بلدية الشويفات: الإعتداء على تمثال الأمير مجيد أرسلان مستنكر
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
استنكرت بلدية مدينة الشويفات في بيان "الإعتداء الذي حصل على تمثال بطل الإستقلال الأمير مجيد أرسلان في منطقة خلدة"، واصفة إياه ب"العمل الجبان الذي يساهم بشكل أو بآخر بزعزعة الأمن والإستقرار في المدينة، كما في كل منطقة الجبل في ظل الظروف الحرجة التي يمر بها الوطن من جراء العدوان الإسرائيلي عليه".
وأشارت إلى أن "الدور الأساسي اليوم يبقى للأجهزة الأمنية المعنية التي لنا ملء الثقة بدورها وجهودها، إذ يعزز كشفها للفاعلين وإلقاء القبض عليهم ثقة المواطنين في الدولة، وتثبيت الإستقرار وقطع يد الفتنة التي تحاول بشتى الطرق إثارة النعرات وتعزيز الإنقسامات الداخلية لأسباب مجهولة".
ودعت البلدية "جميع المواطنين إلى تغليب لغة العقل والإحتكام إلى السلطات الرسمية والمحلية، حيث يبقى السلم الأهلي الداخلي فوق كل الإعتبارات"، مؤكدة "تعاون البلدية وأجهزتها الكامل مع الدولة بمؤسساتها وسلطاتها كافة لحماية المنطقة وأهلها وإبعاد شبح الفتنة عنها وعن لبنان".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
تعيين مجيد خادمي رئيسًا جديدًا لجهاز الاستخبارات في الحرس الثوري الإيراني
أفاد إعلام إيراني بأن قائد الحرس الثوري الإيراني عيّن العميد مجيد خادمي رئيسا جديدا لجهاز استخبارات الحرس، حسبما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية.
ويُعد «خادمي» أحد الشخصيات البارزة في المؤسسة الأمنية الإيرانية، وسبق له أن شغل مناصب حساسة، من بينها رئاسة منظمة «حماية المعلومات» في كل من الحرس الثوري ووزارة الدفاع.
كما يمتلك خلفية أكاديمية في مجالي الأمن القومي والعلوم الدفاعية الاستراتيجية، ويحمل درجتي دكتوراه في التخصصين.
وفي وقت سابق، شغل «خادمي» منصب نائب رئيس جهاز استخبارات الحرس الثوري خلال فترة تولي حسين طائب رئاسته، كما عُيّن لاحقا في مايو 2018 رئيسا لجهاز حماية المعلومات بوزارة الدفاع، خلفاً للعميد أصغر مير جعفري.
وتجدر الإشارة إلى أن اسمه ظهر في الإعلام الإيراني بأسماء مختلفة، بينها «مجيد خادمي» و«مجيد حسيني»، من دون تأكيد رسمي بشأن اسمه الكامل الحقيقي.
يأتي تعيين خادمي في وقت تشهد فيه الأجهزة الأمنية الإيرانية حالة من التأهب والتجديد في بنيتها، في ظل التوترات الإقليمية المتصاعدة والصراع الأمني المتواصل مع إسرائيل.
مواجهة إسرائيل وإيرانوشنت إسرائيل هجمات واسعة النطاق بداية الأسبوع الحالي، استهدفت فيها المنشآت النووية والعسكرية الإيرانية، واستخدمت الطائرات الحربية والطائرات المسيرة، وأسفرت وقتها عن مقتل عدد من كبار القادة والعلماء الإيرانيين، لترد إيران في نفس الليلة، وتطلق وابلا من الصواريخ والطائرات المسيرة على الأراضي الإسرائيلية، وخلال الأيام الماضية استهدفت مواقع في حيفا وتل أبيب ومناطق سكنية.
وفي 15 من يونيو، 2025، تطور الوضع واتسعت رقعة الصراع، حيث دخلت جماعة أنصار الله الحوثي في اليمن على خط النار، ونفذت هجمات صاروخية باليستية «بما في ذلك صواريخ فرط صوتية» على أهداف إسرائيلية في مدينة يافا ووسط إسرائيل، وفقا لوسائل عالمية.
وفي يوم الثلاثاء الموافق 17 يونيو 2025، هاجمت إيران أجهزة الاستخبارات التابعة للاحتلال الإسرائيلي «المخابرات العسكرية والموساد»، وذكرت وكالة «تسنيم» الإيرانية، بأن مصادر دفاعية إيرانية أكدت مقتل عدد كبير من الضباط والقادة الكبار في هذه الأجهزة.
وفي التفاصيل، نفذت قوات الجو - فضائية التابعة للحرس الثوري الإيراني هجوما صاروخيا على مراكز أمنية واستخباراتية في شمال تل أبيب باستخدام صاروخ متطوّر جديد، استهدفت خلال هذا الهجوم مركزين استخباريين رئيسيين هما، «أمان» «الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية» و«الموساد» «جهاز العمليات والتجسس الخارجي».
وحتى الآن، لازالت الهجمات مستمرة من كلا الجانبين.
اقرأ أيضاًالكرملين: بوتين على اتصال مباشر مع إيران وإسرائيل
الحرس الثوري الإيراني: القناة 14 الإسرائيلية ستكون هدفا لهجماتنا الأيام المقبلة
جهاز الإسعاف الإسرائيلي: أكثر من ألف إصابة منذ بداية الحرب ضد إيران