أستاذ قانون دولي: إسرائيل تسعى إلى تحويل جنوب لبنان لـ«أرض محروقة»
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
أكدت الدكتورة تمارا برو، أستاذة القانون الدولي، أن الاحتلال الإسرائيلي يستهدف إزالة مربعات سكنية كاملة في جنوب لبنان، مشددة على أن إسرائيل أعلنت منذ البداية أن هجومها على لبنان بهدف إعادة المستوطنين إلى مستوطنات شمال فلسطين المحتلة مرة أخرى، متابعة: «ولهذا الهدف تنشئ قوات الاحتلال الإسرائيلي خطا أمنيا على الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة».
وأضافت خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج «منتصف النهار»، المُذاع عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أنه رغم العمليات العسكرية التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي في لبنان، فإن إسرائيل غير قادرة حتى اليوم على إنشاء ما يسمى «الفاصل الأمني»؛ بسبب المقاومة الكبيرة التي تواجهها من قبل قوات حزب الله.
وأوضحت أستاذة القانون الدولي، أن إسرائيل تفجر قرى بأكملها، بهدف جعل المنطقة محروقة، وتستهدف قوات اليونيفيل والجيش اللبناني من أجل إبعادهم عن المنطقة، منوهة إلى أن إسرائيل تريد أن تبعد قوات اليونيفيل 5 كيلومترات عن الحدود اللبنانية الجنوبية، وعندما رفضت القوات هذه الطلبات، أصبحت هدفا للعمليات العسكرية الإسرائيلية، وجرى استهدافهم أكثر من مرة.
لبنان يؤكد التزامه بالقرار 1701 دون تعديل أو نقصانوشددت الدكتورة تمارا برو، على أن الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل هما الركيزة الأساسية للقرار 1701، الذي لا تريد إسرائيل تطبيقه، وفقط تريد تعديله، مؤكدة أنه في المقابل لبنان يؤكد التزامه بالقرار 1701 دون تعديل أو نقصان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تعرقل المفاوضات وتسعى لتصفية القضية الفلسطينية
قال الدكتور طلال أبو ركبة، أستاذ العلوم السياسية، إن الاحتلال الإسرائيلي يتحمّل المسئولية الكاملة عن عرقلة جهود التوصل إلى اتفاق تهدئة في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن إسرائيل لا تُظهر أي نية لوقف ما وصفها بـ"المجازر والإبادة الجماعية" التي تُمارس بحق المدنيين في القطاع منذ أكثر من 22 شهرًا.
وأوضح أبو ركبة، خلال مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الأهداف المعلنة للحرب الإسرائيلية، والمتمثلة في القضاء على حركة حماس وتفكيك قدرات المقاومة وعودة الأسرى، ليست سوى غطاء لأهداف أخرى غير مُعلنة.
وأضاف أن الأهداف الحقيقية للحرب تتلخّص في ثلاث نقاط رئيسية: أولها إفشال حل الدولتين، وثانيها تصفية القضية الفلسطينية بشكل نهائي، وثالثها تحميل دول الجوار مسئولية هذا الحسم، بما يُعفي إسرائيل من أي التزامات مستقبلية تجاه الفلسطينيين.