غير المقبول" لافتقاده حلولاً حاسمة في نقاط خلافية عدة، بينها: السماح لإيران بمواصلة تخصيب اليورانيوم داخل أراضيها، وشحن مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب خارج البلاد، وخطوات تضمن رفع العقوبات الأمريكية بشكل واضح ومضمون
وأكد بقائي أن بلاده ستقدم "مقترحًا معقولًا منطقيًا ومتوازنًا" عبر عمان، وذلك بعد الانتهاء من صياغته، مطالبًا الولايات المتحدة باستغلال هذه الفرصة والرد بالموقف الإيجابي. كما دعا المجتمع الدولي إلى الضغط من أجل نزع السلاح النووي الإسرائيلي، معللاً أن هذا التوجه يأتي من منطلق أن إسرائيل تحاول "عرقلة" المفاوضات
دبلوماسي أمريكي: إيران تدعي امتلاك وثائق عن النووي الإسرائيلي دون دليل
بنك أهداف الصهاينة.. إيران: قادرون على قصف المنشآت النووية الإسرائيلية
وأشار بقائي إلى أن طهران تشترط قبل رفع العقوبات أن تستفيد فعليًا اقتصادياً، وأن تعود علاقاتها المصرفية والتجارية إلى طبيعتها، مؤكدًا أن التطورات المتعلقة بتخصيب اليورانيوم "هي جزء لا يتجزأ من حق إيران النووي"
من جانبه، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن المحادثات ستتواصل، مشيرًا إلى أنه لا سبيل للسماح بتخصيب إيران
وأضاف أمام الصحفيين "إنهم يطلبون فقط ما لا يمكن فعله... يسعون إلى التخصيب. لا يمكننا السماح بالتخصيب"
وتشكل الجولة الاختبار الأول لرد طهران الرسمي عبر وساطة عمانية، بعد خمسة جولات تفاوضية سابقًا بين الطرفين بوساطة سلطنة عمان.
وتميز المسار التفاوضي الأخير بتباين واضح حول الأساسيات النووية وشروط رفع العقوبات، إضافة إلى مطالبة إيران بتعويضات اقتصادية وجوائز مالية لضمان استفادتها الحقيقية من أي اتفاق قادم .
وعلى الصعيد الدولي، يتابع المجتمع الدبلوماسي هذه الجولة بترقب بعد أن أثارت تصريحات إيران بخصوص المقترحات الأمريكية انتقادات واسعة، وكشف النقاب عن رغبة طهران في توازن مصالحها النووية مع المكاسب الاقتصادية.
وينتظر أن تعكس الجولة المقبلة مستوى التوافق المحتمل بين الجانبين، خاصة في ظل ضغط أمريكي لمنع امتلاك طهران سلاحًا نوويًا، وضغوط إيرانية لتأكيد حقها في تخصيب محدود وظروف رفع العقوبات.