هيفاء وهبي بطلة دراما رمضان بعد غياب 6 سنوات
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
تعود الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي إلى دراما رمضان 2025، بمسلسل يحمل اسم "دهب"، وذلك بعد غياب 6 سنوات عن المنافسة في الموسم الرمضاني.
وتحدث مخرج المسلسل مرقس عادل عن تفاصيل العمل وعلق "مشروع من إخراجي، وتأليف تامر عبدالمنعم، وتم الانتهاء من كتابته، ونستعد للتصوير".
وكانت آخر مشاركات وهبي في موسم دراما رمضان، مسلسل "لعنة كارما" عام 2018، وجسدت من خلاله شخصية "كارما"، وشارك فيه عدداً من النجوم منهم شيرين، ومحمد سليمان، وفطين عبدالوهاب، وفارس رحومة، وإيناس النجار، والعمل من إخراج خيري بشارة.
ودارت قصة مسلسل "لعنة كارما" حول فتاة ترتكب عمليات نصب واحتيال وتُغير شكلها في كل عملية، وهي مشابهة لقصة المسلسل الإسباني الشهير "La Casa de Papel"، حيث تحترف بطلته النصب ويتم إتهامها بعدد من الجرائم، وتضطر إلى الهرب والاختفاء.
أول مشاركة دراميةويعد هذا العمل أول مشاركات وهبي درامياً في مصر بعد أزمتها الأخيرة، إذ تعرضت لأزمة مع نقابتي المهن التمثيلية والموسيقية، إثر بلاغ من إحدى شركات الإنتاج ضدها بدعوى عدم التزامها بمشروع فني سبق وتلقت منه دفعة مالية، ولكن بعد تدخل من النقيبين أشرف زكي ومصطفى كامل، تم حل الخلاف وأعيدت عضوية هيفاء للنقابتين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية هيفاء وهبي مصر هیفاء وهبی
إقرأ أيضاً:
المايكرو دراما.. ندوة بالأكاديمية العربية بالاسكندرية
نظّم قسم اللغة والترجمة بكلية اللغة والإعلام بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري ندوة فنية متخصصة بعنوان «المايكرو دراما: آفاق جديدة وتحديات الدراما العربية»، وذلك في إطار جهود الكلية لمواكبة التطور المتسارع في صناعة المحتوى المرئي وتبني أحدث الاتجاهات الإعلامية عالمياً.
شهدت الندوة، التي أقيمت تحت إشراف الدكتورة هبة نايف عميدة الكلية، حضوراً مميزاً من طلاب الكلية وأعضاء هيئة التدريس والمهتمين بالفنون الدرامية الحديثة.
واستضافت الفعالية كلاً من المنتج البارز عمرو قورة والمخرج طارق الإبياري، اللذين قدما قراءة معمقة لظاهرة "المايكرو دراما"، وهي نمط درامي يقوم على تحويل قصة مكتملة العناصر إلى عمل فني مكثف وسريع التأثير في دقيقة أو دقيقتين فقط، دون الإخلال بالبناء الدرامي أو القيمة الفنية للعمل.
وأوضح الضيفان أن هذا القالب الفني يتطلب مهارات كتابية وإخراجية عالية في ضغط الأحداث وصياغة مشاهد محكمة تُحدث تأثيراً مباشراً في زمن بالغ القصر.
وتناولت الندوة التحديات الإبداعية والإنتاجية التي يفرضها هذا الاتجاه الجديد، خاصة في ظل سعي صناع الدراما إلى خلق أعمال قصيرة تحمل عمقاً ورسالة واضحة وسط منافسة قوية في السوق العربي.
وأشار المتحدثون إلى أن "المايكرو دراما" تمثل استجابة طبيعية للتغيرات الكبيرة في عادات المشاهدة لدى الجمهور، والذي بات يفضل المحتوى القصير والسريع عبر الهواتف الذكية ومنصات التواصل الاجتماعي، مؤكدين أن هذا التحول يتيح فرصاً واسعة لتقديم أعمال متميزة بتكلفة أقل وتأثير أكبر يتناسب مع روح العصر الرقمي.
وأكد المشاركون في الختام أن تبني الأكاديمية لهذه الطروحات المستقبلية يعكس رؤيتها المتقدمة في إعداد كوادر إعلامية قادرة على مواكبة مختلف أشكال التعبير الفني، وخلق محتوى ينافس على المستويين الإقليمي والدولي.
وأكد المشاركون أن هذا التحول يتيح لصناع المحتوى فرصًا واسعة لتقديم أعمال متميزة بتكلفة أقل وتأثير أكبر، بما يتناسب مع روح العصر الرقمي، ويجذب جمهورًا جديدًا يبحث عن أعمال مبتكرة وسريعة الإيقاع.
وأشاروا إلى أن تبنّي الأكاديمية لهذا الطرح يعكس رؤيتها المتقدمة في إعداد كوادر إعلامية قادرة على مواكبة مختلف أشكال التعبير الفني، وخلق محتوى ينافس على مستوى إقليمي ودولي.