تنفيذ حكم القتل قصاصًا بمواطن قتل والديه في مكة المكرمة
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
مكة المكرمة
أصدرت وزارة الداخلية، اليوم، بيانًا بشأن تنفيذ حُكم القتل قصاصًا بأحد الجناة في منطقة مكة المكرمة، فيما يلي نصه:
قال الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى).
وقال تعالى: (وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَاْ أُولِيْ الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ).
أقدم / عبدالمحسن بن مسعود بن حيسون الحارثي – سعودي الجنسية -، على قتل كل من والده مسعود بن حيسون بن مساعد الحارثي، ووالدته شيمة بنت حيسون بن حامد الحارثي – سعوديي الجنسية -، وذلك بطعنهما بأداة حادة مما أدى إلى وفاتهما.
وبفضل من الله تمكّنت الجهات الأمنية من القبض على الجاني المذكور، وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب الجريمة، وبإحالته إلى المحكمة المختصة صدر بحقه حكم يقضي بثبوت ما نسب إليه، وقتله قصاصًا وأصبح الحكم نهائيًا بعد استئنافه ثم تأييده من المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعًا.
وقد تم تنفيذ حكم القتل قصاصًا بالجاني / عبدالمحسن بن مسعود بن حيسون الحارثي – سعودي الجنسية -، يوم الاثنين بتاريخ 25 / 04 / 1446هـ الموافق 28 / 10 / 2024م بمنطقة مكة المكرمة.
ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة المملكة العربية السعودية على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الشريعة الإسلامية في كل من يتعدى على الآمنين ويسفك دماءهم، وينتهك حقهم في الحياة، وتحذر في الوقت نفسه كل من تسوّل له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.
والله الهادي إلى سواء السبيل.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: مکة المکرمة قصاص ا
إقرأ أيضاً:
فتح: عيد الأضحى هذا العام يمر على الشعب الفلسطيني في ظل استمرار القتل
أكد عبدالفتاح دولة، المتحدث باسم حركة فتح، من رام الله، أن مصر تمثّل دورًا محوريًا ومركزيًا في القضايا العربية، وفي القلب منها القضية الفلسطينية، مشيدًا بالجهد الكبير والمخلص الذي تبذله القاهرة في الوصول إلى وقف لإطلاق النار، يجنّب الشعب الفلسطيني المذبحة المستمرة.
وأشار «دولة»، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامجها «عن قرب مع أمل الحناوي»، المُذاع عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن عيد الأضحى هذا العام يمر على الشعب الفلسطيني في ظل استمرار القتل، بينما يقف العالم عاجزًا عن وقف هذه المذبحة، على الرغم من تنامي المواقف الدولية المطالبة بإنهاء الحرب، والتي وصفها بأنها «حرب إبادة» يتعرض لها الفلسطينيون، موضحًا أنه لطالما أكد ثقته في الجهد العربي، لا سيما المصري والقطري، معتبرًا إياه جهدًا صادقًا يهدف إلى حماية الشعب الفلسطيني من المزيد من القتل.
وشدد على أهمية الدفع الأمريكي في هذا المسار، معتبرًا أن الولايات المتحدة هي الجهة الوحيدة القادرة على ممارسة ضغط فعّال على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي لا يستجيب لأي طرف آخر، مضيفًا: «لو تُرك الأمر لمصر والسعودية، لكنا قد توصلنا إلى اتفاق منذ زمن بعيد، لكن نتنياهو هو من أفشل ذلك».