محلل سياسي: إسرائيل تخطط لإسناد إدارة قطاع غزة إلى شركة أمريكية
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
قال عبدالمهدي مطاوع، المحلل السياسي، إنّ الدور المصري لا يتوقف عن السعي نحو مساندة الشعب الفلسطيني وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة رغم تعنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، موضحا أنّ إسرائيل تستغل قضية المساعدات وعدم إدخالها لفرض أمر واقع في القطاع يتلخص في تحقيق الهدف الاستراتيجي والقضاء على الشعب الفلسطيني.
وأضاف «مطاوع»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أنّ الحديث الآن في مكتب رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يدور حول قيام بعض الشركات بإدارة قطاع غزة وهذا أمر خطير، إذ إنّ إسرائيل تفعل ذلك بحجة ضمان وصول المساعدات إلى الفلسطينيين، مشيرا إلى أنّ الاحتلال خلق أزمة الغذاء والدواء والصحة في القطاع بهدف الوصول إلى هذه النقطة والرغبة في السيطرة على غزة.
مجال الحديث بين عبدالعاطي ورئيس وزراء فلسطينوتابع: «ما تم تداوله في الحديث بين بدر عبد العاطي وزير الخارجية المصري ورئيس وزراء فلسطين يتمحور حول كيفية إحباط مخطط إسرائيل الخبيث، خاصة أنّه أصبح بارزا ولم يعد مجرد كلام، ولكنه وصل إلى مرحلة التنفيذ، بدليل ما يحدث في شمال قطاع غزة من تهيئة الأرض لجعل شركة إسرائيلية أمريكية هي من تدير القطاع».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة إسرائيل حرب نتنياهو قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء قطر: استهداف الصحفيين في غزة يكشف جرائم إسرائيل الفظيعة والممنهجة
أكد رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن أن الاستهداف المتعمَّد للصحفيين في قطاع غزة لا يمكن أن يخفي أو يطمر الوقائع الفظيعة التي ترتكبها إسرائيل بشكل ممنهج ضد المدنيين الفلسطينيين.
وأضاف بن عبد الرحمن في تغريدة عبر حسابه الرسمي، أن هذه الأفعال تبرهن للعالم أجمع أن الجرائم في غزة تجاوزت كل التصورات، مشيراً إلى أن المأساة تتفاقم في ظل عجز المجتمع الدولي وقوانينه عن إيقاف هذا العنف المتواصل.
وأشار إلى أن استهداف الصحفيين ليس مجرد هجوم على أفراد يحملون كاميرات وأقلاماً، بل هو محاولة واضحة لإسكات صوت الحقيقة وتغطية جرائم لا يمكن السكوت عنها. وقدم تعازيه الحارة لروح الصحفيين أنس الشريف ومحمد قريقع وزملائهم الذين قضوا في سبيل نقل الحقيقة، مؤكداً أن دماءهم لن تذهب هدراً، بل ستظل شاهدة على وحشية الاعتداءات الإسرائيلية.
الاستهداف المتعمَّد للصحفيين لا يحجب الوقائع الفظيعة التي ترتكبها إسرائيل بشكلٍ ممنهج في قطاع غزّة، بل يبرهن للعالم أجمع أن الجرائم المرتكبة في غزّة فاقت كل التصورات، في ظل عجز المجتمع الدولي وقوانينه عن إيقاف هذه المأساة. رحم الله الصحفيين أنس الشريف ومحمد قريقع وزملاءهم. — محمد بن عبدالرحمن (@MBA_AlThani_) August 11, 2025
تأتي تصريحات رئيس الوزراء القطري في وقت يشهد فيه قطاع غزة تصعيداً خطيراً في العدوان الإسرائيلي، حيث يتعرض الصحفيون لخطر مباشر أثناء تأديتهم لمهامهم، في ظل تجاهل دولي مستمر لإدانة هذه الجرائم ووقفها. وتدعو قطر المجتمع الدولي للوفاء بمسؤولياته الإنسانية والقانونية والعمل فوراً لإنقاذ المدنيين وحماية حرية الإعلام في مناطق الصراع.
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، الاثنين، ارتفاع قتلى الصحفيين جراء الإبادة الإسرائيلية إلى 238، بعد مقتل صحفي سادس إثر الغارة التي شنتها تل أبيب على محيط "مستشفى الشفاء" بمدينة غزة.
وقال المكتب في بيان: "ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 238 صحفيا، بعد الإعلان عن استشهاد الصحفي محمد الخالدي، ليلتحق بزملائه الصحفيين الـ5 في مجزرة أمس".
وأوضح أن "الخالدي كان يعمل صحفياً مع منصة ساحات، وكان الشهيد السادس الذي ارتقى في مجزرة مروعة ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بقصف مباشر لخيمة الصحفيين بمحيط مستشفى الشفاء في مدينة غزة".
وأشار إلى أن الخالدي أضيف "إلى الشهداء الصحفيين الخمسة: مراسلا قناة الجزيرة (القطرية) أنس الشريف ومحمد قريقع، والمصوران الصحفيان إبراهيم ظاهر ومؤمن عليوة، ومساعدهم محمد نوفل".
وفي وقت سابق الاثنين، أدان نائب الرئيس الفلسطيني حسين الشيخ قتل إسرائيل لهؤلاء الصحفيين، ودعا إلى "تحرك عاجل محاسبة الاحتلال ووقف جرائمه".
ومنذ بداية حرب الإبادة الإسرائيلية في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 لم يتوقف الشريف وقريقع عن نقل تطورات وتداعيات القصف المتواصل للقطاع منذ 22 شهر.
كما تعرض الشريف لحملات تحريض إسرائيلية واسعة النطاق جراء نقله تداعيات الإبادة التي تشنها تل أبيب في القطاع، إذ عمدت إلى قصف منزله في مخيم جباليا في ديسمبر/ كانون الأول 2023، ما أدى إلى مقتل والده.
ونشرت إدارة صفحة الشريف عبر منصة "إكس"، وصيته التي كتبها في أبريل/ نيسان الماضي، والتي قال فيها: "أوصيكم بفلسطين درة تاج المسلمين.. أوصيكم بأطفالها المظلومين، لا تنسوا غزة وكونوا جسورا للتحرير".
وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية على غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلّفت الإبادة الإسرائيلية 61 ألفا و430 شهيدا فلسطينيا و153 ألفا و213 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة قتلت 217 شخصا، بينهم 100 طفل.