حزب "المصريين": زيارة الرئيس الجزائري لمصر تدشن لمرحلة جديدة في علاقات البلدين
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
*ثمن حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، زيارة الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون لمصر ولقاء الرئيس السيسي لبحث التعاون والقضايا ذات الاهتمام المشترك، مؤكدا أن هذه الزيارة تأتي في وقت مناسب وترجمة لدور مصر المحوري في المنطقة وسياستها الخارجية المنفتحة خاصة مع الأشقاء العرب شرقا وغربا وعمق العلاقات بين الشعبين الشقيقين الممتدة عبر التاريخ.
وقال "أبو العطا"، في بيان اليوم، إن زيارة الرئيس الجزائري لمصر تعد زيارة مهمة تدشن لمرحلة جديدة من العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين، مؤكدا على الأهمية الكبيرة للعلاقات من وجهة نظر القيادة السياسية في البلدين، ولا شك أن مصر الآن في وضع أكثر استقرارا وتطورا في كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية، وكذلك الجزائر الآن تختلف عن ذي قبل، الأمر الذي يفتح المجال للتعاون والتكامل والتنسيق والشراكة في كافة المجالات، والذي يعود بالمصالح المشتركة على البلدين الكبيرين.
وأضاف رئيس حزب "المصريين"، أنه على المستوى الاقتصادي من المنتظر أن يتم توقيع بروتوكولات ومذكرات تفاهم بين البلدين حول اتفاقيات تجارية واقتصادية، ولا شك أن هناك نهضة كبيرة في مشروعات الطاقة والبنية التحتية والمناطق الصناعية، والتصنيع العسكري، والعاصمة الإدارية الجديدة، والذي يمثل عناصر جذب للاستثمارات الجزائرية للقطاع الحكومي والخاص، مؤكدا أن العلاقات المصرية الجزائرية تمتد لعقود، وهي علاقة استراتيجية.
وأوضح أن زيارة الرئيس الجزائري لمصر اليوم امتداد للعلاقة بين الأشقاء العرب، منوها بأنه يتوقع مزيدا من الاتفاقات الاقتصادية بين البلدين وزيادة حجم الصادرات المصرية للجزائر في الفترة المقبلة، مؤكدا أن زيارة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون ستمثل نهجا جديدا في مسار العلاقات المصرية الجزائرية.
وأشار إلى أن زيارة الرئيس الجزائرى عبد المجيد تبون تأتي في سياق تمكين الروابط، خاصة أننا نعرف متانة العلاقات المصرية الجزائرية، مشيرًا إلى أن هناك روابط تاريخية تحكم كلًا من مصر والجزائر، حيث أن هناك الكثير من المحطات التاريخية تجمع بين البلدين.
ولفت إلى أهمية تحقيق المزيد من التوافق السياسي والتقارب الاقتصادي بين مصر والجزائر خلال الوقت الراهن، موضحا أن هذه الزيارة سيكون لها نتائج مهمة على الصعيد السياسي في توحيد الرؤى والمواقف بشأن القضايا الجيوستراتيجية خاصة تفعيل مسار العمل العربي المشترك ودور الجامعة العربية، مشددا على أهمية توحيد الصف العربي في ظل المتغيرات الدولية الراهنة.
وأكد على متانة العلاقات المتجذرة بين الشعبين الشقيقين ومن ثم تأتي هذه الزيارة لتوسيع مجالات التعاون والارتقاء به إلى مستوى نوعي يجسد الانسجام التام والإرادة المشتركة لقيادتي البلدين وشعبيهما ومن ثم تحقيق الاندماج والتكامل بين البلدين والتنسيق الاستراتيجي بينهما وزيادة التعاون الاقتصادي والتجاري، مشيرا إلى أهمية وعمق العلاقات المصرية الجزائرية التي تقوم على أسس تاريخية عميقة وطموح، بمستقبل يدعم تطلعات الشعبين المصري والجزائري، لتحقيق غد أفضل للشعبين الشقيقين، موضحا أن مصر والجزائر تعملان جنبًا إلى جنب في ملفات كثيرة وحيوية، دعمًا للأمن القومي العربي الذي لا يتجزأ من الأمن المصري.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حسين أبو العطا رئيس حزب المصريين زيارة الرئيس الجزائري العلاقات المصریة الجزائریة زیارة الرئیس الجزائری بین البلدین
إقرأ أيضاً:
عصام هلال: تصريحات الرئيس رسالة واضحة وحاسمة للعالم بشأن الأمن المائي لمصر
أكّد النائب عصام هلال عفيفي، الأمين العام المساعد لحزب مستقبل وطن ووكيل اللجنة التشريعية بمجلس الشيوخ، أن تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع الرئيس الأوغندي يويري موسيفيني، تمثل رسالة واضحة وحاسمة للعالم أجمع بشأن ثوابت الموقف المصري من قضية مياه النيل، مشدداً على أن الأمن المائي لمصر هو قضية وجود لا تقبل أي مساومة أو تهاون.
وأوضح "هلال" أن الرئيس السيسي عبّر بوضوح عن أن حصة مصر من مياه النيل هي مسألة حياة لأكثر من 105 ملايين مواطن، بالإضافة إلى ما يقارب 10 ملايين ضيف مقيم على أرض مصر، مؤكدًا بقوله: "لن نسمح أبداً بالمساس بالمياه التي يعيش عليها المصريين"، وأن مصر لا ترفض تنمية أشقائها في دول حوض النيل، لكنها في الوقت نفسه لن تسمح بأي إجراء يضر بحقوقها التاريخية في المياه، وفقًا لقواعد القانون الدولي ومبدأ عدم الإضرار.
وأشار الأمين العام المساعد لحزب مستقبل وطن إلى أن حديث الرئيس السيسي عن حجم الموارد المائية لحوض النيل، والتي تصل إلى نحو 1600 مليار متر مكعب سنوياً، وكون ما يصل إلى مصر والسودان لا يتجاوز 4% من هذا الحجم، يضع القضية في إطارها العلمي والواقعي، ويكشف أن مطالب مصر ليست تعجيزية أو على حساب الآخرين، بل هي مطالب عادلة لضمان حقها في الحياة.
كما ثمّن "هلال" حرص الرئيس على التنسيق الوثيق مع أوغندا ودول حوض النيل للوصول إلى حلول توافقية تحقق الاستفادة المشتركة، وتدعم التعاون الإقليمي، مشيرًا إلى أن مصر تواصل دعم مشروعات التنمية والبنية التحتية في دول حوض النيل، ومنها مشروع سد "أنجلولو" بين أوغندا وكينيا، بما يعكس التزامها بنهج الشراكة الإيجابية.
واختتم النائب عصام هلال عفيفي بيانه، بالتأكيد على أن وعي الشعب المصري وصلابته هما خط الدفاع الأول عن مقدراته المائية، داعياً المجتمع الدولي لدعم الحلول التعاونية التي تحافظ على حقوق جميع شعوب دول حوض النيل، وتمنع أي صراعات مائية مستقبلية.